رغم شح الأندية المشاركة في دوري كرة اليد للناشئين والشباب للصالات هذا الموسم والتي جاءت بمشاركة 4 أندية في دوري الناشئين، و6 أندية في الشباب، إلا أن ذلك لم يشكل عائقا أمام ظهور بعض المواهب الواعدة التي لفتت الأنظار وينتظرها التألق مع منتخبات المراحل السنية لليد في الاستحقاقات المقبلة، واقتصر التنافس على لقب دوري الناشئين والشباب على ناديي مسقط والسيب، كما ظهرت معظم المباريات بمستويات متوسطة، أما الكلمة الأخيرة فكانت لمسقط الذي نجح في التتويج بكلا المسابقتين عن جدارة واستحقاق، أما منافسه السيب فحل ثانيا في كليهما، وخلاصة القول إن ناديي مسقط والسيب يبتعدان بفارق شاسع في المستويين الفني والبدني عن بقية الأندية المشاركة، وبالأخص "مسقط" الذي يملك في صفوفه خيرة اللاعبين المتواجدين على رأس تشكيلة منتخبات المراحل السنية.

"عمان الرياضي" استطلع آراء أهل الاختصاص باللعبة بين خبير فني وتحكيمي بالاتحاد، ومدربي الأندية التي شاركت بدوريات المراحل السنية.

خطة اتحاد اليد

البداية كانت مع زهير سمحة الخبير الفني والتحكيمي باتحاد كرة اليد، حيث أشار إلى أن ناديي مسقط والسيب يوضعان في مستوى واحد في دوري الناشئين والشباب، ويأتي من بعدهما صحم في المستوى الثاني، ثم تطرق بعدها للحديث عن عزوف الأندية عن المشاركة في دوريات المراحل السنية، مؤكدا أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى غياب العنصر المادي، وحتى لا تحمّل الأندية نفسها مصروف تلك الفئات من مدربين وأجهزة فنية ولاعبين ومعسكرات إعدادية، وأكد على أن الدوري أفرز العديد من الخامات الجيدة وبالأخص أندية مسقط والسيب وصحم وأن لها مستقبلا واعدا إذا ما تم الاهتمام بها بالصورة المثلى، مبينا أن تشكيل منتخب الشباب جاء من هذه المخرجات، حيث تم ضم 6 لاعبين من الناشئين لمنتخب الشباب، وأكد الخبير الفني والتحكيمي باتحاد اليد أن هناك خطة يعمل عليها الاتحاد ولا سيما أن مراكز إعداد الرياضيين التي تم افتتاحها تجبر الأندية على المشاركة في الموسم القادم بفئة الناشئين، والموسم بعد القادم بفئة الشباب، كما أوضح أن دور اتحاد اليد هو تطوير المسابقات والعمل بشكل دؤوب على مراكز إعداد الرياضيين ليتم إخراج المواهب من هذه المراكز لتكون سندا للمنتخبات الوطنية في قادم الأوقات.

لاعبون واعدون

بينما قال ماجد الحسني مدرب فريقي الناشئين والشباب لكرة اليد بنادي مسقط: إنه على الرغم من قلة عدد الأندية المشاركة في دوري الناشئين والشباب هذا الموسم إلا أنهما أخرجا بعض اللاعبين الواعدين في سماء كرة اليد العمانية والذين تم اختيارهم لتمثيل منتخب الشباب. وأشار الحسني إلى أن مستوى دوريات المراحل السنية جاء ضعيفا والسبب يعود لقلة الأندية المشاركة وبالتالي غاب الحماس بين الأندية القليلة المشاركة. وأضاف: لا توجد حوافز تشجيعية من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد اليد لدعم الأندية المشاركة، مبينا أنه يجب على الاتحاد الاجتماع مع ممثلي الأندية وترغيب وحث الأندية على المشاركة في دوري الفئات السنية وزيادة عدد الأندية، كما يجب البحث عن دعم من الشركات لاستحداث دوري خاص بتلك الشركات، واستغلال فترة الإجازة الصيفية لإقامة دوري للفئات السنية.

وفي السياق ذاته، أشار هلال الحسني مدير فرق المراحل السنية لكرة اليد بنادي مسقط إلى أن تتويج فريقه بدوري الناشئين والشباب هذا الموسم يعد إنجازا كبيرا، كون مدرب الفريق ماجد الحسني ومساعده قيس الحسني قادا تدريب الفريق لأول سنة، وهما الأصغر سنا بين مدربي الأندية المشاركة، مبينا أن تحقيق لقبي الناشئين والشباب يعد دافعا قويا للفريق الأول للتتويج بالألقاب، ورأى الحسني أن فريقه قدم مستويات استثنائية مقارنة بفترة الإعداد القصيرة قبل انطلاق الدوريين، كما أبرز الدوري مواهب كثيرة في فئتي الناشئين والشباب أبرزهم اللاعب المأمون الحسني صانع ألعاب فريق مسقط للناشئين والشباب وأفضل لاعب في بطولة الناشئين، وكذلك اللاعب الواعد محمد الحسني والحارس عمر الصائغ، إضافة إلى عدة أسماء برزت في فريق الشباب منهم اللاعب المتألق محمد بن عادل الحسني، واللاعب سعود بن نصر الحسني قائد الفريق، والحارس المتألق حمد بن هلال الحسني.

