برشلونة يقاضي شركة ألمانية لسبب صادم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قررت إدارة نادي برشلونة الإسباني مقاضاة شركة ألمانية تخلفت عن دفع مستحقات النادي.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية أن برشلونة، برئاسة خوان لابورتا، قرر مقاضاة شركة «ليبيرو» الألمانية، بسبب تأخر الشركة الألمانية عن دفع مستحقات النادي بعدما قامت بشراء حصة بنسبة 10% من استوديوهات النادي التلفزيونية (Barça Vision).
وكان الموعد النهائي للدفع نهاية عام 2023، ولذلك قرر خوان لابورتا اتخاذ الإجراءات القانونية ومقاضاة الشركة الألمانية.
يذكر أن برشلونة أمهل شركة «ليبيرو» مدة كافية لتسديد الأموال كافة، ولم يحصل على أي مستحقات مالية.
وباع برشلونة 29.5% من استوديوهات النادي التلفزيونية (Barça Vision) بقيمة 120 مليون يورو من الشركة الفرعية الرقمية التابعة له إلى صندوقي الاستثمار «ليبيرو» و«نيبا كابيتال».
ويمتلك برشلونة نسبة 51% من استوديوهات النادي، بينما تذهب 29.5% لشركة «ليبيرو»، و9.75% لشركة «سوسيوس.كوم»، و9.75% لشركة «أورفيوس ميديا».
وسبق لبرشلونة أن باع حصتين بنسبة 24.5% من استوديوهاته «برسا فيسيون» إلى كل من «أورفيوس ميديا» و«سوسيوس.كوم» لجمع نحو 200 مليون يورو (220 مليون دولار)، استخدمها للتعاقد مع لاعبين مثل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الصيف قبل الماضي.
وكان النادي بحاجة إلى خفض الإنفاق بشكل كبير كي يلتزم بقواعد اللعب النظيف المالي في الدوري الإسباني، وبالتالي التمكن من الاستمرار في التعاقدات الجديدة وتسجيل الوافدين الجدد.
وطالبت الشركتان بتأجيل الدفع حتى نهاية العام، مما حال دون امتثال النادي لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 38 نقطة من 18 مباراة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الناصري القابع في السجن يقاضي متهما في شبكة "إسكوبار" بسبب شقتين فارهتين في السعيدية
في جلسة مثيرة، تحول سعيد الناصري لقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، من متهم إلى طرف مدني ضد فؤاد اليزيدي، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء »، نسبة إلى تاجر المخدرات المالي الحاج بن إبراهيم، حيث واصلت المحكمة الاستماع إلى اليزيدي.
وأصر اليزيدي، وهو رجل أعمال معروف في مدينة السعيدية، طيلة جلسة الاستماع إليه، أن لا علاقة له بالنصب على إسكوبار في موضوع الشقتين، قائلا « أنا لست وسيطا، أنا فاعل خير، وها أنا في السجن ».
والقصة تتعلق ببيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي، حيث أكد اليزيدي أنه كان مجرد وسيط في عملية البيع، وأن الناصري هو من كلفه بهذه المهمة، رغم أنه اكتشف بعد ذلك أن الشقتين لم تكونا مسجلتين باسمه، بل باسم اسكوبار الصحراء، الذي التقاه سنة 2013 بتقديم من بعيوي.
غير أن الناصري فاجأ الجميع بانتصابه طرفا مدنيا ضد اليزيدي. وبعد قبول المحكمة لطلبه، الذي تقدم به دفاعه، شرعت هيئة دفاعه في طرح الأسئلة على فؤاد اليزيدي، الذي بدت عليه علامات التوتر.
استفسره القاضي عن علاقته بالناصري، فأجاب قائلا: « تعرفت على سعيد أواخر 2013، وذلك من طرف عبد النبي بعيوي.. كنت معهم في حزب الأصالة والمعاصرة، نلتقي أحيانا بالحزب أو في مدينة الدار البيضاء »، مشددا على أن « لا علاقة لي شخصية مع سعيد الناصري ».
وحاول اليزيدي طيلة الاستماع إليه، الدفاع عن نفسه، من التهمة المنسوبة إليه، المتمثلة في تزوير محرر رسمي، وقال: « أنا معروف في مدينة السعيدية، والناصري في الدار البيضاء، وهذا هو السبب الذي دفع به بتكليفي بالبيع شقتين ».
وشدد على أنه ليس سمسارا، بل يعمل مستثمرا، مبرزا أنه بعد أن أخبر السماسرة ببحثه عن زبائن للشقتين، اتصل به العميد الإقليمي للأمن، وأخبره أن صهره وصديقه يرغبان في اقتناء الشقتين. وبناء على ذلك قام بالتواصل مع المشتريين المحتملين، وهما « عبد المولى ع » و »عبد الصمد ع »، اللذان كانا من طرف العميد.
وأضاف أنه قبل أن يدرك أن الشقتين في ملكية « إسكوبار » وليس سعيد الناصري، تفاهم مع عبد المولى وعبد الصمد على مبلغ البيع، وتوصل بالتسبيق.
سأله القاضي: « هل لديك حجة تثبت أنك أخذت التسبيق؟ » فأجاب قائلا « أنا معروف في مدينة السعيدية. » لكن القاضي أكد له أن هذه ليست بحجة. فأجابه اليزيدي: « لا، هذا كافٍ، خاصة وأن هناك عميدا إقليميا طرف في هذا الموضوع. كيف سيكون هناك تلاعب؟ هؤلاء الناس هو من أحضرهم ».
وعاد ملحا على القول بأنه معروف في مدينة السعيدية، وأن لديه مشاريعه الخاصة، وأن الناصري، بحسب قوله، شخص غير عادل، وأنه لا يوجد بينهما أي شيء ليخضعه. والأصل أن هؤلاء الأشخاص دفعوا أموالا وأخذوا الشقتين، فأين التلاعب؟
سأله القاضي عن عمله السابق في مجال العقارات، فأجاب: « لم يسبق لي أن عملت في مجال العقارات، بل عملت في مشاريعي الخاصة، وبعضها يتعلق بالعقارات ».
لكن القاضي خاطب اليزيدي قائلا: « أنت لم تتوسط، بل نُبت عن الناصري، وأخذت عربونا، بأي حق؟ » لكن المتهم رد قائلا: « هناك عميد في الموضوع، لا يوجد تلاعب ».
كلمات دلالية أحزاب المغرب الناصري محاكمة مخدرات