عقب اعتداء يمثل الأكثر خطورة.. لبنان يشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن ويحذر من "حرب يصعب احتواؤها"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بيروت - أوعز وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك عقب اعتداء إسرائيل على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، جاء في نص الشكوى، أن هذا الاعتداء يمثل الفصل الأكثر خطورة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأوضحت الشكوى أن هذا الاعتداء شكّل تصعيدًا هو الأول من نوعه منذ العام 2006، كونه قد طال هذه المرة منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت.
ويعد انتهاكا إسرائيليا سافرا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه وحركة الطيران المدني، وهو أمر يدعو للقلق لأنه قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين.
وطلب لبنان مجددا من مجلس الأمن الدولي إدانة هذا الاعتداء، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.
كما دعا لبنان إلى "اتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وشعبه، وذلك للحؤول دون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها".
ووقع الثلاثاء الماضي، انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت منطقة "النويري" في بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة على منطقة "النويري" في العاصمة اللبنانية بيروت. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة "فتح الله" في بيروت الغربية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، أن الغارات التي شنها طيران الجيش الإسرائيلي الليلة، خلفت دمارا واسعا في المباني الواقعة بمنطقة "النويري".
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على حارة حريك، ومنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، تزامنًا مع تهديدات إسرائيلية باستهداف مناطق سكنية في منطقتي الشياح وبئر العبد.
وأعلن إعلام لبناني، أن هناك دوي انفجارات وسماع أصوات الأسلحة الرشاشة الثقيلة والخفيفة داخل مدينة الخيام، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية.