بريزبين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة نادال.. فوز بعد عام وجراحتين « أم شاي» تحتفل بـ«الفوز الأول»!
وصل مشوار الإسباني رافايل نادال في دورة بريزبين إحدى دورات 250 نقطة للمحترفين، إلى النهاية من الدور ربع النهائي عقب خسارته الدراماتيكية أمام الأسترالي جوردان تومسون 7-5 و6-7 و3-6، فيما تأهلت البيلاروسية أرينا سابالينكا ومواطنتها فيكتوريا أزارينكا والكازاخستانية إيلينا ريباكينا إلى نصف النهائي لدى السيدات.
وكان نادال «37 عاماً» وحامل لقب 22 بطولة كبرى والمصنّف أوّل عالمياً سابقاً، ابتعد عن المنافسات منذ خسارته في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة في 18 يناير 2023، لإصابة في وركه أجبرته على الخضوع لجراحتين والنزول إلى المركز 672 عالمياً، إذ يشارك في بريزبين ببطاقة دعوة.
وضرب تومسون موعداً مع البلغاري جريجور ديميتروف الثاني في دور الأربعة، بعد فوزه الأخير على الأسترالي الآخر رينكي هيجيكاتا 6-1 و6-4.
وفرّط نادال الذي يستعد لخوض غمار بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى بتقدّمه بمجموعة، بعد أن حسم الأولى بصعوبة 7-5، وخسر الثانية بشقّ الأنفس بعدما ذهب اللاعبان إلى شوط كسر التعادل، حيث بدأ الإرهاق في الظهور تدريجياً على الماتادور الإسباني في مباراة دامت لثلاث ساعات و25 دقيقة.
وتمكّن تومسون من تعويض تأخره في شوط كسر التعادل بثلاث نقاط، قبل أن يتغلب على منافسه 8-6، ليعود ويُهيمن الأسترالي على المجموعة الفاصلة التي كسر فيها إرسال منافسه مبكراً في ظل تراجع مستوى نادال.
وبلغ الدنماركي هولجر رونه الأول الدور نصف النهائي بتخطيه الأسترالي جيمس دوكوورث 6-2 و7-6.
ولحق الروسي رومان سافيولين بركب المتأهلين بفوزه على الإيطالي ماتيو أرنالدي 7-6 و6-2 ليضرب موعدًا مع رونه.
وبلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة أولى الدور نصف النهائي من دورة بريزبين، إحدى دورات الـ 500 للمحترفات، بفوزها على الروسية داريا كاساتكينا الخامسة 6-1 و6-4.
سابالينكا التي خسرت التصنيف العالمي لمصلحة البولندية إيجا شفيونتيك في نوفمبر الماضي إثر سقوطها أمام الأخيرة في نهائي بطولة «دبليو تي ايه» الختامية، نجحت في التفوّق على منافستها بسهولة نسبية، خصوصاً بعد حسمها المجموعة الأولى 6-1.
تحسّن أداء كاساتكينا في الثانية لكنّ الأفضلية بقيت لمصلحة اللاعبة البيلاروسية الباحثة عن إحراز لقب بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثانية توالياً، وحسمت النتيجة 6-4 بعدما كسرت إرسال منافستها في الشوط الخامس.
وتلتقي سابالينكا في نصف النهائي مواطنتها المخضرمة فيكتوريا أزارينكا، الفائزة ببطولة استراليا المفتوحة عامي 2012 و2013 والتي احتاجت إلى ساعتين ونصف لتخطي عقبة اللاتفية يلينا أوستابنكو 6-3 و3-6 و7-5.
وكانت أزارينكا مسيطرة على زمام الأمور بكسر إرسال منافستها مرة واحدة لتفوز بالمجموعة الأولى، بيد أن أوستابنكو الفائزة بدورها ببطولة كبرى وتحديدا رولان جاروس الفرني عام 2017، استعادت توازنها وردّت في المجموعة الثانية بسيناريو مماثل.
وفي الوقت التي كانت الجولة الثالثة الحاسمة تتجّه نحو التعادل 6-6 وخوض جولة فاصلة، نجحت أزارينكا في كسر إرسال منافستها لتفوز بمباراة ماراثونية.
