الرئاسة الفلسطينية ترفض الخطة الإسرائيلية لما بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ردت الرئاسة الفلسطينية على مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورؤيته لحكم غزة بعد انتهاء العدوان.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية: «ردا على ما يجري تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، أن الأولوية لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس».
وأضافت: «دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أي خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية فلسطين الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
القناة 12: الخطة الإسرائيلية الجديدة تتضمن احتلال كامل قطاع غزة والبقاء فيه
أكد مصدر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الخطة التي أقرها مجلس الوزراء بالإجماع هي كل احتلال قطاع غزة، والسيطرة على باقي الأراضي، والبقاء فيه.
ونقلت القناة 12 عن المصدر قوله إن هذا "يمكن أن تحقق الهدفين: هزيمة حماس وإعادة المخطوفين"، مضيفة أنه جرى إقرار مخطط أساسي لتوزيع المساعدات الإنسانية مستقبلًا دون وصولها إلى حماس.
وأضافت أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عارض توزيع المساعدات، وقال في النقاش: "لديهم ما يكفي من الطعام هناك، وعلينا قصف مخزونات حماس الغذائية"، ويردّ عليه رئيس أركان الجيش: "هذه الأفكار تُعرّضنا للخطر".
ويذكر أن المجلس السياسي الأمني المصغر وافق بالإجماع على خطة توسيع نطاق عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وزيادة تجنيد جنود الاحتياط، بينما وصرح مصدر سياسي في مكتب نتنياهو: "يشمل توسيع نطاق القتال الذي أقره المجلس احتلال مناطق في قطاع غزة والبقاء فيها، ونقل سكان غزة جنوبًا، وحرمان حماس من القدرة على توزيع المساعدات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد المنظمة الإرهابية".
وأضاف المصدر نفسه أن "رئيس الوزراء نتنياهو قال خلال النقاش إن هذه خطة جيدة لأنها قادرة على تحقيق الهدفين، هزيمة حماس وعودة المختطفين".
وأوضحت القناة أنه "تمت الموافقة مبدئيًا على طريقة إدخال المساعدات الإنسانية، من خلال صندوق دولي أمريكي، بهدف منع وصولها إلى حماس، بعد خلاف رئيس الأركان زامير مع القيادة السياسية بشأن توزيع المساعدات.. وهي خطة لن تدخل الخطة حيز التنفيذ فورًا، ولكن تمت الموافقة مبدئيًا بهدف استخدامها مستقبلًا".
خلال المناقشة، صوّت الوزراء لصالح توزيع المساعدات الإنسانية المستقبلية على الشركات المدنية، لكن الوزير بن غفير عارضها قائلا: "لا أفهم لماذا نحتاج إلى تقديم مساعدات إنسانية لهم. لديهم ما يكفي من الطعام هناك. علينا قصف مخازن حماس الغذائية."
ورد بن غفير: "يا رئيس الأركان، ليس علينا أي التزام قانوني بتزويدهم بالطعام. من تُقاتله لديه ما يكفي من الطعام، بينما قال نتنياهو لرئيس الأركان: "يُسمح للوزراء بقول أشياء تُناقض آراء الضباط".
ورد رئيس الأركان زامير بدوره: "أنت لا تفهم ما تقوله. أنت تُعرّضنا جميعًا للخطر. هناك قانون دولي، ونحن مُلزمون به. لا يُمكننا تجويع القطاع، تصريحاتك خطيرة".
وقال نتنياهو: "معذرةً، لكل وزير هنا أن يُعلن موقفه. يمكنك القول إنك لا توافق. إذا قال الوزراء ما يخالف القانون، فمن واجب المستشار القانوني توضيح القانون لهم".
وحينها تدخل رئيس القضاة بالقول: "بموجب القانون، إسرائيل مُلزمة بإدخال المساعدات الإنسانية"، بينما قال سكرتير مجلس الوزراء: "لضمان النظام، لم يقترح أي وزير تجويعهم".
وعاد بن غفير للقول: "هناك ما يكفي من الطعام هناك. لا أفهم، منذ متى يجب تقديم المساعدة تلقائيًا لكل من يُقاتل ضدنا. أين نصّ القانون الدولي على ذلك بالضبط؟"، وأكد رئيس الأركان قوله: "لن يوزع الجنود الطعام - نهاية الكلام".
وأكدت القناة أن العلاقات بين رئيس الأركان، والقيادة السياسية تشهد توترًا متزايدًا، بعد شهر ونصف فقط من توليه المنصب.
وقال زامير "لن يوزع جنود الجيش المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.. لستُ مستعدًا لسماع ذلك. سيُؤمّن الجنود المنطقة الإنسانية ويسمحون للمنظمات الدولية بتوزيعها دون وصولها إلى حماس - هذا ما سيحدث.. لن أُعرّض الجنود للخطر لتوزيع الماء والخبز على حشد من الناس المُحرّضين والجياع".
ذكرت مصادر حضرت المناقشة أن رئيس الأركان "أثبت حقيقةً" و"لم يترك للقيادة السياسية حرية التصرف" في هذه القضية.
وحسب هذه المصادر، اختار زامير التعبير عن رأيه بأسلوب وصفه بعض الحاضرين بأنه "حازم" وآخرون بأنه "متحدي".
وأضافت المصادر: "كان بإمكانه إيجاد صياغات أخرى، لكنه اختار ترسيم الحدود".