"تلغراف" تكشف سبب الشرخ الحاصل بين زيلينسكي وقائد قواته زالوجني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية سبب الشرخ الحاصل بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وقائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني.
وكتب الصحفي الأمريكي سايمون شوستر في مقال للصحيفة: "أصبح زيلينسكي أكثر ثقة بنفسه وحدد أولوياته العسكرية التي لم تتطابق دائما مع أولويات زالوجني وسرعان ما اشتد الانقسام بينهما".
وأشار إلى أنه "في عام 2022 كان بعض المسؤولين الأوكرانيين يعتبرون القائد الأعلى للقوات الأوكرانية خصما سياسيا محتملا لزيلينسكي، حيث وصف زالوجني علاقته مع زيلينسكي بغير المريحة".
وأضافت الصحيفة أن زالوجني تحدث عن زيلينسكي متهكما بأنه "شخص لا يحتاج إلى دراية واستيعاب الشؤون العسكرية أو الطب أو بناء الجسور".
وانتقد إيغور جوفكفا نائب رئيس مكتب زيلينسكي، زالوجني على تصريحاته واعتبر أنها تثير حالة من الذعر لدى شركاء أوكرانيا الغربيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوليو 2023، استولت القوات العسكرية بقيادة الفريق أول عبد الرحمن تشياني على حكم النيجر، واعدةً بتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد التي تعاني من أعمال عنف متصاعدة على يد الجماعات الإرهابية.
لكن بعد مرور أكثر من 18 شهرًا، تفاقمت الأوضاع الأمنية بدلًا من التحسن، حيث تشهد البلاد تصعيدًا في الهجمات الإرهابية وسوءًا في الأوضاع الإنسانية، مما يضع الحكومة العسكرية أمام اختبار صعب لقدرتها على مواجهة التحديات.
تصاعد وتيرة العنف.. أرقام تكشف الأزمة
تشير بيانات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها إلى أن عدد القتلى المدنيين ارتفع بشكل ملحوظ، حيث قتل المتطرفون التابعون لتنظيم داعش حوالي 1،600 مدني مقارنة بـ770 مدنيًا فقط قُتلوا قبل عام 2023.
كما صعدت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة من نشاطها في منطقة تيلابيري، التي تقع جنوب غربي النيجر، بالقرب من بوركينا فاسو ومالي.
ونتيجة لهذا التصعيد، امتدت أنشطتها إلى مناطق جديدة مثل دوسو في جنوب النيجر، ما يهدد المناطق الحدودية مع بنين ونيجيريا.ر ى
التكتيكات الإرهابية.. استهداف المدنيين والقوافل
يعتمد المتطرفون في النيجر على تكتيكات غير تقليدية لتعزيز نفوذهم، حيث يهاجمون القوافل التجارية والعسكرية باستخدام دراجات نارية، ثم يفرون بسرعة، مما يجعل ملاحقتهم أمرًا بالغ الصعوبة.
استهداف القوافل الغذائية، إذ ينتظر سائقو الشاحنات القادمة من موانئ توجو لأسابيع حتى توفر لهم القوات العسكرية مرافقة إلى العاصمة نيامي، مما يعرقل الإمدادات الغذائية والاقتصادية للبلاد.
في ديسمبر 2024، قتل الإرهابيون 21 شخصًا في قرية ليبيري و 18 شخصًا آخرين في قرية كوكورو، وسط عمليات نهب وحرق للمنازل، مما يعمق أزمة النزوح الداخلي.
انعكاسات العنف على الأوضاع الإنسانية
تصاعد العنف في النيجر أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية
فآلاف السكان اضطروا إلى ترك منازلهم هربًا من الهجمات الإرهابية، ما يزيد الضغط على المناطق الآمنة نسبيًا
استهداف القوافل الغذائية والتجارية يهدد الإمدادات الأساسية، ويضع البلاد أمام كارثة إنسانية.
ويعيش السكان في حالة من الرعب اليومي بسبب غياب الحماية الفعالة من قبل الجيش، مما يؤثر على الاستقرار النفسي والاجتماعي.