ذكرى رحيل عبدالوهاب محمد وأحمد صدقى بالجمهورية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تتوالى فعاليات وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الفن المصرى حيث تحيى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ذكرى رحيل اثنين من كبار المبدعين فى مجالى الكلمة والنغم هما الشاعر عبد الوهاب محمد والموسيقار أحمد صدقى من خلال حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى المقام بقيادة المايسترو حازم القصبجى فى الثامنة مساء الاحد 7 يناير على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج باقة من أهم أعمال الراحلان منها سماح، حلاوة زمان، يا حلو ناديلى، ع الدوار، أوقاتى بتحلو، دندنة، قلبى سعيد، مستنياك، إن شاء الله ما اعدمك، مشغول عليك، يا مسافر وناسى هواك، فكرونى.. اداء ابراهيم رمضان، أحمد عصام، غادة آدم، إيناس عز الدين، سامح منير، ريم كمال.
الموسيقار أحمد صدقي حازم القصبجيريم كمال الشاعر عبد الوهاب محمد ما لا تعرفه عن الشاعر عبد الوهاب محمد
الجدير بالذكر إن الشاعر عبد الوهاب محمد ولد بحى الأزهر عام 1930 درس بمعهد الموسيقى العربية وكانت أول أعماله متحبنيش بالشكل ده للمطربة فايزة أحمد، يعد احد القمم الذين تعاونوا مع أم كلثوم كما تغنى بمؤلفاته كبار المطربين المصريين والعرب، كتب ما يزيد عن 1500 أغنية حتى رحل عن عالمنا في يناير 1996.
أما الموسيقار أحمد صدقى ولد عام 1916 والتحق بمعهد الموسيقي العربية كما درس بمدرسة الفنون التطبيقية، قدم 42 لحن للأفلام السينمائية ووضع العديد من الأعمال الوطنية والدينية، هذا إلى جانب الحان للمسرح الاستعراضى والإذاعة، حصل على شهادة الجدارة من الرئيس أنور السادات ورحل عن عالمنا فى 14 يناير 1987.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرح الجمهورية دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر
إقرأ أيضاً:
بعد مسيرة حافلة بالعطاء.. الموت يغيب أحد أعمدة «الموروث الثقافي»
بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، توفي الشاعر الليبي الكبير أحمد بورميلة الفاخري، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 88 عاما
ونعى العديد من الشعراء والأدباء والمثقفين الشاعر الراحل أحمد أرميلة الفاخري، معبرين عن “حزنهم العميق لفقدانه، ومقدمين التعازي لأهله وذويه وأحبابه، وأشادوا بإسهاماته الكبيرة في حفظ التراث الشعبي”، مؤكدين “أن إرثه الشعري سيظل خالدا في ذاكرة الأجيال”.
هذا “ووُلد الشاعر عام 1937 في منطقة ساونو جنوب أجدابيا، وعُرف الفاخري بلقب “شيخ الشعراء” تقديرا لمكانته المرموقة في الشعر الشعبي، حيث شكّل أحد أعمدته الراسخة وأسهم في إثراء الموروث الثقافي الليبي، وله العديد من الدواوين، كما مُنح وسامًا وكرم في العديد من المناسبات”.