مبابي يؤكد أنه لم يتخذ قراره بشأن مستقبله !
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
باريس "أ.ف.ب": أكد المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي الذي يصل عقده مع فريقه الحالي باريس سان جرمان إلى نهايته في يونيو العام الحالي وبات حرا في التعاقد مع أي فريق منذ الإثنين، انه لم يتخذ قراره النهائي بشأن مستقبله.
وقال مبابي في المنطقة الإعلامية المختلطة بعد الفوز على تولوز 2-0 في مباراة كأس الأبطال التي تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس، إنه "لم أتخذ قراري بعد.
وتابع مبابي الذي سجل الهدف الثاني لفريقه "مستقبلي ليس موضوعاً داخلياً. علينا أن نفكر في الفريق".
وأضاف "سأعلن ذلك عندما أتخذ قراري النهائي".
وكان الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان أعلن الثلاثاء في مؤتمر صحافي عشية المواجهة المنتظرة أنه سيتولى التعامل مع وضع نجمه "كما فعلت دائماً حتى الآن".
وأردف مدرب برشلونة السابق "الامر لا يعتمد عليّ، لست الشخص الذي يجب أن يجيب على هذا السؤال".
وبهدف اغراء مبابي لمغادرة العاصمة الفرنسية، بامكان ريال مدريد الإسباني الذي يُعتبر الوجهة المفضلة لمهاجم "الديوك"، أو ليفربول الانكليزي، الاعتماد على انجازاتهما في دوري أبطال أوروبا، حيث أن سجل الفرنسي يخلو من لقب هذه المسابقة حتى الآن بعدما فشل سان جرمان في الظفر بها، علما انه وصل إلى ثمن النهائي هذا الموسم.
وضمن السياق ذاته، تعمد العديد من وسائل الإعلام الاسبانية ومن بينها صحيفتا "اس" و"ماركا" إلى نشر العديد من التقارير بشأن انتقال محتمل لمبابي، على الرغم من أن الاخير خالف مرات عدة اخبار تعاقده مع النادي المدريدي الذي، وبحسب موقع "ذي أثلتيك"، منحه حتى منتصف يناير لاتخاذ قراره النهائي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تبعاً للمستجدات... لبنان القوي يتخذ هذه القرارات
بحث تكتل "لبنان القوي" خلال إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، مساء اليوم الثلاثاء، في المستجدات وإتخذ عدداً من القرارات. عقب الاجتماع، اشار المجتمعون في بيان، الى انه "مع سقوط النظام في سوريا سقطت كل الموانع أمام عودة النازحين السوريين الى وطنهم، وعليه قرر التكتل القيام بما يلزم بما في ذلك إعداد قانون لهذه الغاية. كما تقرر القيام بجولة على المعنيين بالملف سواء من جانب الحكومة والأجهزة الأمنية اللبنانية أو من جانب المؤسسات الدولية إعدادًا لهذا القانون وللإجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك". وتمنى التكتل أن "يوحّد اللبنانيون موقفهم من العلاقات مع سوريا تحت سقف الإحترام المتبادل لسيادة الدولتين ووجوب تثبيت العلاقات الندية بينهما من دولة الى دولة، وعدم تدخل أي دولة في شؤون الدولة الأخرى وإحترام حق كل شعب في تقرير مصيره، مع الإدراك التام لعوامل الجغرافيا والتاريخ بين لبنان وسوريا".
وشدد على "واجب اللبنانيين في إحتضان بعضهم لبعض وعدم السماح بإشعار أي مكوّن سياسي أو طائفي بأنه مستهدف، أو خاسر، ولا يجوز التصرف على هذا الاساس ".
ودعا الى "عدم تفويت فرصة إعادة بناء الدولة بجعل جلسة كانون الثاني المقبل موعداً فعلياً لإنتخاب رئيس جمهورية نريده توافقياً لجميع اللبنانيين من اجل إعادة إستنهاض مؤسسات الدولة وإطلاق مسار الإصلاحات والإلتزام بتنفيذ القرار 1701 والترتيبات المتصلة به التي تحتاج الى وجود سلطة تنفيذية فاعلة وشرعية في لبنان وهذا لا يتم من دون وجود رئيس على رأس الجمهورية وحكومة إنقاذ واصلاح تتعاون معه".