شارك خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد فى قصر الدوبارة بالقاهرة، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وبمشاركة وحضور عدد كبير من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة. 

وهنأ خلف الزناتي، الأخوة المسيحيين ، بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، متمنياً السعادة والخير لجميع المسيحيين، داعيًا الله أن يحفظ مصر وتنعم دائما بالأمن والأمان، مؤكدًا أن الأعياد فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة بين أبناء الشعب المصرى.

مصر للمصريين بكل فئاتهم

 

وأكد نقيب المعلمين ، أن التاريخ يؤكد أن مصر للمصريين بكل فئاتهم ، موضحا أن المواطنة هي الأساس وهي المعيار الحاكم والموحد لكل أفراد الشعب في هذا الوطن.

وأضاف رئيس اتحاد المعلمين العرب أن الشعب المصري مسلمين ومسيحيين نسيج واحد مترابط ومتماسك تحت راية الدولة ورئيسها عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 

كما حضر الاحتفال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ، وممثلون عن فضيلة شيخ الأزهر الشريف، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية، إلى جانب عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية وعدد من الإعلاميين والمفكرين والفنانين وقيادات المجتمع المدني، والسفراء العرب والأجانب المعتمدين في مصر وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية.

 

نقيب المعلمين يشارك في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد بقصر الدوباره نقيب المعلمين يشارك في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد بقصر الدوباره 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعلمين خلف الزناتي نقيب المعلمين المعلمين العرب الكنيسة الانجيلية عيد الميلاد المجيد قصر الدوبارة الطائفة الانجيلية نقیب المعلمین

إقرأ أيضاً:

صوم نينوي.. جذور تاريخية بين الكنيسة المشرقية والقبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

في إطار الاحتفال بصوم نينوي (الباعوثا)، الذي تبدأه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من 10 حتى 13 فبراير من كل عام، تبرز إطلالة تاريخية حول نشأته المثيرة للجدل، والتي تربط بين الشرق الأدنى ومصر عبر قرون من التقاليد الدينية.  

جذور في المشرق ووباء القرن السادس

تعود أصول صوم نينوي إلى الكنيسة المشرقية عام 576م، وفقاً للمراجع التاريخية، حيث أُسس خلال فترة مار حزقيال أسقف الزوابي (النعمانية) بمبادرة من مطران باجرمي وأسقف نينوي، كاستجابة لتفشي وباء مدمر في المنطقة. ويروي المؤرخ يوسف حبي في كتابه "مجامع كنيسة المشرق" (1999) أن هذه الخطوة كانت جزءاً من طقس تكفيري لاسترضاء الرب ورفع البلاء.  

 

الكنيسة القبطية والقرن الثالث عشر: أول ظهور موثق

بينما ارتبط الصوم في المشرق بحدث الوباء، تشير الوثائق إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لم تتبنَّه رسمياً إلا بحلول القرن الثالث عشر. فبحسب كتاب "سير البطاركة" للأنبا ساويروس بن المقفع (القرن العاشر)، لم يُذكر هذا الصوم في سجلات الكنيسة المصرية قبل ذلك، كما غاب عن قوانين بطاركة مثل الأنبا خريستوذولوس (1047-1077م) والأنبا كيرلس الثاني (1078-1092م)، اللذين حصروا الأصوام المعتمدة في: "الصوم الكبير، الرسل، الميلاد، والأربعاء والجمعة".  

 

القرن الثالث عشر.. البداية الفعلية في مصر

  
يُعتبر "المجموع الصفوي" للعلامة الصفي بن العسال (نُشر عام 1908) أول وثيقة قبطية تُدرج صوم نينوي كجزء من التقاليد الكنسية، حيث ورد: "صوم أهل نينوي ثلاثة أيام". كما أكدت مصادر لاحقة مثل "الجوهرة النفيسة" ليوحنا بن زكريا بن سباع (القرن الرابع عشر)، و"مصباح الظلمة" لابن كبر (1334م)، على شرعية هذا الصوم كفترة تكفيرية تشبهاً بتوبة أهل نينوي التوراتيين.  

لماذا الارتباط بالأنبا أبرام بن زرعة؟

 

رغم أن بعض المصادر الشفهية تربط صوم نينوي بالبطريرك الأنبا أبرام بن زرعة (القرن العاشر)، إلا أن غياب أي ذكر له في الوثائق المعاصرة له يطرح تساؤلات. فلم يُوثَّق الصوم في كتابات ساويروس بن المقفع ولا في قوانين ذلك العصر، ما يشير إلى أن تبني الكنيسة القبطية له جاء لاحقاً، ربما عبر تفاعل مع التراث السرياني أو كجزء من تطوير المنظومة الروحية في العصور الوسطى.  


 
يكشف تتبع تاريخ صوم نينوي عن مسارين متوازيين: جذر شرقي قديم مرتبط بأزمة وبائية، وتبنٍّ قبطي لاحق في القرن الثالث عشر، ربما تحت تأثير التبادلات الثقافية بين المذاهب المسيحية. وتظل هذه الرمزية الدينية، رغم اختلاف التأريخ، شاهدة على غنى التراث الكنسي وتشابكه عبر الحضارات.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يتفقد المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة
  • وزير التعليم يتفقد المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة.. صور
  • بطريرك الكنيسة السريانية يلتقي بعضو الكونجرس الأمريكي كايب آمو
  • رئيس الكنيسة الأنجليكانية يشارك في انتخاب أسقف جديد لأبروشية شمال إفريقيا
  • صوم نينوي.. جذور تاريخية بين الكنيسة المشرقية والقبطية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في ندوة حول كتاب "المجيء الثاني للمسيح"
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في ندوة حول كتاب المجيء الثاني للمسيح للراحل القس فهيم عزيز
  • خطوات عرض شهادة الميلاد للأسر الحاضنة عبر أبشر
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية يوبيل المكرسين والمكرسات ببورسعيد
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديس أبي فام الجندي