الوطن:
2024-06-27@13:48:40 GMT

«نذرت ووفيت».. «رشا» وهبت حياتها للعمل الخيري

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

«نذرت ووفيت».. «رشا» وهبت حياتها للعمل الخيري

«رب ضارة نافعة»، مقولة تنطبق على حال «رشا»، ففي فترة «كورونا»، أُصيبت بارتجاع في الكلى وحصوات، ومكثت في مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بالمنصورة لأكثر من 25 يوماً لإجراء عملية جراحية لإزالة الحصوات الكلوية، وهناك نذرت نذراً بأنها فور خروجها سالمة من العملية سوف تقوم بإنشاء جمعية خيرية لخدمة الفقراء والمساكين.

«رشا» توهب حياتها للعمل الخيرى رغم إصابتها بشلل الأطفال

رشا متولي، 34 عاماً، ابنة محافظة كفر الشيخ، لم تقف عاجزة أمام إصابتها بشلل الأطفال، ولم تنتظر مساعدة الناس، بل بادرت بمساعدتهم، من خلال تأسيس جمعية خيرية أطلقت عليها «بادر بالخير»، لمساعدة المحتاجين، والوقوف بجانب ذوى الهمم أصحاب نفس ظروفها.

«عندي شلل أطفال من وأنا طفلة، وواجهت صعوبات كتير أوي في حياتي، من أهمها التنمر اللي كنت بتعرض له في طفولتي، لما قعدت على الكرسي المتحرك»، بهذه الكلمات بدأت رشا متولي، حديثها لـ«الوطن».

3 سنوات فى العمل الخيرى

نذرت «رشا» نذراً بإنشاء جمعية خيرية فور خروجها سالمة من العملية الجراحية، وفقاً لها: «كنت فاقدة الأمل إني أقوم من العملية دي، وأنا في وسط التعب قُلت لو ربنا سبحانه وتعالى كرمني وقمت من عمليتى، هوهب حياتي كلها لعمل الخير، لأنى شُفت الموت حرفياً، ومن يومها لحد دلوقتي أكتر من 3 سنين وأنا في العمل الخيرى، وبقى ليّا نشاط ومتبرعين».

تجهيز العرائس من أقرب الأعمال الخيرية لقلب «رشا»: «الحمد لله جهزت 4 عرايس من الإبرة للصاروخ، وشغالة في تجهيز العروسة رقم 5، ودايماً بركز في تبرعاتي على الحالات المتعففة، اللي قافلة بابها عليها ومحدش يعرف عنها حاجة، لأنها أولى بالمساعدة من ناس كتير، وربنا سبحانه وتعالى وصى عليهم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ جمعية خيرية شلل الأطفال الفقراء والمساكين

إقرأ أيضاً:

مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل "صغير شبرا"

محرض المتهم بقتل "صغير شبرا"  خلال التحقيقات أمام النيابة العامة المصرية، تفاصيل صادمة عن حياته.

إقرأ المزيد الرئة بـ"3 ملايين جنيه".. اعترافات صادمة للمتهم بقتل "طفل شبرا الخيمة" في مصر

أثارت  واقعة "صغير شبرا" ضجة كبيرة في مصر، حيث إن طفلا مصريا مقيما في الكويت حرض المتهم الأول على قتل أحمد المعروف بـ"صغير شبرا"، بعد أن استدرجه لشقة سكنية وقتله تنفيذا لأوامره وعلى تصوير الجريمة لنشرها على موقع بـ"الدارك ويب" (الإنترنت المظلم) الخاص بتجارة الأعضاء البشرية.

وحسب ما نقل موقع "القاهرة 24"، جاء في نص التحقيقات مع المحرّض ابن الـ15 عاما:

"أنا اتولدت في يوم 10 أبريل 2009، بمنطقة فيصل بالجيزة، وبعدها سافرنا على الكويت وعشت مع عيلتي أبويا وأمي وإخواتي الاتنين في مدينة حولي بدولة الكويت، وبالنسبة لأهلي فأبويا "محمد. ع. أ" (48 عاما)، ويعمل مدير مالي في شركة "أرفلون" للمصاعد بالكويت، وأمي "غادة. إ. إ" (43 عاما)، وهي خريجة حقوق القاهرة ومبتشتغلش، وعندي إخواتي حمزة (10 اعوام) وحلا (8 أعوام).. كنا كلنا عايشين في شقة مكونة من صالة وغرفتي نوم واحدة ليا وإخواتي وواحدة لأبويا وأمي وحمام ومطبخ وهي شقة حلوة".

وأضاف: "وبالنسبة لأقرب شخص ليا هي أمي، عشان هي حنينة وطيبة وبتحسسني بالأمان، وبحكيلها كل حاجة عني، ما عدا طبعا قصة الفيديوهات العنيفة الـ"Gory videos"، لأني كنت عارف أنها حاجة عميقة جوايا، محدش هيفهمها، وأما أبويا فأنا بحبه طبعا، بس أمي أقرب عشان هو على طول غايب عن البيت، ودوامه في الشغل من 8 صباحا إلى 1 مساء ودوام مسائي من 4 مساءً إلى 10 مساء، فبحسه بعيد نفسيا عني، لكن هو مش سايبنا محتاجين حاجة ماديا خالص، وعمري ما اتعرضت لأي ضرب أو عنف من أهلي لأنهم طيبين وحنينين جدا".

