إيطاليا تؤكد التزامها بمنع توسع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الجمعة، التزام بلاده الكامل بخفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط خلال رئاستها الدورية هذا العام لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
وقال تاياني، في مداخلة تلفزيونية، إن الحكومة الإيطالية "ملتزمة بنسبة 100% بمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، سواء من خلال مبادرات دبلوماسية أو من خلال قوات حفظ السلام الأممية".
وأضاف أن "هناك خطر اتساع الصراع في الشرق الأوسط، لكننا نبذل كل ما في وسعنا من خلال عملية دبلوماسية قوية لوضع استراتيجية مشتركة للحد من الصراع".
وأوضح تاياني أن اتصالاته مع نظرائه في الولايات المتحدة وفرنسا واليابان إضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل تهدف إلى "تنسيق الجهود الدولية لمنع توسع الصراع".
وتعد إيطاليا من الدول المهتمة باستقرار منطقة الشرق الأوسط، وتشارك في العديد من عمليات حفظ السلام الأممية في المنطقة، بما في ذلك قوة يونيفيل على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط التوتر الصراع ايطاليا إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
ينظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع الجمعية المصرية لتشر المعرفة والثقافة العالمية وحزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري»، غدا السبت.
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار والمؤرخ والكاتب الصحفي بالأهرام إيهاب عمر ، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير منتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه من جديد والمنطقة بصدد تصاعد في الصراع، وهو ما ينذر بخطر كبير على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى أننا أمام مستقبل وإن كان غامضًا، إلا أن المؤكد فيه أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها من جديد.
ولفت أبو شامة، إلى أنه إزاء ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وتغيرات، يبقى الأمن القومي المصري أولوية أولى لدى جميع القوى الوطنية للحفاظ عليه، وهذا هو الخط الرئيسي الذي يسعى المنتدى لطرحه للنقاش في فعالياته المختلفة بين القوى السياسية والمجتمعية.
من جانبه، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.