أبرزها الكرنب والجزر.. 5 خضراوات تخفض الكوليسترول وتحمي القلب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يبحث الكثير من الأشخاص عن أشياء يمكن إضافتها للوجبات لتخفيض الكوليسترول وحماية القلب بدلا من تناول الأدوية بشكل متكرر، إذ توصلت دراسات أن إضافة القليل من الخضراوات إلى النظام الغذائي يساعد في خفض الكوليسترول وحماية صحة القلب، كونها مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والمواد المغذية الحيوية، التي تساعد نظام القلب والأوعية الدموية على أداء عملها بشكل أفضل.
تمتلك الخضراوات العديد من الفوائد، منها أنها تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، وهو أمر مهم للحفاظ على وزن صحي، بجانب أنها تساعد في تخفيض الكوليسترول.
يستعرض «الأسبوع» 5 خضروات يمكن أن تقلل من نسبة الكوليسترول.
1- البروكلي
يحتوي البروكلي على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، مما يجعله ممتازًا في التعامل مع ارتفاع نسبة الكوليسترول، وذلك لأنه مليء بالكثير من العناصر الغذائية ومركب غني بالكبريت يسمى «السلفورافان»، والذي يساعد أيضًا في تقليل مستويات الدهون الثلاثية، في الجهاز الهضمي.
ترتبط الألياف الموجودة في البروكلي بالأحماض الصفراوية، ويعمل ذلك طرد الكوليسترول، إن تناول الخضروات الغنية بالألياف سيساعدنا أيضًا على الحد من الإفراط في تناول الطعام وبالتالي تقليل مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
2-الكرنب
يحتوي الكرنب على البوتاسيوم والألياف وحمض الفوليك والكالسيوم، ويعتبروا بأنهم ليس سوى عدد قليل من المكونات الصحية للقلب الموجودة بكثرة في الكرنب، ويمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى احتوائه على الكثير من الفيتامينات، ويحتوي الكرنب أيضاً على الكثير من اللوتين، باعتباره زانثوفيل، من المعروف أن اللوتين يخفض مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق منع تراكمه في الجسم.
3-القرنبيط
يحتوي القرنبيط على الكثير من الستيرول النباتي، وهو نوع من الدهون التي تمنع الأمعاء من إمتصاص الكوليسترول، ويساعد السلفورافان الموجود في القرنبيط أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، مما يحافظ على نظافة الشرايين من تراكم الدهون.
4- الفجل
يحتوي الفجل على الألياف الغذائية التي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك، فهو يمنع الالتهاب في الأوردة والشرايين، كونه غني بالمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
5- الجزر
يستفيد قلبنا بشكل كبير من الجزر، ويحول الجسم البيتا كاروتين الموجود فيه إلى فيتامين أ، ويساعد الجزر على خفض مستويات الكوليسترول في الدم ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.
اقرأ أيضاًبالجزر والجنزبيل والشوفان.. عالجي الكوليسترول
للحفاظ على صحتك.. أطعمة مهمة لخفض الكوليسترول
وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من النمش والندوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب امراض القلب القلب صحة القلب الكوليسترول علاج الكوليسترول خفض الكوليسترول اعراض ارتفاع الكوليسترول تخفيض الكوليسترول مرضى الكوليسترول الكوليسترول الوراثي خفض مستویات الکولیسترول الکثیر من على خفض
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.