رجل الأعمال الهندي غوتام أداني يستعيد لقب أكبر أثرياء آسيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استعاد رجل الأعمال الهندي غوتام أداني، الجمعة، صدارة أثرياء آسيا بحسب تصنيف بلومبرغ لأصحاب المليارات في العالم، بعد سنة على هبوط أسهم مجموعته في البورصة إثر مزاعم بالاحتيال.
وازدادت ثروة أداني بحوالى 7.7 مليارات دولار هذا الأسبوع لتبلغ 97.6 مليارا، متخطية ثروة الملياردير الهندي موكيش أمباني، بحسب مؤشر بلومبرغ.
وبات الرجلان يحتلان المركزين الثاني عشر والثالث عشر على التوالي في تصنيف بلومبرغ لأكبر أثرياء العالم.
وخسرت مجموعته العائلية "أداني" أكثر من 150 مليار دولار من قميتها في البورصة بعد نشر تقرير لشركة الأبحاث الأميركية حول الاستثمارات "هيندنبرغ ريسيرتش"، اتهمه بالقيام بعمليات احتيال "فاضحة".
وجاء في التقرير أن أداني زاد أسعار أسهم شركات مجموعته بشكل زائف من خلال ضخ أموال عبر ملاذات ضريبية خارج البلاد، مشيرا إلى أن "هذا التلاعب الخطير بالأسهم وخطة الاحتيال في الحسابات يعدّان أكبر عملية غش في تاريخ الشركات".
ونفى التكتل تلك الاتهامات مستنكرا هجوما "مغرضا" للمساس بسمعته.
وعلى الصعيد الشخصي، خسر أداني حوالى 80 مليار دولار من ثروته الخاصة، بعدما كان في يناير 2023 لا يزال في المرتبة الثالثة لكبار أثرياء العالم خلف الأميركي إيلون ماسك والفرنسي برنار أرنو وعائلته، بحسب تصنيف مؤسسة فوربس.
ومع تراجع اهتمام الرأي العام بالفضيحة، تمكن مؤسس مجموعة أداني وشركته من تعويض قسم من خسائرهما.
وحققت أسهم شركات مجموعة أداني هذا الأسبوع ارتفاعا كبيرا بعدما رفضت المحكمة العليا الهندية طلبا بتوسيع التحقيق في مزاعم شركة "هيندرنبرغ"، معتبرة أن التحقيقات التي أجرتها سلطات ضبط الأسواق كافية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة أداني أسواق الأثرياء الهند غوتام أداني مجموعة أداني أسواق
إقرأ أيضاً:
موديز ترفع تصنيف السعودية وتحذر من خطر
رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى AA3 وتغير النظرة المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة.
وقالت إن رفع تصنيف المملكة يعكس تقييمنا بأن التنوع الاقتصادي استمر في التقدم وأن الزخم سيستمر.
وحذرت موديز من أن الصراع الجيوسياسي المستمر في المنطقة يشكل أيضا خطرا على التطورات الاقتصادية في الأمد القريب.
وتوقعت الوكالة أن يواصل بأن يكون قطاع الهيدروكربونات المحرك الرئيسي للدخل والثروة في المستقبل المنظور.
وسجلت أسعار خلال الأيام الماضية ارتفاعات طفيفة مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ مما أثار قلق الأسواق بشأن إمدادات الخام إذا تصاعد الصراع.
وتعتبر أرامكو مصدر كبير لتدفقات السيولة والنقد منذ فترة طويلة للمملكة التي تضخ مليارات الدولارات لتنفيذ "رؤية 2030" الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط.
وباعت الحكومة السعودية حصة من الشركة هذا العام مقابل 12.35 مليار دولار.
وتدفع أرامكو توزيعات أرباح نقدية سخية للدولة، أكبر مساهم فيها وبفارق كبير، مما ساهم في احتواء العجز المالي للمملكة.
وجمعت أرامكو في سبتمبر ثلاثة مليارات دولار من بيع صكوك على شريحتين وذلك في ثاني مرة تتجه فيها لسوق أدوات الدين هذا العام. ومن المتوقع أن تعلن الشركة توزيعات أرباح نقدية إجمالية 124.3 مليار دولار عن 2024.
كما جمعت أرامكو ستة مليارات من بيع سندات على ثلاث شرائح في يوليو منهية وقتها توقفا عن اللجوء لسوق أدوات الدين لثلاث سنوات بعد أن أصدرت صكوكا بالمبلغ ذاته في 2021.