وانتقل الحسني بعدها للحديث عن تقييمه للمستويات الفنية لدوري الناشئين والشباب، مشيرا إلى أن مستوى الدوري جاء ضعيفا، مع عدم وجود رؤية واضحة لدوريات المراحل السنية، وقلة الحوافز المادية مقارنة بما يتم صرفه على الفئات السنية، موضحا أن دوريي الناشئين والشباب شهدا مشاركة قليلة وعدد مباريات قليل، وأنه يجب زيادة عدد الأندية، ويجب استحداث أكثر من بطولة واستغلال فترة الصيف لبدء الدوري، ويجب إلزام الأندية بالمشاركة في دوري الدرجة الأولى.

تأثير سلبي

من جانبه أوضح علي البلوشي المدرب الذي أشرف على تدريب فريق الناشئين والشباب بنادي السيب والذي حل وصيفا في كلا البطولتين أن قلة عدد المباريات بدوري الناشئين والشباب أثر بالسلب وبشكل كبير على المستويات الفنية، مشيرا إلى أن هذه المستويات لا تخدم المنتخبات الوطنية بأي شكل من الأشكال. وتابع: شهد دوري الناشئين والشباب هذا الموسم مشاركة شحيحة للأندية وتباينت مسببات رفض المشاركة، وأكد البلوشي على وجود العديد من المواهب في كرة اليد العمانية ويمكن صنع لاعبين جدد من الأندية وتدريبهم بشكل صحيح والاستفادة من احتكاكهم بالفرق الأخرى، مؤكدا على وجوب وضع خطة لتوزيع الفئات السنية بشكل صحيح بحيث يبدأ من عمر يمكنه تعلم لعب كرة اليد، كما أن اتحاد اليد مطالب بتطوير دوري المراحل السنية وحث الأندية على المشاركة حتى يكتسب اللاعب الخبرة الكافية.

المستوى نفسه

أما جمعة البداعي مدرب فرق المراحل السنية بنادي صحم فقال: إن دوري الناشئين جاء بنفس مستوى دوري الشباب، حيث شارك في دوري الناشئين 4 أندية، بينما شارك في دوري الشباب 6 أندية، وأرجى البداعي سبب عدم مشاركة الأندية في دوريات المراحل السنية إلى التفكير في المصروفات والخسائر المترتبة على المشاركات، إضافة إلى أنه لا يوجد مردود من اتحاد اليد يعتمد عليه النادي لصرفه لهذه الفئة، وأشار إلى أن المواهب موجودة في كلا الدوريين ويتم اختيار لاعبين للمنتخب من أندية مسقط والسيب، وللأسف لا يتم النظر إلى الأندية الأخرى المشاركة، وأكد البداعي أن تطوير كرة اليد في سلطنة عمان حاليا يسير في اتجاه صحيح بعد عمل مراكز إعداد الرياضيين في 9 ولايات، والمؤمل هو ظهور جيل جديد ومنافسات قوية بين الأندية ومشاركات أكثر بعد 4 سنوات، وتابع: دور الاتحاد في المرحلة القادمة هو المتابعة والاهتمام بالمراكز ومتابعة الأندية وحثها على المشاركة وتوفير ما تحتاجه من حوافز لتطوير اللعبة في سلطنة عمان.

تغيير موعد الدوري

وأوضح أحمد أمبوسعيدي مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي نزوى أن سبب عدم مشاركة نزوى في دوري الناشئين يعود إلى تغيير موعد إقامة الدوري وعدم الالتزام بالموعد الذي حدده الاتحاد في روزنامته، مبينا أنه تم تغيير موعد إقامة الدوري وتعارض مع قدرة الطلاب على المشاركة بسبب انخراطهم في دراستهم، أما بالنسبة لدوري الشباب فأشار إلى أنه لا جديد فيما يتعلق بقلة عدد الأندية المشاركة، وأن مستوى الدوري جاء متوسطا، وكل فريق يخوض في دور المجموعات 4 مباريات فقط، وهو عدد قليل جدا لأي لاعب، حيث كان من المفترض أن يكون هناك دوري من دورين، ذهاب وإياب ليستفيد اللاعبون بزيادة عدد المباريات، وأكد مدرب فريق شباب اليد بنادي نزوى أن عديد الأندية فضلت عدم المشاركة بسبب قلة الاهتمام من قبل بعض إدارات الأندية، وعدم وجود قواعد للفئات السنية داخل الأندية، وضعف الحافز المادي، والتوقيت الذي تقام فيه البطولة وعدم مراعاة المرحلة الدراسية، وبعض الأندية لا يوجد بها مدربون عمانيون ولا تستطيع التعاقد مع مدرب من الخارج لعدم توفر السيولة المالية، وتطرق أمبوسعيدي للحديث حول المواهب التي تلألأت في دوري الناشئين والشباب هذا الموسم، مبينا أنه تم تكوين منتخب شباب اليد بمزيج من الناشئين والشباب، وتوجد مواهب واعدة تحتاج إلى صقل وتطوير واحتكاك وأن يتم إكسابها الخبرة، ولكن في نفس الوقت لا توجد خيارات عديدة لدى مدرب المنتخب لقلة عدد الأندية المشاركة، وبالتالي عدم وجود وفرة في اللاعبين في مختلف مراكز اللعب، أما عن تطوير دوري الفئات السنية فقال: إن التطوير يحتاج إلى تكاتف الجميع ( اتحاد اليد، والأندية، والمدربين، واللاعبين، وأولياء الأمور)، وتوسيع قاعدة الأندية المشاركة فعليا بزيادة عدد اللاعبين وعدد المباريات وتقديم حوافز من أجل المشاركة، وإعداد مدربين متخصصين في الفئات السنية وكذلك اختيار التوقيت المناسب لإقامة بطولات المراحل السنية، وأضاف: اتحاد اليد أطلق مراكز إعداد الرياضيين في 9 أندية وهذا بدوره سيوسع قاعدة اللعبة بالأندية وسيتحسن الوضع في السنوات المقبلة، كما أوضح أن هناك حاجة ملحة لتطوير المدرب الوطني وكذلك تفعيل منتخبات المراحل السنية والمشاركة في البطولات الودية والعربية قبل المشاركة في المنافسات الآسيوية الرسمية، حيث إنه المشاركة في بطولات ودية ستعود بالإيجاب على المنتخب من خلال تجربة أكبر عدد من اللاعبين وتكون لدى مدرب المنتخب الفرصة في انتقاء الأفضل لضمه إلى القائمة النهائية عند المشاركة في البطولات الرسمية.

مستوى ضعيف

فيما أكد عمار الشكيلي مدرب فرق المراحل السنية بنادي الاتحاد أن مستوى دوري الناشئين والشباب ضعيف جدا، مبينا أن توقيت إقامة الدوري جاء مع بداية العام الدراسي الجديد وأغلب إدارات الأندية غير مهتمة باللعبة بسبب قلة الموارد المالية لديها، وأضاف: لم يشهد الدوري ظهور مواهب كثيرة، بل جاءت على أصابع اليد الواحدة فقط، واقترح الشكيلي بأن يكون انطلاق دوري الناشئين في شهر يوليو من كل موسم بنظام الدوري من دورين بنظام تجمع من جميع الفرق التي تقطن مختلف محافظات سلطنة عمان، ويرى الشكيلي أن دور اتحاد اليد في تطوير اللعبة يتمثل في إقامة دوري للمدارس في شهر مارس وأبريل، ويتم فرض قوانين على الأندية المسجلة في كشوفات اتحاد اليد ورفع توصيات لوزارة الثقافة والرياضة والشباب لتوفير الدعم المالي للمسابقات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مراکز إعداد الریاضیین الأندیة المشارکة فی دوری الناشئین المشارکة فی دوری المراحل السنیة الفئات السنیة على المشارکة عدد الأندیة مسقط والسیب اتحاد الید أن مستوى کرة الید مبینا أن قلة عدد إلى أن

إقرأ أيضاً:

المدير الفني لتشيلسي: سعيد بعودتنا أمام إيبسويتش

لندن «د.ب.أ»: أبدى إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، رضاه عن أداء فريقه في الشوط الثاني من عمر مباراة فريقه ضد ضيفه إيبسويتش تاون، الذي تمكن من خلاله في تعويض تأخره صفر / 2، ليتعادل 2 / 2 مع منافسه، في المرحلة الـ32 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ورغم ذلك، شدد المدرب الإيطالي على ضرورة أن يكون فريقه أكثر شراسة في المباريات حينما يتفوق على منافسيه في الأداء.

وسيطر تشيلسي على أول 19 دقيقة من عمر المباراة التي أقيمت بملعب (ستامفورد بريدج) في العاصمة البريطانية لندن، وحظي لاعبوه بفرص تهديفية متكررة، وسدد نيكولاس جاكسون كرة في القائم، وأنقذ ليفي كولويل ضربة رأس، وكاد نوني مادويكي وإنزو فرنانديز أن يسجلا.

ودفع تشيلسي ثمن إهداره تلك الفرص، حيث سجل جوليو إنشيزو الهدف الأول لإيبسويتش عكس مجريات اللعب، ثم سجل زميله بن جونسون الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2 / صفر.

وشهد الشوط الثاني تحسنا ملحوظا من البلوز، وجاء هدف تقليص الفارق بعد 18 ثانية من بداية الشوط الثاني عندما سجل أكسل توانزيبي، لاعب إيبسويتش، بالخطأ في مرماه، ثم سجل جادون سانشو هدف التعادل قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للقاء.

وقال ماريسكا عقب المباراة "أعتقد أننا بدأنا بشكل جيد، وخلقنا الفرص، ثم عندما سجلوا الهدف الأول، تغيرت ديناميكية المباراة تماما. أعتقد أنه منذ ذلك الحين وحتى نهاية الشوط الأول، لم نكن جيدين بما يكفي، وخاصة دفاعيا، لأن الهدفين اللذين استقبلناهما كانا كلاهما بسبب أخطاء ارتكبناها".

وأضاف ماريسكا في تصريحاته، التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لتشيلسي "أعتقد أنه بفضل الهدفين اللذين استقبلناهما، يمكننا الدفاع بشكل أفضل. ولكن إذا حللنا الهدفين، فإن الهدف الأول كان من تمريرة طويلة من إنزو ثم استقبلنا الهدف. والثاني كان من ركلة مرمى، كرة طويلة واستقبلنا الهدف".

وأوضح المدرب الإيطالي "ربما فقدنا القليل من الثقة داخل الملعب لأننا كنا مسيطرين ولعبنا بشكل جيد. لقد أفقدنا هذا القليل من الثقة لأنها مباراة يجب أن نفوز بها، لذلك عندما نكون متأخرين بهدف واحد (يكون الأمر صعبا)".

وذكر ماريسكا "في تلك اللحظة، كانت رسالتي في الاستراحة أننا بحاجة إلى رد فعل، ولا يمكننا الاستمرار بنفس الطريقة التي كنا عليها في آخر 25 دقيقة من الشوط الأول".

وحصل ماريسكا على ردة الفعل التي كان يريدها من لاعبيه، لكنه أكد أنه كان ينبغي على تشيلسي السيطرة الكاملة على المباراة في الدقائق الافتتاحية بدلا من الاضطرار إلى شن هجوم مضاد عندما يكون الفريق متأخرا في النتيجة.

وشدد مدرب تشيلسي "الأمر صعب للغاية. في أول 20 دقيقة، في هذه المرحلة من الموسم ضد هذا النوع من الفرق، إذا سجلت الهدف الأول، فإن المباراة تتغير تماما لصالحك. للأسف، أهدرنا فرصا ثم استقبلنا هدفا، وأعتقد أن الفريق لم يكن جيدا بما يكفي في جوانب مختلفة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول".

واختتم ماريسكا تصريحاته قائلا "في الشوط الثاني، عدنا لمستوانا الطبيعي. وصنعنا العديد من الفرص، ولعبنا في منتصف ملعب الفريق المنافس، وكنا أكثر ديناميكية. كنا أفضل بكثير في الشوط الثاني".

ويأتي هذا التعادل ليشكل ضربة لآمال فريق تشيلسي في التواجد ضمن المراكز الخمسة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وأصبح في جعبة تشيلسي، الذي تعادل للمباراة الثانية على التوالي، 54 نقطة في المركز السادس، بفارق نقطة خلف نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز الخامس، الذي لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة.

مقالات مشابهة

  • المدير الفني لتشيلسي: سعيد بعودتنا أمام إيبسويتش
  • لينك التقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية لجميع المراحل 2025
  • الشمس يهزم الزمالك 26-24 فى المجمعة الأولى للدور النهائي بدوري سيدات اليد
  • إنجازات قارية لمنتخبات الفئات السنية في 60 يومًا
  • كانسيلو يعود إلى المشاركة في التدريبات الجماعية .. صور
  • وفاة المنتج الفني صلاح حسن
  • فوز الكرخ ونفط البصرة والجيش بدوري النخبة لكرة اليد
  • ثلاثة انتصارات بدوري النخبة العراقي لكرة اليد
  • موقف هوملز من المشاركة في مونديال الأندية
  • 20 دولة تؤكد مشاركتها في بطولة كأس العالم للجمباز الفني