شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن بنك مسقط يُحدّث أنظمته الرقمية لتتوافق مع نظام التسوية الإجمالية الآنية، الصحوة – استمرارًا لمسيرته في مواكبة آخر التطورات في القطاع المصرفي، وتعزيزًا لجودة خدمات أنظمة المدفوعات، قام بنك مسقط، المؤسسة المالية .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنك مسقط يُحدّث أنظمته الرقمية لتتوافق مع نظام التسوية الإجمالية الآنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بنك مسقط يُحدّث أنظمته الرقمية لتتوافق مع نظام...

الصحوة – استمرارًا لمسيرته في مواكبة آخر التطورات في القطاع المصرفي، وتعزيزًا لجودة خدمات أنظمة المدفوعات، قام بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، بتحديث أنظمته لتتوافق مع نظام التسوية الإجمالية الآنية (RTGS) المحلي الجديد الذي أطلقه البنك المركزي العماني مؤخرًا، حيث يوفر هذا النظام حلولاً آلية للمعالجة والتسوية النهائية لأوامر الدفع التي تتجاوز 20 ألف ريال عماني والمتبادلة بين البنوك المحلية بسرعة فائقة وبدون أي فترة انتظار. وتعتبر وزارة المالية والبنوك العاملة بسلطنة عمان وكذلك شركة مسقط للمقاصة والإيداع هم المشاركون المباشرون في النظام. ووفق التحديث الجديد سيعمل النظام على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وبهذه المناسبة، قالت زوينة بنت عبدالله الشرجي، مساعد مدير عام العمليات المركزية وإدارة التغيير ببنك مسقط، بأن البنك حريص على مواكبة كافة المستجدات في القطاع المصرفي وتطوير أنظمته الرقمية لتتواكب مع التطورات العالمية وتلبية احتياجات السوق، ومع تحديث نظام التسوية الإجمالية الآنية فإنه سيسهم في تمكين الزبائن من إجراء التحويلات المالية في أي وقت وخلال أيام العطلات وكذلك خارج ساعات العمل المصرفية مما يعزز تجربتهم المصرفية، كما أن هذا النظام الذي يتم من خلاله إنجاز عمليات مهمة وكبيرة الحجم فإن المخاطر المحيطة به كفيلة للتأثير سلبًا على الاقتصاد، لذلك فإن الحد من تلك المخاطر وتسريع المعاملات يؤثر بشكل إيجابي على كفاءة التداول النقدي للاقتصاد ويعزز النمو الاقتصادي، لذلك يحرص بنك مسقط على أن يواكب جميع هذه التحديثات والتطورات بما يتوافق مع الأنظمة العالمية ويوفر لزبائنه الوقت والجهد في تخليص المعاملات بطريقة سريعة وآمنة. ويعمل النظام الجديد بالتوازي مع نظام المدفوعات الخليجي “آفآق” وذلك لمعالجة المدفوعات عبر الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر الربط مع شركة المدفوعات الخليجية، وتوافقًا مع التطورات الحاصلة على مستوى قطاع أنظمة المدفوعات الإلكترونية، جاء تنفيذ النظام الجديد مطابقًا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية ووفقًا لمبادئ البنية الأساسية للأسواق المالية. كما أن النظام يحقق التسوية النهائية في نظام البنك المركزي للعملات المختلفة للمشاركين فيه من المؤسسات المصرفية والمالية مما يساعد في تعزيز الاستقرار المالي بسلطنة عُمان. وتعد آلية إدارة السيولة المعززة للمشاركين في النظام ميزة إضافية لتخفيف المخاطر وذلك بمراقبة متطلبات السيولة الخاصة بهم بشكل آني وعلى مدار الساعة. كما تم تحسين آلية التعامل مع المدفوعات غير المعالجة في النظام (Gridlock Resolution) للتقليل من مخاطر التسوية بين المشاركين، بالإضافة إلى قدرة النظام على توفير التسوية النهائية لأنظمة المدفوعات بالتجزئة على مدار الساعة. ويواصل بنك مسقط إطلاق العديد من الميزات الجديدة التي تمكِّن الزبائن من القيام بعمليات التحويل السريع لأموالهم من خلال شبكة قنواته المتعددة، كما يمكن إنجاز معاملات تحويل الأموال لمختلف دول العالم عبر شبكة SWIFT إضافة إلى تحويل الأموال بشكل سريع إلى عدد من الدول مثل بنغلاديش والهند والفلبين وباكستان وسريلانكا. هذا وقد حظي بنك مسقط طوال الأربعة عقود الماضية بإعجاب المجتمع المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي تقديرًا لأدائه المتميز لتطوير مستوى الخدمات والتسهيلات المصرفية فقد حصل البنك على عدة جوائز من مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية مرموقة من بينها جائزة أفضل بنك رقمي للزبائن في سلطنة عمان وأفضل بنك للخدمات المصرفية المقدمة للمؤسسات والشركات من مؤسسة Global Finance عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك إشادة بدوره الريادي في هذا الجانب، وسيواصل البنك تقديم أفضل الخدمات التكنولوجية التي تساعد على جعل المعاملات المصرفية أكثر سلاسة ترجمة لرؤيته المرتكزة على الزبائن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ختام ندوة البركة حول المصرفية الإسلامية

البلاد – المدينة المنورة
اختُتمت ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي جلسات دورتها الـ45 التي عُقدت بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، تحت شعار: (المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل)، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاقتصاد والتمويل والاستثمار، إلى جانب عدد من الخبراء العالميين.
وشهدت الندوة محاضرة للمستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، استعرض خلالها بدايات المصرفية الإسلامية، مؤكدًا أنها تقوم على الالتزام بالحقائق وحفظ الحقوق المنبثقة من العقود، وأن تطبيق هذه المبادئ على نطاق عالمي من شأنه الإسهام في حل العديد من المشكلات الاقتصادية.
وفي ختام أعمال الندوة أعلن الأمين العام للمنتدى يوسف حسن خلاوي, عن الندوة 46، التي ستُعقد تحت عنوان, (قطاع البر والإحسان في الاقتصاد الإسلامي: نحو مستقبل جديد).

مقالات مشابهة

  • النفط يهبط أكثر من 2% عند التسوية
  • البنك المركزي العراقي يصدر توضيحاً بشأن استخدام البطاقات المصرفية في الخارج
  • تعرف إلى مصير الحسابات المصرفية المشتركة بعد الوفاة أو الانفصال؟
  • "البنك المركزي" يُجري تعديلات على خدمة "الخصم المباشر" ويُطلق "التفويض الإلكتروني"
  • زيارة لشقيق الشرع تثير الجدل.. والرئاسة السورية تعلق
  • أثرياء يلجأون للحسابات المصرفية في هذه الدولة
  • ختام ندوة البركة حول المصرفية الإسلامية
  • أهم التسريبات عن آي أو إس 19 القادم من آبل
  • بنك مسقط يُسطِّر نجاحات نوعية في تعزيز التحول الرقمي وتقديم الخدمات والحلول المصرفية إلكترونيًا
  • الذكاء الاصطناعي: هؤلاء اللاعبون يحدثون ثورة في ريال مدريد