«موانئ أبوظبي» تبرم اتفاقية لتعزيز السياحة البحرية في مصر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن إبرام اتفاقية امتياز مبدئية لمدة 15 عاماً مع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، لتشغيل وإدارة ثلاث محطات للسفن السياحية في موانئ سفاجا، والغردقة، وشرم الشيخ، إضافة إلى تجديد محطة شرم الشيخ، بما يسهم في تنشيط السياحة البحرية في جمهورية مصر العربية.
ومن المتوقع إبرام اتفاقية الامتياز النهائية خلال الربع الأول من عام 2024، قيد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
وتم توقيع اتفاقية الامتياز المبدئية في مقر وزارة النقل في العاصمة الإدارية الجديدة - القاهرة، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، من قبل اللواء مهندس محمد عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي في مجموعة موانئ أبوظبي.
وبموجب هذا التعاون، ستخصص مجموعة موانئ أبوظبي استثمارات بقيمة 3 ملايين دولار على مدى 15 عاماً، ستقوم خلالها بإدارة وتشغيل ثلاث محطات للسفن السياحية وتوفير خدمات جديدة، وتسهيل وصول الشركات المشغلة للسفن السياحية إلى المنطقة، وتوفير مسارات جديدة مستفيدة من شبكة محطاتها للسفن السياحية في البحر الأحمر، مما سيسهم في تعزيز أعمال الرحلات البحرية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي في منطقة البحر الأحمر، وزيادة إقبال السياح على السفن السياحية، وتعزيز تجربة المسافرين ومشغلي الرحلات البحرية.
وقال أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي في مجموعة موانئ أبوظبي: "تمثل هذه الاتفاقية شهادة على التزامنا بتنشيط السياحة في منطقة البحر الأحمر، وتجسد العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الأشقاء في الإمارات ومصر. ومن خلال استثمار 3 ملايين دولار، ستعمل مجموعة موانئ أبوظبي على تعزيز قطاع السياحة البحرية في البحر الأحمر، وتوفير خدمات ومرافق عالمية المستوى لتلك الموانئ، ما سيعود بالنفع على نمو الاقتصاد المصري.
وتأتي هذه الشراكة الأخيرة عقب توقيع اتفاقية امتياز نهائية بين مجموعة موانئ أبوظبي والهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، والتي تهدف إلى تطوير وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا.
وسيشهد ذلك التعاون استثماراً بقيمة 200 مليون دولار على مدى 3 سنوات، بهدف تطوير منشأة حديثة داخل الموقع الاستراتيجي في البحر الأحمر، وسيكون أول ميناء يتم تشغيله دولياً لخدمة منطقة صعيد مصر.
يذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي قد افتتحت محطة العقبة للسفن السياحية، الأولى من نوعها في الأردن، وتمثل هذه الاتفاقية إضافة جديدة وقيمة لمحفظة المجموعة، وتعزز استراتيجيتها لإثراء تجربة مسافري السفن السياحية على الصعيد العالمي.
من ناحية أخرى، تم أول أمس بالقاهرة التوقيع بالأحرف الأولى على عقد "منح التزام بناء وتطوير وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة وإعادة تسليم "محطات الركاب والسفن السياحية بموانئ الغردقة وسفاجا وشرم الشيخ بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبوظبي.
وجرى التوقيع بحضور الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل المصري، وأحمد المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط لمجموعة موانئ أبوظبي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر اللواء محمد عبدالرحيم.
وأوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن التوقيع بالأحرف الأولى يختص بنوع آخر من السياحة وهي سياحة الكروز ومن شأنه أن يسهم في زيادة الدخل القومي وله عوائد مباشرة وغير مباشرة مثل توفير فرص العمل والعوائد على المصانع وعلى المقاصد السياحية للسائحين وأنشطة السائح المختلفة.
وأعرب أحمد المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط لمجموعة موانئ أبوظبي عن سعادته بهذا التوقيع المهم للجانبين منوها إلى أنه امتداد للتعاون الكبير بين مجموعة موانئ أبوظبي ووزارة النقل المصرية في تنفيذ العديد من المشروعات.
ولفت إلى أن هناك مشروعات أخرى سيتم التعاون فيها مع وزارة النقل المصرية خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
يمن مونيتور/ خاص:
قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، يوم الخميس، إن المنظمة تواصل التواصل مع كافة الدول فيما يتعلق بأي أزمة في جميع أنحاء العالم، رغم أنه قال إن قضية البحر الأحمر “جيوسياسية” لا يمكن السيطرة عليها.
وقال دومينغيز في مؤتمر صحفي في مؤتمر الشحن الأخضر 2025: “… الجغرافيا السياسية، لا يمكننا السيطرة عليها. والبحر الأحمر هو جغرافيا سياسية. نحن نتأثر بها. ما نقوم به هو التعامل مع جميع الجهات الفاعلة الضرورية من أجل ضمان سلامة وأمن الأشخاص على متن السفن والسفن أولاً”.
وقال إن منظمته تسهل المحادثات بين اللاعبين الرئيسيين، إما بشكل مباشر في المنظمة البحرية الدولية أو مع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف دومينغيز “وأنا أواصل التواصل مع جميع البلدان في المنظمة البحرية الدولية فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر وأي أزمة في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أن الدول يمكن أن تلعب دورا (في حل مثل هذه القضايا)، وقال: “لقد سألت الهند والعديد من الدول الأخرى عما إذا كان لديكم اتصالات لأن العالم يدور حول الاتصالات، إذا كان بإمكانكم التواصل مع بعض الدول، فأرسلوا رسالة”.
وتابع: “إن ما يتعلق بالقرصنة والسطو ليس بالأمر الجديد. لقد حققنا تحسناً كبيراً مقارنة بما كنا عليه قبل أكثر من عشر سنوات فيما يتصل بالقرصنة قبالة سواحل الصومال. ونحن ندعم بشكل خاص تنفيذ المشاريع في المناطق الأكثر عرضة للقرصنة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز حوكمة الدول الأعضاء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق اخترنا لكمضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...