بردان وعطشان.. "فخرية" تروي اللحظات الأخيرة في حياة الشاب "فرخة" بدار السلام
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ظهرت عليه علامات الموت، توقفوا ثلاثتهم عن تعذيبه، فقد أوشك على الرحيل بين أيديهم، قال لهم أوسطهم، فلنتخلص منه قبل الفوات، حملوه وفي جنح الظلام ألقوه في أحد الشوارع الضيقة بمنطقة دار السلام، طلعت عليه الشمس وفارق الحياة.
بردان وعايز شربمع أذان الفجر، استيقظت الحاجة فخرية، 65 سنة حارسة عقار، على صيحات مكتومة، بحذر تتبعت الصوت لتجد شابا ملقى أمام العقار، ويصرخ “بردان وعايز شرب”، أفزعها المشهد، فلم تملك غير أن تلبي طلبه.
تقول الحاجة فخرية، لـ "الوفد "، الشاب يدعى "رضا. أ"، وشهرته فرخة، كان في وضع صعب، جسده يرتجف، ألما وبردا، سألته ما ذا حدث لك ليجيب، "كسروا عظمي"، أعطيته الماء والغطاء.
وعلى بعد وقفت "فخرية" تراقب الشاب المرتجف، بنظراتها تتفقده بين ساعة وأخرى، سقطت أشعة الشمس على دار السلام، ومع دقات الساعة العاشرة صباحا، سكن جسد الفتى وتوقف عن الحركة، اقترب منه أحد شباب المنطقة، وأخبرهم أن فرخة مات.
الحاجة فخرية شاهدة عيان سكرات الموتوذكرت "أم هاني "أحد سكان العقار الشاهد على موت "رضا"، كان يقول خطفوني وعذبوني وسرقوني، ويصمت قليلا ويرددهم مرة أخرى، لم نتمكن من مساعدته، كنا نظن أنه تحت تأثير المخدر، لم نعلم أنها سكرات الموت.
توالت البلاغات على قسم شرطة دار السلام، شاب في الأربعين من عمره، توفى أمام المارة، وعليه علامات تعذيب، على الفور انتقل رجال الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتبيت مقتل “رضا. أ ” 42 سنة، مسجل خطر، وشهرته "فرخة".
عذبوه حتى الموتوبالمعاينة تبين تعرض فرخة لوصلة تعذيب، وظهرت على يديه وقدميه آثار توثيق ، ووجود اصابات بمختلف أنحاء الجسم.
شاهدة عيان تروي للوفد تفاصيل مقتل الشاب فرخة بدار السلام المتهمون 3 أشخاص
وكشفت التحريات الأولية، أن المتهمين 3 أشخاص احتجزوه داخل ورشة لسرقته هاتف أحدهم ، وقيدوه من يديه ورجليه، وانهالوا عليه بالضرب مستخدمين عصا خشبية، وذلك لزعمهم أنه سرقة موبيل أحدهم .
وتدهورت حالته الصحية أثناء وصلة التعذيب، فقرروا التخلص منه في أحد الشوراع المجاورة، ليفارق الحياة، متأثرا بإصاباته.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة تحت تصرف النيابة وانتداب الطب الشرعي، لاستخراج تقرير الصفة التشريحية والوقوف على سبب الوفاة.
تمكن رجال مباحث قسم شرطة دار السلام من القبض على المتهمين الـ 3، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة دار السلام دار السلام
إقرأ أيضاً:
ماغي بوغصن تروي كواليس زواجها السري الأول .. سبب معارضة أهلها
حلت الفنانة ماغي بو غصن ضيفة مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج abtalks وكشفت خلال الحلقة عن العديد من أسرار حياتها التي تصرح بها لأول مرة بالتفاصيل ولعل أبرزها هو كواليس زواجها السري الذي صممت على إتمامه رغم معارضة أهلها.
وتطرقت بو غصن للحديث عن زوجها الأول قائلة:"كانت أول مرة أتعرف على شاب وأدخل في علاقة، حبيته وحبني، وأهلي عارضوا بشدة، لكن عمري الصغير خلال أفكر إني فاهمة أكتر من الكل"
وتابعت: "عمري كان 18 سنة، وأخذت القرار وتزوجت في السر، وكانت صدمة في حياتي، والزواج استمر 10 شهور كانوا فترة صعبة، لكن هو في دار الحق الآن وأذكره في الصلاة والدعاء"، كما وجهت بو غصن نصيحة لجمهورها قائلة: "بقول للكل اسمعوا من أهلكم واللي أكبر منكم".
من هي ماغي أبو غصنممثلة لبنانية بدأت التمثيل مع المخرج الراحل أنطوان ريمي في مسلسلي «الأخوان» و«المغاور» على قناة الجديد، انطلاقتها الفعلية كانت من خلال الدراما السورية بعد انتقالها لسوريا بسبب قلة الإنتاج في الدراما اللبنانية وتلقيها العديد من العروض حيث شاركت في عدة أعمال واستطاعت تعلم واتقان اللهجة السورية الشامية أول من أخذها إلى الأعمال السورية المخرج بسام الملا عبر مسلسل «الخوالي»، كما نقلها بعد ذلك إلى عمل اخرجه باللهجة السعودية التي اتقنتها.
قدمت الفوازير مرتين مع الممثل الكويتي داوود حسين عام 1998 من خلال برنامج الكوميدي «داوود في هوليود»