 وأكمل: "أنا من وقت ما تولدت أبويا جابنا على طول الكويت، وكنا بننزل مصر كل سنة وشهر أو شهرين نقعدهم في الصيف، وكنا بنقعد في شقتنا في فيصل، وبعدها نروح نصيف في الغردقة دايما.. أنا في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة "مودرن أكاديمي" في الكويت، وأنا من "كي جي" لحد الصف السادس الابتدائي كنت في مدرسة "صن شاين" (الكويت)، ومن أولى إعدادي لحد ثالثة إعدادي وأنا في مودرن أكاديمي، وأنا بحب اللغة الإنجليزية والعلوم أحياء وكيمياء بس مبحبش الفيزياء، وخلال فترتي الدراسية معرفتش أي حاجة عن تشريح الحيوانات غير أنهم السنة اللي فاتت ورونا فيديوهات التشريح لضفادع، وقتها كانت عادية بالنسبة لي محسستنيش بحاجة، وكمان أنا حبيت مدرسة "صن شاين" أكثر عشان بحس إنها بيتي، والكل كان بيتكلم "إنجلش"، والالتزام فيها أكثر.. "مودرن" حاسس إن فيها تسيب، والكل بيلبس "كاجوال"، وفيها مصريين كثير مدرسين ومحدش بيتكلم إنجلش".

إقرأ المزيد مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريمة قتل "صغير شبرا" وسرقة أعضائه

واستطرد المتهم بالتحريض على جريمة "صغير شبرا": "وبالنسبة لأصدقائي فعندي يوسف (15 عاما) هو جاري وصديقي، وكمان هو معايا في "مودرن أكاديمي"، وكان معايا في "صن شاين" وعندي أقرب أصدقاء حاليا من مودرن أكاديمي محمد وسلمى وياسمين، وأنا قريب منهم عشان همّا تلقائيين وصادقين وبيتكلموا في كل حاجة واهتماماتنا في الحياة واحدة في الأفلام والألعاب والأماكن اللي بنخرجها، زي مثلا إحنا بنخرج في المولات ونتغدى برة وبنخش سينما وأروح مكان لألعاب الفيديو بالمولات وساعات بعمل تجميعة ونلعب كورة أنا وأصدقائي، وعلى الرغم من كونهم أصدقائي، بس مفيش حد فيهم عنده علم بفكرة اهتمامي بمجال الفيديوهات العنيفة، وعمري ما فكرت أقول لأي حد منهم حاجة بخصوص الفيديوهات العنيفة دي عشان كنت عايز الموضوع يبقى خاص بيا أنا وبس ومش أي حد هيفهمها".

وأكمل: "كان عندي صديقات سابقات كثير..حوالي 9، بس دايما على سبيل الهزار والخروج واللعب وكده مفيش حاجة جد غير بنت اسمها حلا أنا على علاقة بيها دلوقتي، ومحصلش بينا تبادل لعلاقة جنسية، ممكن أحضان خفيفة بس، لأن أنا كنت بحب البنات بعطف، بس جنسيا مش زي مانا عايز، بحس إن جنسيا فيه حاجة مش مظبوطة".

وأوضح قائلا: "أنا مسلم تمام، بس من جوه بتصيبني شكوك كتير في وجود ربنا وتقبل نشأة الكون من العدم، فيقيني مش ثابت أوي، وبالنسبة لفكرة البعث بعد الوفاة أنا بفكر في ده على طول، وشايف إنه لما نموت فيه جنة مؤقتة هنروحها لحد يوم القيامة لما ربنا يحكم علينا كلنا، بس فيه حاجة مهمة إني مش مؤمن بفكرة النار الأبدية اللي ربنا هيدخلهلنا، وكمان أنا مقتنع بأن مفيش حرمة للنفس اللي عايز يعمل حاجة بيعملها، وبعدين يبقى فيه حساب، وأنا مش فاهم يعني إيه ملمسش جسم تاني الموضوع عادي يعني".

وتابع: "أنا معانتش قبل كدا من أي أمراض نفسية أو عقلية، وفاهم كل اللي بيحصل، بس معظم الوقت حاسس إن مشاعري متبلدة، مبحسش بحاجة أوي، وكمان لا اتوصفلي ولا أخدت حاجة من أدوية خاصة بالصحة النفسية والعقلية أو حتى أي وصفة طبية، وعمري ما تناولت الخمر أو تعاطيت أي مواد مخدرة، وأنا معنديش أي أمراض عضوية مزمنة، وأنا الحمد لله سليم معنديش أي أمراض، غير إن عندي حساسية على الصدر بس مزمنة".

وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت تفاصيل الجريمة المروعة التي راح ضحيتها فتى عمره 15 عاما على يد جاره في مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية في مصر.

المصدر: "القاهرة 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي لـ”الثورة”: المقاومة بخير وتنتصر كل يوم والموقف اليمني فاق التوقعات
  • مجدي أبوعميرة: «أحمد عز مش مغرور.. وأنا أول من اكتشف موهبته»
  • الشابة سامية عبد الرحمن… إرادة جبارة في الانتصار على السرطان وتحقيق الأهداف
  • مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل "صغير شبرا"
  • جد غيثًا..
  • أحمد وفيق عن تخفيف الأحمال: أخدت الدكتوراة وأنا بذاكر على لمبة جاز
  • أحمد سعد يكشف حقيقة ارتباطه مجدداً
  • زفان: “لدي أمل في العودة للخضر وأنا دائما على استعداد لذلك”
  • كيف عاش اليمنيون فرحة عيد الأضحى؟
  • رئيسة جمعية خيرية متابعة في قضية انشاء وكر للدعارة