شفق نيوز/ كشفت دراسة جديدة عن الشكل الحقيقي للعملاقين الجليديين ، كوكبي "نبتون وأورانوس"، وهما قريبان كثيراً في اللون مما كان يُعتقد سابقاً، إذ كان العالم يعتقد ولأكثر من 30 عاماً أن "نبتون" هو ظل رائع للون الأزرق الداكن، ويختلف تماماً في اللون عن جاره "أورانوس".

واستخدم فريق من جامعة أكسفورد بيانات من جهاز التصوير الطيفي التابع لتلسكوب "هابل" الفضائي، لإظهار الكواكب بألوانها الحقيقية.

وبيّنت الدراسة أن نبتون في الواقع لونه أخضر مزرق شاحب أو "سماوي" كما يقال، ويشبه أورانوس وهو أخف بكثير من اللون الأزرق العميق الذي عرف به وفق الصور التي التقطتها المركبة الفضائية (فوييجر 2).

كما توفر الصور الجديدة للدراسة أقرب تصور حتى الآن لما يمكن أن نراه بالعين المجردة للكوكب، بحسب تقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

أبعد كوكبين عن نظامنا الشمسي

بدوره أوضح البروفيسور باتريك إيروين الذي قاد الدراسة، "لن يتمكن أحد منا من رؤية هذه الكواكب من مركبة فضائية تدور حولها، ومن الصعب جداً مراقبة الكواكب باستخدام التلسكوبات الأرضية، لذا فإن قلة قليلة من الناس لديهم أي فكرة عن الشكل الذي يجب أن تبدو عليه هذه الكواكب بالفعل".

وللكشف عن الألوان الحقيقية، استخدم البروفيسور إيروين وزملاؤه بيانات من تلسكوب هابل الفضائي والتلسكوب الكبير جداً التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي.

كذلك أتاحت البيانات المستمدة من الأدوات للفريق إعادة توازن الصور الملونة المركبة التي سجلتها كاميرا مركبة فوييجر 2، وكذلك الكاميرا واسعة النطاق 3 (WFC3) التابعة لتلسكوب هابل الفضائي.

يشار إلى أن أورانوس ونبتون، هما الكوكبان السابع والثامن في نظامنا الشمسي، وهما العملاقان الجليديان الوحيدان في النظام الشمسي الخارجي.

ويقعان على بعد أكثر من 30 مليون ميل فهما أبعد كوكبين رئيسيين معروفين في نظامنا الشمسي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف

بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال. 

وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.

الخرف

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف. 

وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.

ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".

من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".

ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".

في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".

مقالات مشابهة

  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • دراسة تكشف أحد أدوات التفوق المدرسي للطفل
  • نحتاج إلى فيزياء جديدة.. أرصاد تكشف عن مشكلة في فهم العلماء للكون
  • عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟ 
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • لون عام 2025.. نصيحة خبراء الديكور لخلق أجواء مبهجة
  • أحدث صيحات الموضة والألوان الأكثر رواجًا لعام 2025 .. فيديو
  • «WATCH IT» تكشف عن الصور الأولى لمسلسلات رمضان 2025
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن صور نادرة جمعتها بوالدها الراحل
  • أروى جودة بجلسة تصوير جديدة من الرياض