السودان..استئناف المفاوضات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في جدة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السودان استئناف المفاوضات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في جدة، بغداد شبكة أخبار العراق عاد ممثلون للجيش السوداني إلى مدينة جدة في السعودية؛ لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، بحسب ما أعلنت الحكومة .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- عاد ممثلون للجيش السوداني إلى مدينة جدة في السعودية؛ لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، بحسب ما أعلنت الحكومة السودانية، أمس، ذلك على الرغم من استمرار الاقتتال والاشتباكات الميدانية.وأعلنت مصادر في الحكومة السودانية لـ«رويترز»، أن ممثلين عنها وصلوا إلى جدة لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع.فيما صرح مصدر حكومي (طلب عدم الكشف عن هويته) لـ«فرانس برس»، إن «وفد القوات المسلحة السودانية عاد إلى جدة لاستئناف المفاوضات» مع قوات الدعم السريع. في حين لم تعلق «الدعم السريع» على استئناف المفاوضات التي أعلن راعياها السعودي والأمريكي يونيو الماضي «تعليقها» إلى أجل غير مسمى.وبحسب مراقبين، يعكس إيفاد الجيش ممثلين إلى مفاوضات جدة، عودته للمشاركة في الجهود الدبلوماسية، سعياً إلى وقف إطلاق النار، بعدما قاطع الأسبوع الماضي محادثات استضافتها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.ويفيد خبراء بأن قائدي النزاع اختارا خوض حرب استنزاف، يأمل كل منهما الحصول على تنازلات أكبر من الطرف الآخر على طاولة المفاوضات.سياسياً، واصل وفد القوى السياسية والمدنية والمهنية جولته الخارجية التي تهدف إلى إطلاع دول الإقليم والجوار حول الأوضاع في البلاد، وعكس رؤيتها بشأن إيقاف الحرب والحل السياسي، وتقديم العون الإنساني للسودانيين، إذ وصل الوفد إلى العاصمة الكينية نيروبي والتقى بالرئيس، وليام روتو.واستعرض الوفد مع الرئيس الكيني، بحسب الناطق الرسمي باسمه، خالد عمر يوسف الأوضاع المتدهورة، وشدد الوفد على أهمية تنسيق الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية، وتوحيد المنبر التفاوضي، والإسراع في الوصول لوقف حقيقي لإطلاق النار، وبداية عملية سياسية تؤدي لسلام مستدام وتحول ديمقراطي.وبحث الوفد مع الرئيس الكيني الأوضاع الإنسانية والحقوقية، وطلب منه تعجيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول والإقامة للسودانيين الفارين من الحرب.وأكد روتو التزامه الكامل بمواصلة الجهود لوقف الحرب، مبيناً أن كينيا و«إيغاد» سوف يستمران، مهما كانت التحديات، في التركيز على قضايا الحرب والسلام والانتقال الديمقراطي في السودان.كما أكد استجابته الفورية لما طلبه الوفد حول تأشيرات الدخول والإقامة وتيسير دخول اللاجئين السودانيين وترحيبه بهم، واستعداده للعمل الجاد لتنسيق الجهود الدولية والإقليمية، ودعم الحل السياسي التفاوضي للأزمة السودانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع قوات الدعم السریع الدعم السریع فی
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 450 قتيلا إثر هجوم الدعم السريع على "الهلالية" وسط السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط البلاد إلى 450 قتيلا جراء هجمات وحصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ نحو 20 يوما.
وفي الأيام الأخيرة تزايدت اتهامات محلية ودولية لقوات الدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بولاية الجزيرة (وسط)، دون صدور تعليق من تلك القوات شبه العسكرية حتى الساعة 16:45 (ت غ).
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بصفوف قوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه لقوات الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وأفاد "نداء الوسط" (كيان مدني سوداني يضم مجموعة ناشطين) الثلاثاء، بأنه "بعد 19 يوم من حصار قوات الدعم السريع للمواطنين في مدينة الهلالية بلغ عدد الشهداء 450 بينهم أطفال".
وأوضح في بيان أنه "في كل لحظة تمر تصل الأخبار الفاجعة بفقدنا للمزيد من الأهالي نتيجة الحصار والظروف التي فرضتهم عليهم قوات الدعم السريع وقياداتها".
وأورد البيان أسماء الضحايا الـ 450، مرجحا ارتفاع أعدادهم لاستمرار عملية الحصر.
وأمس الاثنين، قال "نداء الوسط" إن حصيلة ضحايا الهلالية بلغت 350 قتيلا "20 شهيدا منهم ارتقوا جراء إصابتهم بطلقات نارية، و330 جراء التسمم وتدهور الحالة الصحية".
وبعد أن اتهمت الخارجية السودانية الخميس، الدعم السريع بقتل 120 مدنيا بمدينة الهلالية، أعلنت نقابة أطباء السودان (غير حكومية) الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الهلالية إلى 200.
ووفق مصادر محلية لمراسل الأناضول، تواصل "الدعم السريع" مهاجمة الهلالية، التي تعد إحدى كبرى مدن شرق ولاية الجزيرة، وتفرض حصارا على عشرات الآلاف من سكانها.
من جانبه، أفاد مكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، الثلاثاء، بنزوح عشرات الالاف من المدنيين من أجزاء ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر المنصرم، "إثر موجة من العنف المسلح والهجمات في المنطقة".
ولفت إلى تقارير "عن مقتل مدنيين، وإصابة آخرين بسبب الطعام المسموم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة".
وأضاف المكتب الاممي في بيان، أن "حوالي 135 ألفا و400 شخص نزحوا من الجزيرة ووصلوا إلى ولايات القضارف وكسلا (شرق) ونهر النيل (شمال) حتى 30 أكتوبر الماضي".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.