خضعت امرأة من ولاية كنتاكي الأمريكية لعملية جراحية بسبب حصوات في الكلى، ولكن ما حدث بعد ذلك كان مفجعا، بسبب اكتشاف عدوى أجبرت الأطباء على بتر جميع أطرافها.

قبل بضعة أسابيع فقط، كانت سيندي مولينز تعيش حياة عادية جدا كزوجة وأم لولدين وعاملة رعاية صحية (ممرضة) شغوفة بعملها.

لكن حياتها تغيرت الآن إلى الأبد بطريقة لم يكن من الممكن أن يتوقعها أحد، بعد أن تسببت حصوات الكلى لدى مولينز في حدوث عدوى، مما جعلها مصابة بأحد أنواع التعفن، حيث تم نقلها إلى المستشفى وتم تخديرها لعدة أيام، لكن عندما استيقظت، كانت ساقيها قد بترتا.

وقالت مولينز: "في تلك المرحلة، فقدت ساقي من الركبتين إلى الأسفل، على المستوى الثنائي، وسأفقد ذراعي على الأرجح أسفل المرفق، على المستوى الثنائي، إن هذا ما كان على الأطباء فعله لإنقاذي".

وتابعت مولينزا: "لقد قلت لنفسي: هذه هي الأوراق (أوراق اللعب) التي تم توزيعها لي، وهذه هي الأوراق التي سألعب بها. أنا سعيدة جدًا لأنني على قيد الحياة. أستطيع أن أرى أطفالي. أستطيع أن أرى عائلتي. وأقضي وقتي مع زوجي".

وقالت مولينز إنها تأمل أن يتعلم الآخرون من قصتها من خلال تقدير ما لديهم وعيش اللحظة.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يجري أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة

الرياض : البلاد

 نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981م، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى.

 كما أجرى المستشفى خلال العام الماضي، 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفى خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في التخصصي الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.

 وشهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نموًا كبيرًا في عدد الزراعات، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية زراعة منذ عام 2010م، وحوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.

 وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى، الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغيًا، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدًا في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.

 ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كليًا على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.

 يشار إلى أنّ معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة، تتراوح بين97% إلى 99%، مما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي.

 كما لا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.

 يُذكر أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • “التخصصي” يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
  • ميشيل خلال إجراءه الفحوصات الطبية: الحمد لله لا يوجد لدي عمليات .. فيديو
  • العمر المثالي لإجراء عملية تصحيح الرؤية
  • 7 مشروبات لتفتيت حصوات الكلى ومنع تكونها.. «مش هتحتاج دكتور»
  • التنمر يجبر هنا الزاهد لإجراء عملية تجميل.. شاهد قبل وبعد التجميل (صور)
  • استشاري: تكلفة عملية زراعة الكلى تصل إلى 750 ألف ريال
  • تأكيدا لانفراد "البوابة نيوز".. الأهلي يرفض مشاركة إمام عاشور وعبدالمنعم في الأولمبياد
  • “التخصصي” يجري أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
  • وكالة: كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا
  • كندا.. إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب إضراب الميكانيكيين