الولايات المتحدة: قتيل وخمسة جرحى بعد إطلاق نار في مدرسة ثانوية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وقع إطلاق نار في وقت مبكر من صباح الخميس في مدرسة ثانوية في ولاية أيوا بالولايات المتحدة. وتم التعرف على مطلق النار.
واندلع إطلاق نار في مدرسة ثانوية في ولاية أيوا شمال الولايات المتحدة يوم الخميس. مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، وفقا للسلطات المحلية.
وفقًا لعمدة مقاطعة دالاس، وقع إطلاق النار هذا في وقت مبكر من الصباح في مدرسة بيري الثانوية.
وتم تنبيه الشرطة في الساعة 7:37 صباحًا، قبل وصول غالبية الطلاب إلى المدرسة وبدء الدراسة.
وتم التعرف على مطلق النار، لكن ليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان قد تم اعتقاله أو إصابته أو وفاته. وقال الشريف آدم إنفانتي للصحافة: “لم يعد هناك أي خطر على السكان”.
وأضاف أن الشرطة وصلت “في غضون سبع دقائق” و”عثرت على العديد من ضحايا الطلقات النارية. ولا نعرف بالضبط عدد المصابين (…) لكننا نعمل على ذلك”.
وأضاف: “لحسن الحظ، كان هناك عدد قليل جدًا من طلاب ومدرسي المدارس الثانوية. في المؤسسة” بسبب الساعة المبكرة ولم تبدأ الدراسة بعد.
ويعد إطلاق النار في ولاية ماين والذي خلف 18 قتيلا. هو القتل الجماعي السادس والثلاثين هذا العام في الولايات المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كان هذا أول يوم للتعافي بعد العطلة الشتوية. وتشهد المدارس والمدارس الثانوية بشكل منتظم حوادث إطلاق نار في الولايات المتحدة.
وفي ماي 2022، قتل رجل 19 طالبًا ومعلمين اثنين في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق نار فی فی مدرسة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الإمارات.. اجتماع وزاري في القاهرة يؤكد دعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
شهدت القاهرة، اليوم، اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من جمهورية مصر العربية شاركت فيه كل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
رحب الاجتماع بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وأشاد بالجهود التي قامت بها مصر وقطر في هذا الصدد، وأكد الدور المهم للولايات المتحدة في إنجاز الاتفاق وعبر عن التطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط وفقًا لحل الدولتين.
وشدد الوزراء، خلال الاجتماع، على دعم الجهود لضمان تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، وصولًا إلى تهدئة كاملة، مع ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل إزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع.
وأكد الوزراء ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي، مشددين على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورفض أي محاولات لتجاوزها أو تقليص دورها.
وشدد الاجتماع على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وتحسين ظروفهم المعيشية، ومعالجة آثار النزوح الداخلي.
وعبر الوزراء عن دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي مع رفض أي إجراءات تمس هذه الحقوق، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، أو هدم المنازل، أو ضم الأراضي، أو التهجير القسري، لما يمثله ذلك من تهديد للاستقرار الإقليمي وتقويض لفرص السلام والتعايش.
ورحب الاجتماع باعتزام مصر، التعاون مع الأمم المتحدة، لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في التوقيت الملائم مع مناشدة المجتمع الدولي والجهات المانحة للإسهام في هذا الجهد.
ودعا الاجتماع المجتمع الدولي، لا سيما القوى الدولية والإقليمية ومجلس الأمن، إلى البدء في التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، في سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
في هذا الإطار، أكد الوزراء دعم المؤتمر الدولي المرتقب برئاسة السعودية وفرنسا في يونيو 2025 والهادف إلى تفعيل حل الدولتين.
جدير بالذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.