ابنة النجم الأميركي بن أفليك ترتدي سترة مزينة بخارطة فلسطين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عبّرت فيوليت أفليك ابنة الممثل الأميركي بن أفليك عن رفضها لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ودعمها للقضية الفلسطينية بارتداء سترة عليها خارطة فلسطين خلال رحلة تسوق مع والدتها الممثلة جينيفر غارنر.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، الممثلة جينيفر غارنر وابنتها فيوليت أفليك (18 عاما) وهما تخرجان من متجر شانيل بمدينة بيفرلي هيلز بمقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا وتركبان السيارة بعد رحلة تسوق.
Palestinian Solidarity! Violet Affleck sports image of watermelon on her sweater pic.twitter.com/ivYPUashxT
— Hollywood Star (@starodubets008) January 3, 2024
وأثناء خروجها من المتجر بصحبة والدتها شوهدت فيوليت وهي ترتدي كمامة على وجهها وسترة سوداء تزينها صورة شريحة البطيخ التي أصبحت رمزا للتضامن الفلسطيني.
من جانبها، أشادت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" بموقف نجلة بن أفليك حيث نشرت صورة فيوليت وهي ترتدي سترة خارطة فلسطين قائلة: "شوهدت ابنة جينيفر غارنر البالغة من العمر 18 عاما اليوم وهي ترتدي قميصا من النوع الثقيل عليه البطيخ، وهي فاكهة تم إعادة استخدامها لتمثيل تحديات الشعب الفلسطيني. يمحو الرمز دولة إسرائيل بأكملها".
Beverly Hills – Jennifer Garner's 18 year old daughter was spotted today donning a sweatshirt featuring a watermelon, a fruit repurposed to represent the challenges of the Palestinian people.
The symbol erases the entire country of Israel. pic.twitter.com/HYUtu6Vvgj
— StopAntisemitism (@StopAntisemites) January 4, 2024
يذكر أن شركة الملابس التي تنتج السترة "ويرس إيبيس" (wearthepeace) كانت قد أعلنت أن 100% من أرباح بيعها تذهب لمساعدة غزة.
وقالت الشركة في منشور على منصة إنستغرام في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن "100% من أرباح هذه المجموعة الجديدة المحدودة ستذهب إلى غزة. نحن لا نجني سنتًا واحدًا من هذه المجموعة. سنقدم إيصالات التبرعات كما فعلنا على مدى السنوات السبع الماضية".
View this post on InstagramA post shared by Wear The Peace® (@wearthepeace)
واستخدم البطيخ كرمز فلسطيني لأوّل مرّة في عام 1967، عندما حظرت الحكومة الإسرائيلية حمل العَلَم الفلسطينيّ علنًا، واعتبرته جريمة جنائية في غزة والضفة الغربية.
وكشكل من أشكال الاحتجاج، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ -الذي يمثل الألوان الفلسطينية- كرمز بديل في المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية تعبيرا عن المقاومة والصمود.
بن أفليك.. مدافع عن المسلمينويأتي موقف فيوليت الداعم لقضية فلسطين وغزة متوافقا مع موقف والدها بن أفليك (51 عاما) الذي دافع أكثر من مرة عن صورة المسلمين المشوهة لدى الغرب.
وظهر بن أفليك في برنامج الإعلامي الأميركي الساخر بيل مار عام 2014، مدافعا عن الدين الإسلامي بقوله "ليس كل المسلمين مؤمنين بالعنف والقتل.. إن هجومنا عليهم أمر عنصري ومقزز ومرفوض. ماذا عن المليار مسلم غير المتعصبين ممن يرفضون العنف والقتل ويصلون 5 مرات في اليوم، ولا يفعلون الأشياء التي تقول إن كل المسلمين يفعلونها".
