خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع عمّان اليوم، للتعبير عن تضامنهم الثابت مع حركة حماس الفلسطينية وحدادهم على فقدان زعيمها صالح العاروري. 

ولقي العاروري حتفه في غارة جوية في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة اللبنانية، مما أثار موجة من الاحتجاجات في المنطقة.

وفقا لسكاي نيوز البريطانية، شهد التجمع، الذي ضم أكثر من 4000 مشارك، المتظاهرين وهم يلوحون بلافتات مؤيدة لحماس بينما كانوا يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.

وقال مراد العضايلة زعيم جبهة العمل الإسلامي: "نؤكد أن غزة ليست وحدها، ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ووفاء للشهداء والقادة الذين استشهدوا قبل أيام".

 

دعا المتظاهرون الزعماء العرب إلى تكثيف جهودهم وحثوا الحكومة الأردنية على إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، مما يعكس الاستياء المتزايد بين السكان.

صالح العاروري، الشخصية الرئيسية في تأسيس الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد يوم الثلاثاء في انفجار ناجم عن طائرة بدون طيار، إلى جانب قادة صغار آخرين. والجدير بالذكر أن إسرائيل لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الغارة الجوية، على الرغم من اتهامات بعض الجماعات والشخصيات والمسؤولين المرتبطين بإيران.  

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتخلى عن جنودها.. احتجاجات واسعة بسبب تجاهل حقوق قدامى المحاربين

حالة من الفوضي والتوتر تعصف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد خروج عشرات من قدامى الجنود في مظاهرة حاشدة أمام قسم التأهيل بوزارة الدفاع التابعة لجيش الاحتلال، مطالبين بتعويضات ومزايا من حكومة الحكومة الإسرائيلية مقابل الإصابات والعاهات التي تعرضوا لها في أثناء خدمتهم بالجيش.

حكومة نتنياهو تركت خلفها كل الجنود المصابين

وتأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، حيث يطالب الجنود القدامى بالحصول على الحقوق نفسها التي يتمتع بها المصابون جسديًا، وخاصةً فيما يتعلق بالتعويضات والمزايا.

وذكر المتظاهرون أن العديد منهم يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بسبب صدمات المعركة، وهو ما لم يُعترف به بما فيه الكفاية من قبل قسم إعادة التأهيل، ومن بين المشاركين في التظاهرة، مارك بيلنسكي، جندي إسرائيلي أصيب بأمراض نفسية وجسدية في انفجار عبوة خلال الحرب على غزة.

وأكد مارك، على أن حكومة نتنياهو سارت إلى الأمام وتركت خلفها كل الجنود المصابين دون مد يد المعاونة، حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت.

جندي إسرائيلي: لا أستطيع النوم

وقال بيلنسكي، الذي يعاني من صدمة نفسية بعد ما تركه الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة: «إصابتي الجسدية ضئيلة مقارنة بما أشعر به من ضغوط ما بعد الصدمة لا أنام، أعيد أحداث المعركة في رأسي، ولا اعلم كيف أتعامل مع الأمر» كما أضاف أن قسم التأهيل يرفض الاعتراف بحقيقة أن إصابته نفسية دائمة، وهو ما يعيق تعافيه.

أرقام مفزعة

وتظهر الإحصائيات أرقاما مفزعة، حيث تؤكد على ارتفاع كبير في حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين القدامى، وتشير التقارير إلى أن مقاتلًا إسرائيليًا ينهي حياته كل 3 أسابيع بسبب الأزمات النفسية التي يعانون منها بعد مشاركتهم في القتال بغزة ولبنان.

وطالب المحتجون المحكمة العليا بالاعتراف بالإصابات النفسية التي يعاني منها الجنود، وإدراجهم ضمن قائمة الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على المزايا الكاملة.

فيما أعرب المتظاهرون عن استمرار التظاهر والضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى يتم الاعتراف الكامل بمعاناتهم النفسية والبدنية، مؤكدين أن هناك «آلافًا مثلهم» يعانون في صمت، ولا يتمكنون من التعبير عن معاناتهم بسبب الوصمة الاجتماعية والخوف من التعرف عليهم حسب ما نشرته الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
  • إسرائيل تتخلى عن جنودها.. احتجاجات واسعة بسبب تجاهل حقوق قدامى المحاربين
  • استشهاد اسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال جراء التعذيب والعدو يخرق الاتفاق وشن غارة جوية على قطاع غزة
  • خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب
  • مصرع سيدة وإصابة شقيقها أثر اندلاع حريق فى توكتوك على الطريق الاقليمي بالمنوفية
  • عودة النازحين إلى شمال غزة تثير صدمة في الاحتلال.. إذلال وانتصار لحماس
  • جيش الاحتلال يُعلن مقتل" إيهاب أبو عطيوي" قائد الجناح العسكري لحماس
  • قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس
  • بن غفير: افتتاح محور نتساريم وعودة النازحين انتصار لحماس
  • مقتل قيادي من حماس بعد غارة جوية إسرائيلية على الضفة الغربية