أستاذ مناخ: النصف الأول من يناير موعد نوات الفيضة وتشهد أمطارا غزيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن نوة الفيضة الصغرى من الموجات الشديدة في فصل الشتاء ويصاحبها أمطار وطقس بادر جدا وانخفاض في قيم الحرارة، لافتًا إلى أن النوات تحدث في مواسم مختلفة على مدار العام وليس فصل الشتاء فقط.
وأضاف قطب في مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية، أنّ النوة هي حالة عدم استقرار في الحالة الجوية حيث ترتفع الأمواج وتسقط الأمطار ويكون الهواء شديد البرودة، وبالتالي، فإنها تسمى من خلال الفصل المناخي، موضحًا أن النوات تخص البحر وقد تحدث بعيدا عنه.
وتابع: "هناك نوات مختلفة مثل السلوم والربيع، بواقع أكثر من 17 نوة على مدار العام وكل نوة لها خصائصها، فهناك نوة الخماسين ونوة رأس السنة الميلادية وتشهد برودة وأمطارا تكون غزيرة أحيانا".
نوة الفيضة الصغرىوأكد أن نوة الفيضة الصغرى أو الفيضة الكبرى موعدها في النصف الأول من شهر يناير، وهذه النوة تشهد أمطارا رعدية غزيرة جدا والبحر يفيض بالمياه على الشاطئ للدرجة التي تجعله يخرج من الشاطئ على الطريق.
وأوضح: "علميا، تشهد هذه النوات حالات عدم استقرار من خلال صور الأقمار الصناعية وخرائط الطقس والمناخ السطحية والعلوية والخبراء المتخصصين الذين يدرسون الحالات قبل حدوثها بـ5 أيام أو 4 ليتم التنبؤ بحدوثها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ بوابة الوفد الوفد فصل الشتاء الأمطار
إقرأ أيضاً:
أكثر من 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
قدّمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 10.8 ملايين وجبة إفطار للصائمين في المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى منتصفه، وذلك في إطار خططها لتنظيم وتوزيع وجبات الإفطار لضيوف الرحمن.
وأوضحت أن إجمالي ما تم تقديمه للصائمين في الحرمين الشريفين بلغ 10,822,999 وجبة، إضافة إلى توزيع 10,290,000 مغلف تمر في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتزامن مع الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار والمعتمرين خلال هذا الموسم.
ولفتت الهيئة النظر إلى أن عمليات التوزيع تمت وفق معايير تنظيمية وصحية تهدف إلى ضمان سلامة الزوار ومرونة تقديم الخدمة في المواقع المخصصة للإفطار داخل الحرمين وساحاتهما.
وأطلقت قبيل شهر رمضان خدمة إلكترونية عبر موقعها الرسمي تتيح للأفراد والجهات الخيرية والأوقاف التقدم بطلبات تنظيم سفر الإفطار داخل المسجد الحرام، بما يسهم في تعزيز جهود توفير وجبات الإفطار خلال الشهر الكريم.