وأضاف بن أفليك: "نتهمهم بالإرهاب بينما نحن قتلنا منهم أكثر مما قتلوا منا، واجتحنا بلادهم، صحيح أن بعضهم سيئون وإرهابيون، لكن هناك مليار مسلم، والدين الإسلامي هو ثاني أكثر الأديان انتشارا في العالم ولا يجوز أن نلون الدين كله بفرشاتنا العريضة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن أفلیک
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: إيلون ماسك يواصل دفع أجندة شيطنة المسلمين في بريطانيا
نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، مقالا، للكاتبة نادين أسبلي قالت فيه إنّ: "المرء كان ربما ليتصور أن ضحايا فضيحة -عصابات التحرش- المروّعة قد عانوا ما يكفي دون أن يتم استخدامهم ككرة قدم سياسية لتعزيز الأجندة المعادية للإسلام لليمين المتطرف".
وأضاف المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه: "مع ذلك، مرة أخرى، هذا ما نراه. مع عودة "عصابات التحرش" للعناوين الرئيسية، تُهيمن المشاعر المعادية للمسلمين مرة أخرى على الخطاب السياسي. يبدو أن تحقيق العدالة للضحايا -فضلا عن منع حدوث ذلك مرة أخرى- يتراجع عندما تكون هناك نقاط سياسية يجب تسجيلها".
وأشارت الكاتبة إلى أنها: "لم تستطع حصر عدد العناوين الرئيسية ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي رأتها هذا الأسبوع والتي تشير إلى: عصابات المتحرشين المسلمين".
"التي تروج للأسطورة المدمرة القائلة بأن الاستغلال الجنسي المنظم للأطفال الذي حدث في عدد لا يحصى من المدن، في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كان مرتبطا بشكل أو بآخر بدين يتبعه مليار شخص في جميع أنحاء العالم بسلام" بحسب الكاتبة.
وقالت إنّ: "إيلون ماسك قاد هذه الموجة الأخيرة من كراهية الإسلام الخبيثة، ودفع معلومات مضللة على حسابه على إكس (تويتر سابقا) حول أن عصابات التحرش هي قضية إسلامية، وعلامة على التعددية الثقافية الفاشلة واتهم سياسيين من حزب العمال مثل كير ستارمر وجيس فيليبس بأنهم: مدافعون عن الإغتصاب على مستوى إبادة جماعية؛ و"متواطئون" في "اغتصاب" بريطانيا".
وبينت الكاتبة أنه: "من الصعب تجاهل لغة ماسك هنا. لأن الحديث عن "اغتصاب" بريطانيا نفسها يديم فكرة الأجانب العنيفين، القادمين إلى بريطانيا، ومهاجمة البريطانيين الأصليين. إن هذا التصور الخاطئ عن عصابات التحرش الجنسي يصور جميع المسلمين والمهاجرين كأعداء لبريطانيا، متجاهلا حقيقة أن الكثير من المسلمين كانوا جزءا من نسيج بريطانيا لقرون".
وأشارت في مقالها إلى سجلّ ماسك في ترويج الروايات اليمينية المتطرفة والمعادية للمهاجرين والمعادية للإسلام، مثل التقارير الكاذبة التي زعمت أن مهاجم ساوثبورت كان مسلما في الصيف الماضي -أدّى لتأجيج الشغب والعنف بنطاق واسع بما فيه إحراق الفنادق التي تؤوي اللاجئين ومهاجمة المساجد (بالإضافة إلى دعمه المستمر لأمثال تومي روبنسون المعروف بآرائه المعادية للمسلمين).
"يبدو أن هذا ليس عن تأمين العدالة لضحايا التحرش الجنسي بل عن إيجاد طريقة أخرى لشيطنة المسلمين" تابعت الكاتبة، فيما أكدت أن: "المسلمين شاهدوا كيف يقدم هذا المفهوم الخاطئ حول عصابات التحرش الجنسي على أنه حقيقة من قبل".
وأبرزت: "مثلا عندما ادّعت وزيرة الداخلية آنذاك سويلا برفيرمان أن مرتكبي التحرش الجنسي في بريطانيا هم: "جميعهم تقريبا رجال بريطانيون من أصل باكستاني". نعم، ارتكب بعض الجرائم رجال بريطانيون من أصل باكستاني، ولكن ليس "جميعهم تقريبا".
