العربية:
2025-02-02@12:49:20 GMT

سيارة دبلوماسي للبيع.. محاولة روسية لقرصنة السفارات بأوكرانيا

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

سيارة دبلوماسي للبيع.. محاولة روسية لقرصنة السفارات بأوكرانيا

‍‍‍‍‍‍

اخترق قراصنة روس إعلان دبلوماسي بولندي كان قد عرض فيه بيع سيارته، حيث نشروا برامج ضارة في محاولة للتسلل إلى شبكات السفارات الأجنبية في أوكرانيا، بحسب ما أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز".

سوشيال ميديا بحجة غريبة.. هدم مئذنة عمرها 296 عاماً يشعل العراق "بيع سيارة"

وكان الدبلوماسي المقيم في كييف قد أرسل رابط إعلانه عبر البريد الإلكتروني بشأن بيع سيارتة من طراز "بي إم دبليو" إلى عشرات السفارات الأجنبية.

مادة اعلانية

بعد ذلك، أعاد المتسللون استخدام الإعلان، وربطوا الإشعار ببرامج ضارة، وفقًا للباحثين في" الوحدة 42" التابعة لشركة الأمن السيبراني Palo Alto Networks، ومقرها في ولاية كاليفورنيا.

محاولة الوصول لشبكات السفارات

الهدف من هذه العملية جذب الأشخاص الذين سيضغطون على الرابط الذي يحتوي على صور للسيارة ذات اللون الأزرق الداكن والمعروضة للبيع مقابل 7500 يورو، وبالتالي السماح للمتسللين بسرقة البيانات خلسة بالإضافة إلى الوصول إلى شبكات السفارات.

وصلت لـ22 بعثة

وقال الباحثون إن القراصنة، الذين أرسلوا الإعلان المعاد توجيهه إلى 22 بعثة دبلوماسية في كييف، كانوا جزءا من وحدة قرصنة تُدعى "كوزي بير"، والمرتبطة بجهاز المخابرات الخارجية الروسية.

واستخدمت وحدة القراصنة إعلان السيارة لإخفاء برنامج"Spear-phishing" لفتح ثغرة في شبكات السفارات، في إشارة إلى تطور جهود التجسس في موسكو، كما يقول الباحثون.

من جانبه، امتنع الدبلوماسي البولندي عن التعليق وكذلك فعلت السفارة البولندية، في حين لم يتم بيع السيارة حتى الآن.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

كواليس زيارة غامضة.. هل كانت رحلة علم‌ الهدى إلى بغداد بغطاء دبلوماسي أم شخصي؟

بغداد اليوم -  بغداد

أثار لقاء جميلة علم‌ الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟

إشكالات دبلوماسية ومخاوف سياسية

في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم‌ الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟

ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية.

تساؤلات حول الوفد المرافق وتكاليف الرحلة

كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم ‌الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟

من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة.

الشفافية في الإنفاق العام

وقالت صحيفة "شرق" الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه "في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية".

وأضافت انه "وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية".

السياق الرسمي للزيارة

من جهتها، نقلت صحيفة "شرق" الإيرانية أن الهدف الرسمي من زيارة جميلة علم‌ الهدى إلى العراق هو تقديم الشكر للشعب والمسؤولين العراقيين على تنظيمهم فعاليات تأبينية لتكريم إبراهيم رئيسي، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين.

وخلال هذه الزيارة، التقت علم ‌الهدى بالرئيس العراقي في قصر الرئاسة ببغداد، حيث أعرب الرئيس العراقي عن تعازيه مجددًا في وفاة رئيسي، وأشاد بدوره في تعزيز العلاقات بين بغداد وطهران. كما أكد دعمه للقضية الفلسطينية، وأدان الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

بدورها، شكرت علم‌ الهدى الرئيس العراقي على تعازيه، وشددت على أهمية الروابط التاريخية والثقافية والدينية بين الشعبين الإيراني والعراقي، كما أعربت عن تقديرها لحسن استضافة العراق للزوار الإيرانيين.

ووفقًا للتقارير، كان من المخطط أن تلتقي علم‌ الهدى برئيس الوزراء العراقي ومسؤولين آخرين، إضافة إلى لقاءات مع شخصيات أكاديمية وثقافية عراقية. كما التقت بزوجة الرئيس العراقي، شاناز إبراهيم أحمد، وتبادلت معها الحديث حول العلاقات الاجتماعية والثقافية بين البلدين.

استمرار الجدل

وختمت الصحيفة الإيرانية قولها "رغم التبريرات الرسمية لهذه الزيارة، إلا أن الجدل حولها لا يزال مستمرًا، خصوصًا فيما يتعلق بعدم وضوح دور علم ‌الهدى في الدبلوماسية الإيرانية، وكيفية اتخاذ القرارات بشأن الزيارات الرسمية وغير الرسمية. ويبقى السؤال مفتوحًا: إلى أي مدى يمكن أن تؤثر مثل هذه الزيارات على صورة السياسة الخارجية الإيرانية؟".

وانتقد بعض الناشطين الإيرانيين حضور السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق ورئيس البعثة الثقافية الإيرانية في السفارة غلام رضا أباذري اجتماعات زوجة رئيسي مع الرئيس العراقي.

المصدر: "بغداد اليوم" + وكالات

مقالات مشابهة

  • كواليس زيارة غامضة.. هل كانت رحلة علم‌ الهدى إلى بغداد بغطاء دبلوماسي أم شخصي؟
  • مديرية طرابلس: ضبطنا 3 أشخاص سرقوا هاتفاً من سيارة أثناء محاولة بيعه
  • واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
  • أخبار القليوبية | مصرع عامل فى مشاجرة بسبب مسح سيارة.. المؤبد للمتهمين بالتعدى علي طفل .. موعد إعلان نتيجة الإعدادية
  • موعد إعلان نتيجة شقق الإسكان الاجتماعي 2025
  • زيلينسكي: روسيا تستهدف عمدا البنى التحتية المدنية بأوكرانيا
  • القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر
  • ترامب يتحدث عن مشاورات جادة لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • لماذا دفعت السفارات الغربية في الكونغو الديمقراطية ثمن سقوط غوما؟
  • أكثر من 20 مقاتلا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا