النفط يرتفع بفضل تصريحات المركزي الأمريكي والتوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
"وكالات": ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة بعد أن أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أن التضخم أصبح تحت السيطرة فيما يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لجولة بالشرق الأوسط لمنع التصعيد في الصراع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 77.
وعوض الخامان القياسيان تقريبا جميع خسائرهما التي تكبداها أمس الخميس عندما سجلت الأسعار عند التسوية انخفاضا بعد جلسة متقلبة بسبب زيادة أسبوعية كبيرة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير. ويتجه الخامان إلى إنهاء الأسبوع الأول من العام إلى ارتفاع.
كما بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم 77 دولارًا أمريكيًّا و65 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ 95 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الخميس البالغ 78 دولارًا أمريكيًّا و 60 سنتًا. وتجدر الإشارة إلى أن المعدّل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و17 سنتًا للبرميل، منخفضًا 6 دولارات أمريكية و 62 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.
من جانب آخر لم يقدم محضر اجتماع المركزي الأمريكي مؤشرات مباشرة حول الموعد الذي قد يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة، لكن المناقشات أظهرت شعورا متزايدا بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وتزايد القلق إزاء مخاطر "الإفراط في تشديد السياسة النقدية على الاقتصاد". ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، مما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. وزادت المخاوف بشأن الإمدادات بسبب التطورات في الشرق الأوسط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعاً، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى خطط التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين، رغم استمرار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتأتي هذه الزيادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط العالمية، ما يعزز مخاوف الأسواق من اضطرابات قد تؤدي إلى تقليص المعروض. كما أن خطط التحفيز التي أعلنتها الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أسهمت في رفع التوقعات بشأن تحسن الطلب على الخام خلال الفترة المقبلة.
ورغم هذه العوامل الإيجابية، لا تزال الأسواق تراقب بحذر تأثير السياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على مستويات الطلب العالمي على الطاقة.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى أسعار النفط عرضة للتقلبات، حيث تتداخل العوامل السياسية والاقتصادية في تحديد مسارها خلال الفترة القادمة، وسط ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأسواق العالمية.