نصرالله: الرد على اغتيال العاروري «ات لامحالة» .. وخسائر العدو 3 اضعاف المعلَن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
مؤكدا ان لبنان كله سينكشف إذا لم نرد على العملية،
واضاف أن الحزب نفّذ 670 عملية استهدفت كل المواقع الإسرائيلية الحدودية والبالغة 48 موقعا و11 موقعا خلفيا و17 مستوطنة، مشددا ان “الذي يحصل في جبهة الشمال هو إذلال حقيقي لـ”جيش” العدو”.
وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم الجمعة ان “المقاومة الإسلامية نفّذت 494 استهدافاً بينها 50 نقطةً حدوديةً استهدفت أكثر من مرة”.
وتابع: “منذ 8 تشرين الأول دخلنا في قتال مع العدو في الجنوب على امتداد أكثر من 100 كلم”.
واضاف ان “المقاومة الإسلامية استهدفت أيضاً التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل”.
وقال “تم تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود أيضاً”، وأشارإلى أن “الجنود الإسرائيليون هربوا بعدها من المواقع في اتجاه المستوطنات خشيةً من تقدم المقاومين في اتجاه المواقع واحتلالها”.
وتابع “الجنود الإسرائيليون هربوا بعدها من المواقع في اتجاه المستوطنات خشيةً من تقدم المقاومين في اتجاه المواقع واحتلالها كما تم تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود أيضاً”.
واكد “العمليات كانت مستنزفة جداً للعدو الذي مارس تكتماً شديداً على خسائره الكبيرة”.
وقال السيد نصر الله “العدو لا يعترف لا بقتيل ولا بجريح وهذا جزء من سياساته في التكتم العام على خسائره، وخبراء في الكيان يتحدثون عن أن خسائر “جيش” العدو هي أكثر بـ3 مرات عن الأعداد المعلَنة”.
وتابع “في 8 من مستشفيات الشمال فقط الإحصاء يبيّن وجود أكثر ألفي إصابة”، وأضاف “المقاومة الإسلامية لم تستهدف ساكني المستعمرات رغم أنهم محتلّون والمهجرون منها يشكّلون ضغطاً على حكومة الاحتلال”،
وأضاف “منذ البداية قلنا أن هدف الجبهة في الجنوب هو الضغط على حكومة العدو لوقف العدوان على غزة وتخفيف العبء عن المقاومة فيها”.
وقال “بعض السياسيين في لبنان إما جهلة أو يتجاهلون أو لم يقرأوا التاريخ منذ عام 1948، وتابع “الإسرائيليون يقولون إن الكيان يبني حزاماً أمنياً في الشمال وذلك لأول مرة بعدما كان الحزام الأمني في جنوبي لبنان”.
واعتبر السيد نصر الله ان “الحل لمستوطني الشمال هو في أن يتوجهوا إلى حكومتهم لمطالبتها بوقف العدوان على غزة”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی اتجاه
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر سجلات اغتيال كينيدي.. إليك ما يجب معرفته
(CNN)-- أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، آلاف السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، والتي قالت إنها كانت سرية في السابق.
ونُشرت الوثائق على الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني مساء الثلاثاء، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن الباحثون الذين درسوا اغتيال كينيدي من الاطلاع على 1123 وثيقة نُشرت حديثًا، والتي لم يُحدد هويتها إلا بأرقام قياسية دون أي وصف.
ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن الملفات ستحتوي على أي معلومات مثيرة للدهشة، وفقًا لأحد الرجال الذي اطلع على العديد من السجلات بالفعل.
كان توم سامولوك نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات، وهي لجنة حكومية شُكِّلت في تسعينيات القرن الماضي لدراسة السجلات المتعلقة بالاغتيال، وقد أعاد هو وفريق من عشرات الأشخاص النظر في كميات هائلة من الوثائق للنشر العام بين عامي 1994-1998.
بناءً على ما استعرضه، لا يوجد ما يُغيّر الاستنتاج الحالي بشأن اغتيال كينيدي: أن مسلحًا منفردًا، لي هارفي أوزوالد، كان مسؤولًا عن وفاته، وقال لشبكة CNN في مقابلة هاتفية إن "مجموعة السجلات التي راجعناها، والتي نُشرت غالبيتها العظمى - بعضها ظلّ سريًا كليًا أو جزئيًا - إذا كان هذا ما نتحدث عنه، فلا يوجد دليل قاطع".
وأضاف: "لو كان هناك أي شيء يُلامس جوهر عملية الاغتيال، لكانت لجنة المراجعة قد نشرته في منتصف التسعينيات. لذا، هناك فكرة واضحة عن طبيعة هذه السجلات".
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في بيان إن السجلات تحتوي على "ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا، وسيتم نشرها دون أي تعديلات".
وأضافت أن هناك وثائق إضافية "مُحجوبة بموجب ختم المحكمة أو لدواعي سرية هيئة المحلفين الكبرى، ويجب رفع ختم السجلات الخاضعة للمادة 6103 من قانون الإيرادات الداخلية قبل إصدارها"، لافتة إلى أن الأرشيف الوطني يعمل مع وزارة العدل لتسريع رفع ختم هذه السجلات.
حذّر لاري ساباتو، عالم السياسة في جامعة فرجينيا ومؤلف كتاب "نصف قرن كينيدي: رئاسة جون كينيدي، اغتياله، وإرثه الخالد"، من أن الجمهور قد يُصاب بخيبة أمل لعدم الكشف عن أي حقائق، وقال: "أُخبركم فقط أننا سنكتشف بعض الحقائق. لكن قد لا يتعلق الأمر باغتيال كينيدي، ومن يتوقعون، كما تعلمون، كشف القضية بعد 61 عامًا، سيُصابون بخيبة أمل شديدة".
ولطالما غذى اغتيال كينيدي نظريات المؤامرة، التي عبّر ترامب عن بعضها بنفسه. وهذا أحد أسباب إنشاء مجلس المراجعة الذي ساعد سامولوك في قيادته - لتقييم إمكانية نشر السجلات المتعلقة بالاغتيال.
وأقر سامولوك بأنه لم يطّلع على جميع السجلات التي يُحتمل نشرها، فعلى سبيل المثال، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي اكتشافه حوالي 2400 سجل جديد يتعلق باغتيال جون كينيدي من خلال بحث في السجلات الجديدة عقب إصدار ترامب الأمر التنفيذي.
وقال سامولوك إنه قد تكون هناك أيضًا سجلات أخرى في وكالات إضافية لم تُنشر بعد، مما سيشكل مجموعة جديدة من الوثائق التي لم تطلع عليها لجنته من قبل، مضيفا أنه قد لا تزال هناك نقاط مهمة في السجلات المتبقية من شأنها أن تساعد في سد الثغرات في المعرفة الحالية، بما في ذلك معلومات من وكالة المخابرات المركزية تتعلق بتحركات أوزوالد قبل اغتياله في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963.
وفي عام 2023، أنهى الأرشيف الوطني مراجعته للوثائق السرية المتعلقة بالاغتيال، حيث أُتيح 99% من السجلات للجمهور، وفقًا لما ذكرته شبكة CNNسابقًا.
وقال ترامب، الاثنين، إن "الناس ينتظرون منذ عقود" للاطلاع على 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، وفور توليه منصبه، وقّع أمرًا تنفيذيًا يأمر بالنشر العام لآلاف الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي، وروبرت كينيدي، ومارتن لوثر كينغ الابن.