يمانيون/ حجة احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى تحت شعار ” دماء الأحرار على طريق الانتصار”.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات الجهوزية الكاملة لخوض معركة تحرير فلسطين إلى جانب أبطال المقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين وابطال الجيش في القوات المسلحة.
كما أكدوا عدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر ومحاولاته توسيع دائرة الصراع في المنطقة، في سبيل تقديم الدعم والاسناد للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.


وجدد موقف الشعب اليمني الثابت في الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب ومنصور اللكومي ومحمد السنحاني واحمد جابر والمحافظة ورئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالله الأحمر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وما تقوم به القوات المسلحة والبحرية والصاروخية من عمليات بطولية في مواجهة العدو الصهيوأمريكي وحلفاءهم وانتصارا للأقصى ودعماً للمقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين.
وزف أبناء المحافظة اليوم بكل فخر واعتزاز كوكبة من الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا في سبيل الله تعالى نصرة للشعب اليمني المظلوم والأقصى الشريف وعلى طريق الانتصار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهم يؤدون واجبهم في استهداف السفن الصهيونية ومثلوا باكورة الشهداء في المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدرا وإنما ستزيد إيمانا ويقينا وقوة وصلابة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأدان واستنكر العمليات الإجرامية التي ينفذها اللوبي الصهيوني اليهودي باغتيال قادة الجهاد والمقاومة والتي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكد الاستمرار في المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية للقوات المسلحة.
واعلن البيان جهوزية أبناء حجة الكاملة لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع إخواننا من أبناء جيشنا وقواتنا المسلحة معتمدين على الله ومتوكلين عليه واثقين بنصره.
وجدد مطالبة أبناء اليمن واصرارهم للدول المجاورة بفتح ممرات برية آمنة لتمكين المجاهدين من التحرك بمئات الآلاف للمشاركة المباشرة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد الاستمرار في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مهيبا بكافة دول العالم الحرة تفعيل هذا السلاح كأقل مشاركة لنصرة فلسطين. # مسيرات جماهيرية# وقفات تضامنية#حجة#دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصى#نصرة للأقصى

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصور.. كيف فتح البطل بالقوات المشتركة طريق الألغام لعبور الجيش السوداني و القوة المشتركة نحو مصفاة الجيلي؟

في ميدان مليء بالألغام والأخطار، وعلى طريق عبور القوات المشتركة و الجيش السوداني من شندي نحو ومصفاة الجيلي بالخرطوم لتحريرهامنمليشياالدعم السريع، خطّ المقاتل الفارس بالقوات المشتركة(وليد جنا) ببطولته ملحمة من ملاحم الاستبسال و التضحية التي قلّما شهدها التاريخ. في هذا المكان، وأثناء تقدم الجيش السوداني والقوات المشتركة نحو الخرطوم لتحريرها من قبضة مليشيا الدعم السريع، وصل الأبطال إلى منطقة ملغومة بالكامل، مما جعل العبور مستحيلاً ويهدد حياتهم وحيات المدنيين على حد سواء. لكن وليد جنا، بروح التحدي والإصرار، قرر أن يتحمل مسؤولية فتح الطريق، في عملية بطولية تشبه أساطير الشجاعة و افلام الهولييود الأمريكية.لقد قاد الفارس وليد جنا سيارة مكشوفة (تويوتا)، متحدياً الألغام التي زرعها العدو بحرفة عسكرية عالية المستوي، وفتح الطريق أمام قواتنا للوصول للعبور نحو مصفاة الجيلي. هذه كان رسالة واضحة بأن الإرادة الصلبة والتضحية في سبيل الوطن لا تعرف المستحيل و التضحية بالنفس من اجل سلامة الاخرين من رفاق الدرب و السلاح.*استلهام من قاموس الجنرال حسن جاموس*ما فعله وليد جنا اليوم يستحضر إلى الأذهان ذكريات بطولية من الماضي، حيث استلهم أسلوبه من الجنرال التشادي الشهير حسن جاموس، رئيس أركان الجيش التشادي السابق، الذي نفّذ عملية مشابهة خلال الحرب الليبية التشادية في نهاية الثمانينات. حينها، كانت القوات الليبية بقيادة قائد أركان الجيش الليبي حينها/ الخليفة حفتر قد احتلت شمال تشاد وزرعت ملايين الألغام في الصحراء، مما جعل أي تقدم نحو معسكراتهم شبه مستحيل. في تلك اللحظة الحاسمة، قاد الجنرال جاموس بنفسه إحدى سيارات اللاندكروزر عبر الألغام بنفس طريقة وليد جنا ضارباً عرض الحائط بكل المخاطر، ومكن قواته من الوصول إلى معسكر القوات الليبية، حيث حققوا نصراً تاريخياً وأسروا قادة العدو علي راسهم قائد اركان القوات الليبية حينها خليفة حفتر .في هذا العصر الحديث، يعيد وليد جنا إحياء هذا الإرث، مبرهناً أن الأبطال الحقيقين لا يتراجعون أمام التحديات. لقد أثبت أن التضحية في سبيل الوطن هي سلاح لا يقهر، وأن القوة الحقيقية تكمن في العزيمة والإصرار، مهما كانت المخاطر و ان اي قوي يحارب ابطالها بمثل هذه العزيمة والإصرار لن تنهزم.ما قام به وليد جنا ليس مجرد عملية عسكرية، بل هو رمز لإرادة الشعب الذي لا يقبل الخنوع، وقرار الأبطال الذين يضعون أرواحهم على أكفهم من أجل وطن آمن ومستقر. لقد جعل من طريق العبور بين شندي ومصفاة الجيلي منارة للبطولة والفداء، وجعل من قصته مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق الحرية والكرامة.ختاماً، ستظل هذه الملاحم البطولية، من فرسان القوات المشتركة و الجيش السوداني في جميع محاور السودان، دليلاً على أن إرادة الشعوب دائماً ما تنتصر، وأن التضحية في سبيل الوطن هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر.بقلم. مصعب عبدالكريم Musa’ab A Abakrإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسيرات ووقفات طلابية غاضبة في حجة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان واليمن
  • مجلس الشورى: جرائم العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين ولبنان
  • “والا” الصهيوني: الغارات على الحديدة كانت بالتنسيق مع أمريكا
  • شاهد بالصور.. كيف فتح البطل بالقوات المشتركة طريق الألغام لعبور الجيش السوداني و القوة المشتركة نحو مصفاة الجيلي؟
  • في 24 ساعة.. من “يافا” إلى “عسقلان” إلى البحر الأحمر.. اليمن يشعل كل مسارات معركة “الفتح الموعود”
  • القوات المسلحة تدك مطار “بن غوريون” بصاروخ “فلسطين 2”
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة لنصرة غزة ولبنان
  • 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة نصرةً لغزة ولبنان
  • بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.. مسيرات حاشدة في بريمة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني