«نذرت ووفيت».. «رشا» وهبت حياتها للعمل الخيري
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
«رب ضارة نافعة»، مقولة تنطبق على حال «رشا»، ففي فترة «كورونا»، أُصيبت بارتجاع في الكلى وحصوات، ومكثت في مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بالمنصورة لأكثر من 25 يوماً لإجراء عملية جراحية لإزالة الحصوات الكلوية، وهناك نذرت نذراً بأنها فور خروجها سالمة من العملية سوف تقوم بإنشاء جمعية خيرية لخدمة الفقراء والمساكين.
رشا متولي، 34 عاماً، ابنة محافظة كفر الشيخ، لم تقف عاجزة أمام إصابتها بشلل الأطفال، ولم تنتظر مساعدة الناس، بل بادرت بمساعدتهم، من خلال تأسيس جمعية خيرية أطلقت عليها «بادر بالخير»، لمساعدة المحتاجين، والوقوف بجانب ذوى الهمم أصحاب نفس ظروفها.
«عندي شلل أطفال من وأنا طفلة، وواجهت صعوبات كتير أوي في حياتي، من أهمها التنمر اللي كنت بتعرض له في طفولتي، لما قعدت على الكرسي المتحرك»، بهذه الكلمات بدأت رشا متولي، حديثها لـ«الوطن».
3 سنوات فى العمل الخيرىنذرت «رشا» نذراً بإنشاء جمعية خيرية فور خروجها سالمة من العملية الجراحية، وفقاً لها: «كنت فاقدة الأمل إني أقوم من العملية دي، وأنا في وسط التعب قُلت لو ربنا سبحانه وتعالى كرمني وقمت من عمليتى، هوهب حياتي كلها لعمل الخير، لأنى شُفت الموت حرفياً، ومن يومها لحد دلوقتي أكتر من 3 سنين وأنا في العمل الخيرى، وبقى ليّا نشاط ومتبرعين».
تجهيز العرائس من أقرب الأعمال الخيرية لقلب «رشا»: «الحمد لله جهزت 4 عرايس من الإبرة للصاروخ، وشغالة في تجهيز العروسة رقم 5، ودايماً بركز في تبرعاتي على الحالات المتعففة، اللي قافلة بابها عليها ومحدش يعرف عنها حاجة، لأنها أولى بالمساعدة من ناس كتير، وربنا سبحانه وتعالى وصى عليهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جمعية خيرية شلل الأطفال الفقراء والمساكين
إقرأ أيضاً:
فاروق فلوكس: أمي تركية وأبي مصري وعشت أجمل أيام حياتي في عابدين
قال الفنان فاروق فلوكس إنه من مواليد حي عابدين لأم مصرية وأب مصري، وأنه عاش أيام سعيدة في حي عابدين، معلقًا:" عشت أيام سعيدة في حي عابدين، وكان لي أصدقاء من جنسيات مختلفة، وكنا نقدم أغاني للملك فاروق أمام قصر عابدين، وأنا زعلت عليه عندما غادر مصر لأنه كان محبوب وأنا اسمي على اسمه".
فاروق فلوكسأبرز تصريحات فاروق فلوكس
وأضاف خلال حلوله ضيفًا ببرنامج واحد من الناس مع د. عمرو الليثي والملك فاروق رفض المقاومة حتى لا يقع ضحايا من المصريين، وأنا كنت وحيد العائلة وفي يوم وجدت الطائرات الفرنسية تضرب مصر وذهبت وقتها إلى جامعة القاهرة وانضميت وقتها للفدائيين، وبالفعل أخذت ملابس وبندقية وذهبت إلى بورسعيد ثم عدنا إلى الإسماعيلية لنستكمل المقاومة ولم يعرف أهلي بهذا الأمر، وعشنا لحظات صعبة.
وتابعذ:" أنا أعشق جمال عبد الناصر، وكنت أتمنى أن أكون مهندس ودخلت كلية الهندسة بقرار من جمال عبد الناصر، وحصلت على مجانية التعليم".
سبب لقب “فلوكس”
وعن سبب تسميته فلوكس أجاب أن أحد اصدقائه سماه بهذا الاسم بسبب خلاف وشجار بينهم، وفي المساء قدموا عرض وشاهده الجنود وبدأ يشتهر بهذا الاسم.