توفيت الممثلة البريطانية والجنوب أفريقية جلينيس جونز، التي لعبت دور السيدة وينيفريد بانكس في الفيلم الشهير ماري بوبينز. الذي صدر عام 1964، عن عمر يناهز 100 عام.

وقال مديرها إنها توفيت في دار لرعاية المسنين في لوس أنجلوس لأسباب طبيعية، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وأصبحت هذه الممثلة نجمة سينمائية في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي.

حيث لعبت دور حورية البحر ميراندا. ثم تألقت بدور الأم المناصرة لحقوق التصويت في فيلم ديزني الموسيقي ماري بوبينز. أيضًا بالنسبة لشركة ديزني، لعبت في فيلم The Sword and the Rose. كما حصلت على لقب “أساطير ديزني” في عام 1988.

إلى جانب موهبتها التمثيلية، كانت أيضًا مغنية وكاتبة أغاني. كان صوتها دافعًا حقيقيًا في حياتها المهنية.

كما فازت بجائزة توني لأفضل ممثلة عن أدائها في المسرحية الموسيقية A Little Night Music. حيث كانت أول من غنت Send in the Clowns بواسطة ستيفن سونديم.

كما أعلن الأخير أنه قام بتكييف أغنيته مع “الصوت الفضي الصغير” لجلينيس جونز. نظرًا لأنه “لا يمكن لأحد أن يغنيها مثلها”، كما تذكر صحيفة واشنطن بوست.

جلينيس جونز، المولودة في بريتوريا، جنوب أفريقيا، عام 1923. لعبت أدوارًا متعددة الأوجه في ما يقرب من 60 فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا وإنتاجًا مسرحيًا.

كما تم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دورها الداعم في فيلم آفاق بلا حدود (1960).

آخر أدوارها كانت في فيلم while You Were Sleeping وSuperstar.

بالنسبة لمؤرخ الأفلام ديفيد شيبمان، كانت جلينيس جونز “واحدة من أكثر البطلات جاذبية في الأربعينيات. وواحدة من القلائل في الأفلام البريطانية الذين عرفوا كيفية التمثيل.”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی فیلم

إقرأ أيضاً:

السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، الجمعة وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وعملت الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، ثم مستشارة خاصة في الرئاسة السورية.

وكان المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية أوضح أنه، في الثاني من يوليو الجاري، تعرضت الشبل لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، نُقلت على إثره إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية، بعد إصابتها بنزيف في الرأس.

صورة تداولتها حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لما قيل إنها سيارة الشبل بعد تعرضها للحادث. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من حقيقة الصورة.

وكانت وكالة "سانا" أوضحت أن الحادث أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار". ومع ذلك أوردت تقارير لوسائل إعلام محلية رواية أخرى، أشارت فيها إلى أن ما حصل "بفعل فاعل" وأن "الحادث مدبّر وعبارة عن عملية تصفية".

ولا تعتبر الشبل اسما عاديا بل هي أحد أركان الدائرة المحيطة ببشار الأسد، إن كان على المستوى الإعلامي أو السياسي.

ويوضح الصحفي السوري، كنان وقاف في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" أن الشبل "لعبت دورا إعلاميا قويا في بداية الأزمة، واستطاعت فعلا معرفة كيف تخاطب حاضنة النظام وكيف تستقطب الأقليات نتيجة خبرتها الإعلامية في الجزيرة".

وكان من الواضح أيضا أنها في مراحل متأخرة من الحرب السورية كانت "ذات اطلاع واسع على مستجدات العلاقات السورية"، بحسب حديث الصحفي.

ويشير إلى أن ذلك يدلل عليه تصريحاتها عن روسيا وعن "التغييرات الوزارية أو القرارات المقبلة"، التي حصلت بالفعل بعد ذلك.

لم تخف الشبل مشاركتها في القرار الخاص بالنظام السوري مطلقا، وظهرت لأكثر من مرة على التلفزيون السوري "لترسم سياسات قادمة تحققت بالفعل".

ويتابع وقاف أن "الصلاحيات الخاصة بها كانت ملفته للنظر بالنسبة لموقع إعلامي لا يعطى في العادة كل هذه الصلاحيات في التصريح أو الإلمام بمجريات الأحداث وحتى العسكرية منها".

وبخصوص الحادث "من السهل الادعاء بأنه مدبر وخصوصا بأننا مرحلة يبدو فيها إقصاء رموز قوية من داخل بيت النظام"، كما يعتقد الصحفي وقاف.

ومع ذلك يرى أن ما تردد "يبقى إشاعات تكهنية مرسلة وتفتقر الدليل".

ويمكن القول إن الشبل هي "السيدة الثانية في القصر بالفعل"، وفقا لوقاف.

ويوضح أن ذلك "يعتمد على توسع صلاحياتها التي كانت تقارب صلاحيات (السيدة الأولى) أسماء الأسد".

وتحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.

ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" داخل أوساط النظام السوري.

كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له "مدبّر" ويهدف إلى "تصفيتها".

مستشارة الأسد الخاصة لونا الشبل

وقبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.

لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابن مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.

في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة "الجزيرة"، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات "الإعلام الوطني"، بينها قناة "الدنيا" التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.

وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.

في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.

وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020 انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.

وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ"الخلاف بين سيدات القصر" كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث "الدعاية الأسدية" على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة "بي بي سي" البريطانية.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. في لقطات رومانسية.. فتاة سودانية تضع رأسها على حضن صديق المطربات الشهير “وزة” والأخير يداعبها ويلعب بشعرها والغضب يجتاج مواقع التواصل
  • “السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • “الفاف” تعزي في وفاة اللاعب الدولي المصري أحمد رفعت
  • الجيش يعلن إسقاط طائرة مسيرة لقوات الدعم السريع “فيديو”
  • إثر مضاعفات صحية لتوقُّف قلبه قبل 4 أشهر.. وفاة أحمد رفعت لاعب “مودرن فيوتشر” ومنتخب مصر
  • أحمد فريد يتخطي النصف مليون مشاهدة بأحدث أغنياته "أنا مشيتلك"
  • “المحادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري كانت مكثفة ومفيدة”.. أبرز تصريحات بوتين في لقائه مع أوربان
  • السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • توفيت في حادث سير أليم.. من هي لونا الشبل مستشارة الأسد؟
  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!