وأضافت: "في الواقع، خلص تقرير أجرته الحكومة في عام 2020 إلى أن معظم عصابات الاعتداء الجنسي على الأطفال تتكون من رجال بيض". وأوضحت أنه في الواقع، تم استخدام التقارير التي تفيد بأن الشرطة كانت حذرة بشأن التحقيق في عصابات التحرش، بسبب مخاوف من إشعال التوترات المجتمعية أو الظهور بمظهر العنصري.
واسترسلت: "في الأسبوع الماضي فقط، اقترح وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، أن بريطانيا يجب أن تضع حدا أقصى للهجرة لأولئك من "الثقافات الغريبة" ذات "المواقف التي تعود للقرون الوسطى تجاه النساء"، مشيرا إلى "فضيحة التحرش كدليل".
ووضّحت الكاتبة أنّ: "الأمر لا يتعلق فقط بكراهية الإسلام المنتشرة وغير المنضبطة والتي تتكرر في كل مرة تعود فيها عصابات التهييج إلى الأخبار وتأثيرها على المسلمين العاديين الذين يمارسون حياتهم اليومية".
وأردفت: "بصفتها معلمة في المدرسة الثانوية لمدة ثماني سنوات، تلقت تدريبا منتظما على تحديد ومنع الاستغلال الجنسي للأطفال -عندما ترى مدى الدمار الذي يخلفه هذا على حياة الشاب، فمن المستحيل ألا تشعر وكأن ضحايا هذه الجرائم يخذلون مرة أخرى".
وتقول: "خذلهم أولئك الذين كان ينبغي لهم أن يحافظوا على سلامتهم، لكنهم الآن يخذلونهم للمرة الثانية من قبل نظام منقسم للحد الذي يفضّل استغلال أولئك الذين يعانون من أجل تسجيل نقاط سياسية بدلا من التجمع لمنع حدوث هذا مرة أخرى".
وشددت أن هذا: "لا يفعل شيئا لعلاج آلام أولئك الذين عاشوا هذه الفضيحة فحسب، بل إنه يجعل التغيير الهادف أكثر صعوبة. لقد تحدثت وزيرة التعليم، بريدجيت فيليبسون، بصراحة عن كيفية تأخير مشروع قانون رفاهة الأطفال والمدارس بسبب الدعوات المتجددة لإجراء تحقيق عام من قبل أولئك على اليمين".
وتابعت: "بالنظر إلى أن مشروع القانون يتضمن مقترحات مثل رقم تعريف فريد لكل طفل، وهو شيء من شأنه أن يحدث ثورة في كيفية عمل السلطات معا لحماية أولئك الذين يحتاجون إليه أكثر من غيرهم، فمن الواضح أن هذه الموجة المعادية للإسلام التي تجتاح سياساتنا الوطنية تشكل خطرا مباشرا على الأطفال الأكثر ضعفا في البلاد".
وقالت إنه: "بدلا من الانحدار إلى الخطاب الانقسامي، ما تحتاجه الأمة في وقت كهذا هو التغيير النظامي الحقيقي. وأنها كمعلمة، ترى بنفسها كيف أن تجزئة الخدمات العامة تخذل الأطفال الأكثر ضعفا كل يوم".
"العواقب المروعة لهذا الفشل واضحة أيضا، في قضية سارة شريف المأساوية، حيث كان سحب طفلتها من المدرسة كافيا لوالديها لإخفاء الإساءة المروعة التي كانوا يلحقونها بها، على الرغم من أن المعلمين أبلغوا عن كدمات وكانت أسرتها معروفة للخدمات الاجتماعية منذ ما قبل ولادتها" تابعت الكاتبة.
وختمت بالقول: "أيا كان ما قد يزعمونه، فإن أولئك الذين يستغلون هذه الفضيحة كفرصة لشيطنة المسلمين وتعزيز أجندتهم الإشكالية لا يهتمون حقا بضحايا هذا الفشل العام. وإذا فعلوا ذلك، فإنهم يطالبون بتغيير حقيقي، وسلطات أكثر ارتباطا، ونظام أكثر مركزية للحفاظ على سلامة الأكثر ضعفا - بدلا من مجرد تحريض مجموعة محرومة ضد أخرى".