خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع عمّان اليوم، للتعبير عن تضامنهم الثابت مع حركة حماس الفلسطينية وحدادهم على فقدان زعيمها صالح العاروري. 

ولقي العاروري حتفه في غارة جوية في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة اللبنانية، مما أثار موجة من الاحتجاجات في المنطقة.

وفقا لسكاي نيوز البريطانية، شهد التجمع، الذي ضم أكثر من 4000 مشارك، المتظاهرين وهم يلوحون بلافتات مؤيدة لحماس بينما كانوا يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.

وقال مراد العضايلة زعيم جبهة العمل الإسلامي: "نؤكد أن غزة ليست وحدها، ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ووفاء للشهداء والقادة الذين استشهدوا قبل أيام".

 

دعا المتظاهرون الزعماء العرب إلى تكثيف جهودهم وحثوا الحكومة الأردنية على إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، مما يعكس الاستياء المتزايد بين السكان.

صالح العاروري، الشخصية الرئيسية في تأسيس الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد يوم الثلاثاء في انفجار ناجم عن طائرة بدون طيار، إلى جانب قادة صغار آخرين. والجدير بالذكر أن إسرائيل لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الغارة الجوية، على الرغم من اتهامات بعض الجماعات والشخصيات والمسؤولين المرتبطين بإيران.  

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس

تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".

Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.

ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG

— ABC News Live (@ABCNewsLive) November 23, 2024

وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.

وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.

ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.

وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.

وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
  • إسرائيل تعلق على "غارة البسطة".. وحزب الله يواصل استهدافاته
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • إصابة 8 جنود من الجيش اللبناني في غارة إسرائيلية جوية جنوب البلاد
  • مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
  • باحث: المشهد الحالي ليس في صالح نتنياهو.. وهجمات إسرائيل تؤجج الأوضاع
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • دمار هائل في غارة إسرائيلية على منطقة البسطة ببيروت