وقالت أزارينكا بعد فوزها «أعتقد أن نوعية كرة المضرب كانت مدهشة، لعبت منافستي كرات خلفية قوية وضربت إرسالات ساحقة، كنت أتطلع إلى مدى تطور لعبي هذا العام وأعتقد بأن الأمور جيدة من هذه الناحية».
وجاء تأهل الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة ثانية مختلفاً، إذ حسمت بطلة ويمبلدون 2022 المجموعة الأولى ضد الروسية أناستازيا بوتابوفا 6-1 ثم انسحبت الأخيرة بداعي الإصابة.
تقدمت ريباكينا 4-1 في المجموعة، عندما استدعت منافستها دخول أخصائي العلاج لما بدا إصابة في عضلات البطن، قبل أن تستكمل المجموعة وتعلن انسحابها.
وتلتقي ريباكينا في نصف النهائي مع التشيكي ليندا نوسكوفا الفائزة على الروسية اليافعة «16 عاماً» ميرا اندرييفا 7-5 و6-3.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نادال أرينا سابالينكا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024
الجديد برس|
انضمت 5942 عائلة إسرائيلية جديدة إلى قائمة “الأسر الثكلى” خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل، وفق تصريح لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال زامير.
ويستخدم تعبير “قائمة الأسر الثكلى” في لدى جيش الاحتلال للدلالة على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من المجندين خلال الحرب.
وتأتي تصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، أول أمس الأحد، في معرض إشارته إلى عواقب الجبهات التي قاتل فيها جيش الاحتلال، وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب.
وأشارت الإحصاءات السابقة لجيش الاحتلال إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى، 1800 فقط، من ضمنهم 400 جندي بالعملية البرية في غزة.
من جهته رجح المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية يوسي يهوشع، في تقرير سابق أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى 12 ألف جريح ومعاق.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي أن لواء “غفعاتي”، خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال الحرب.
وتعتبر الأرقام الجديدة مخالفة تماما لبيانات جيش الاحتلال السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق.
وذكر التقرير أن 51% منهم تتراوح أعمارهم بين 18و30 عاما، و66% منهم من جنود الاحتياط، موضحا أن قسم إعادة التأهيل في الجيش كان يدخل له شهريا نحو ألف من جرحى الحرب، إلى جانب نحو 500 طلب جديد للاعتراف بالإصابة بسبب إصابات سابقة.
وبحسب تقديرات القسم، فإنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف معاق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نصفهم من المرضى النفسيين.
من ناحيته ذكر المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” الصهيونية عاموس هرائيل، في مقال نشر منتصف الشهر الماضي، أن خسائر جيش الاحتلال شكلت عاملا حاسما لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويتوقع المحللون العسكريون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى 8 سنوات لإعادة وضعه كالسابق، موضحين أن ذلك سبب حديث “زامير”، عن مطالبته بزيادة فترة الخدمة الإلزامية وتجنيد “الحريديم”، وإعادة تقييم وترتيب الواقع الداخلي للجيش.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر جيش الاحتلال، فقد نشرت بعض المصادر الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
ويرى المحللون العسكريون أن من الأسباب التي دفعت “زامير” إلى الكشف عن هذه الأرقام، يأتي ضمن رؤيته التي يطالب فيها دوما بضرورة بناء جيش كبير في “إسرائيل”، وعدم الاعتماد على جيش صغير ذكي بعتاد وتقنيات متقدمة- وفق تعبيرهم.
ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعيش حاليًا سباقًا مع الزمن لإعادة بناء قواته البرية، وهذا يتضمن زيادة كبيرة في حجم عدد من القطاعات البرية، وأولها سلاح المدرعات.
وذكر التقرير أن جيش الاحتلال ركز على إنتاج المئات من دبابات ميركافا “4” التي تنج محليا، لافتا إلى أن تجميد قرار إخراج ميركافا “3” من الخدمة بسبب الخسائر الكبيرة للمدرعات في الحرب على غزة.