أمريكا: لا يمكننا وضع زمن محدد لنهاية الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سام ويلبرج، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تتواصل مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط بشكل مستمر وتبذل كل ما في وسعها لإنهاء الصراع في المنطقة، بما في ذلك الحرب في غزة.
وأضاف ويلبرج، في مقابلة خاصة مع قناة "العربية الحدث" الإخبارية من دبي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يقوم بزيارة للشرق الأوسط هذه الأيام لمناقشة الرؤى والعمل على إنهاء الأزمة في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأوضح المتحدث الأمريكي أن الوضع الإنساني في غزة "سيء للغاية"، مشددا على مواصلة بلاده جهود إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تركز على كافة الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهائن في غزة، مؤكدا دعم بلاده حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن بلينكن يدفع، خلال زيارته للشرق الأوسط - التي من المقرر أن تستمر حتى 11 يناير الجاري - إلى اتخاذ خطوات إضافية بشأن الشكل الذي يجب أن تبدو عليه غزة في نهاية الصراع، وزيادة المساعدات الموجهة إلى القطاع.
وتعد هذه الجولة الرابعة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة غزة الشرق الأوسط فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة وإسرائيل على طاولة ترامب.. هل يتغير النهج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط؟
أقل من شهرين على تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، بينما يترقب الشرق الأوسط الطريقة التي سيتعامل بها «ترامب» مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإسرائيل وحرب غزة، بعد إخفاقات عدة شهدتها الإدارة الأمريكية السابقة.
قبل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، تعهد دونالد ترامب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما التقى بـ«نتنياهو» خلال زيارته إلى واشنطن في شهر يوليو الماضي لإلقاء خطابًا أمام الكونجرس، وأكد مرارًا على استمراره في دعم إسرائيل، وهي الطريقة التي تعامل بها أيضًا خلال فترة ولايته الأولى، لكن، تغيرت الأمور عن السابق بسبب حرب غزة، فماذا عن الفترة القادمة؟
«ترامب» وطريقة «المصلحة»جيرالد فايرستاين، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن دونالد ترامب يتعامل مع كل الدول بطريقة «معاملية»، أي قائمة على البيع والشراء والمصالح، كما تعتمد على استعداد الطرف الآخر لقبول قرارات «ترامب».
وأكد «فايرستاين»، أن العلاقة بين دونالد ترامب و«نتنياهو» ليست مختلفة طالما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفعل ما يريده ترامب، حينها، ستكون علاقتهما جيدة، مضيفًا: «إذا خالف نتنياهو رغبات ترامب، فإن العلاقة ستشهد مشكلات ومعاناة».
هل يقبل ترامب مقترحات إسرائيل بشأن غزة؟وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أن السؤول المطروح خلال الفترة المقبلة، هو «هل يقبل دونالد ترامب مقترحات إسرائيل بشأن غزة؟».
واجهت إدارة جو بايدن ضغوطات عديدة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء في الداخل أو من دول العالم، في وقت، دعمت فيه الإدارة إسرائيل «بشكل أعمى»، وأكدت على دعمها، كما أغرقتها بالأموال والسلاح، لكن الجيش الإسرائيلي، شن عمليات عسكرية عديدة دون إخبار الإدارة الأمريكية، كان أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كما هاجم «نتنياهو» جو بايدن بسبب إيقاف صفقة أسلحة.
ضغوط سياسية أقلمايك ميلروي، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، قال لـ«الوطن»، أن دونالد ترامب سيواجه ضغوطًا سياسية أقل لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تسوية سياسية في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن جو بايدن تعرض لضغوط كبيرة وكان يواجه إعادة انتخابه أيضًا، وهي ضغوط كبرى أثرت على قراراته.
وأكد «ميلروي»، أن إدارة دونالد ترامب الأولى كانت مؤيدة لإسرائيل، ومن المرجح أن تكون الإدارة الثانية كذلك، كما افتقرت إدارة «بايدن» للتأثير على إسرائيل، وفي النهاية، لن يتعامل «نتنياهو» بالطريقة التي تعامل بها مع «بايدن».