بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا.. تدريبات عسكرية مشتركة بين أميركا وكوريا الجنوبية واليابان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي اليوم الأحد، لـ"مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية"، وذلك بعد أيام من إجراء بيونغ يانغ تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأوضحت القوات البحرية الكورية الجنوبية أن التدريبات الثلاثية أجريت في المياه الدولية بين كوريا الجنوبية واليابان، وتضمنت 3 مدمرات مجهزة بنظام القتال "إيجيس"، وهي مدمرة "يولغوك يي يي" الكورية الجنوبية ومدمرة "يو إس إس جون فين" الأميركية ومدمرة "جيه إس مايا" اليابانية.
وأضافت أنه في إطار سيناريو إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا ركزت التدريبات على ممارسة الإجراءات لرصد وتتبع هدف صاروخ باليستي محاكى بالحاسوب وتبادل المعلومات ذات الصلة.
ونُقل عن مسؤول في البحرية الكورية الجنوبية قوله "كانت هذه التدريبات فرصة لتعزيز قدرات رد جيشنا ضد الصواريخ الباليستية، وتحسين التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وبناء على نظام الرد القوي لجيشنا والتنسيق الثلاثي سنرد ردا فعالا على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
وقال الجيش الكوري الجنوبي "إن التدريبات تهدف إلى إتقان رد فعل الحلفاء على إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي بسيناريو يجسد هدفا افتراضيا".
وأجرت الدول الثلاث آخر تدريبات دفاع صاروخي ثلاثية في أبريل/نيسان الماضي، وتعد التدريبات التي أجريت اليوم الأحد هي الرابعة في عهد الرئيس الكوري الجنوبي الحالي يون سوك يول، حيث بذلت حكومته جهودا حثيثة لتعزيز التعاون الثلاثي ضد التهديدات العسكرية لبيونغ يانغ.
يذكر أن واشنطن وحلفاءها الآسيويين يعملون على تحسين نظام تبادل المعلومات في ما يتعلق بصواريخ كوريا الشمالية، كما أن كوريا الجنوبية واليابان مرتبطتان بشكل مستقل بأنظمة الرادار الأميركية ولكن ليس ببعضهما بعضا.
وأطلقت كوريا الشمالية أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات "هواسونغ-18" الذي تصفه بأنه أساس قوتها النووية الضاربة قبالة ساحلها الشرقي يوم الأربعاء الماضي، قائلة إن السلاح "تحذير عملي قوي" للخصوم.
ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات، لكن بيونغ يانغ ترفض تلك الإدانة وتقول إنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة والیابان کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» الابن يزور سول الأسبوع المقبل للاجتماع مع قادة الشركات الكورية الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر في قطاع الأعمال الكوري الجنوبي اليوم الجمعة، إن "دونالد ترامب" الابن، الابن الأكبر للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، من المقرر أن يلتقي بقادة أكبر التكتلات في كوريا الجنوبية خلال زيارته إلى سول الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع - حسبما ذكرت وكالة الأنباء بكوريا الجنوبية "يونهاب"، أن يعقد "ترامب" الابن سلسلة من الاجتماعات الفردية يوم الأربعاء مع رؤساء التكتلات الكورية الجنوبية الرائدة، وأن تكون الاجتماعات بمثابة جلسات استماع، حيث يسعى "ترامب" الابن إلى الاستماع مباشرة من قادة مجتمع الأعمال المحلي.
وتتم الزيارة بدعوة من رئيس مجلس إدارة مجموعة "شينسيغيه" "جونغ يونغ-جين"، بهدف التواصل مع كبار قادة الشركات الكورية، مع عدم وجود أي ارتباطات عامة أخرى مخطط لها..ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 10 من قادة الأعمال في الاجتماعات، بينهم رؤساء أكبر 4 تكتلات في البلاد، وهم رئيس مجلس إدارة "سامسونغ" للإلكترونيات "لي جيه-يونغ"، ورئيس مجموعة "إس كيه" "تشيه تيه-وون"، والرئيس التنفيذي لمجموعة "هيونداي موتور" "جونغ إي-سون"، ورئيس مجموعة "إل جي" "كو كوانغ-مو".
ومن بين قادة الأعمال الآخرين الذين من المرجح أن ينضموا أيضا نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "هانهوا" "كيم دونغ-كوان"، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "لوتيه" "شين دونغ-بن"، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "جي إس" "هوه تيه-سو"، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "بوسكو" "جانغ إن-هوا".
وقال مسؤول في الصناعة: «بالنسبة للشركات الكورية التي تسعى إلى إنشاء قناة اتصال موثوقة مع الولايات المتحدة، فإن هذا يمثل فرصة نادرة للتحدث مباشرة مع شخصية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالرئيس "ترامب". وستكون هذه فرصة لمناقشة العلاقات التجارية والاستثمار والتعاون مع الولايات المتحدة».