أخبارنا المغربية ـــ الرباط

عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتماعا برئاسة أمينه العام عبد اللطيف وهبي، يومه الخميس 4 يناير 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط. 

ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه، بعد اعتقال إثنين قياديي الحزب في ملف "إسكوبار الصحراء" ، ويتعلق الأمر برئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ورئيس الوداد الرياضي سعيد الناصيري.

 

وأورد بيان صادر  بهذا الخصوص، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، أنه "ارتباطا بالتطورات التي عرفها ملف متابعة عضوين من الحزب، فإن المكتب السياسي وهو يذكر بتجميد المعنيين بالأمر لوضعيتهما داخل الحزب فور مباشرة البحث معهما، فإنه يجدد التأكيد على ثقة الحزب الكبيرة في استقلالية السلطة القضائية وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة".

وأردف ذات البلاغ أنه "بخصوص استغلال هذا الملف والركوب عليه للهجوم على صورة الحزب ومحاولة المس بقياداته، وبمناضلاته ومناضليه المتميزين بروح الوطنية العالية، الأوفياء لخدمة المصلحة العليا للوطن والمواطنين من مختلف مواقع المسؤولية التي يتقلدونها داخل الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية وغيرها؛ فإن الحزب يعلن سلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب، وبشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة، لن تثني الحزب عن الجهر بقيمه الأصيلة والحداثية، وعن المضي في الدفاع عن مبادئه وقيمه، وإسهامه في تطوير الحياة السياسية العامة ببلادنا"، يضيف البلاغ عينه. 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس مسلمي أوروبا يتعرض لحادث سير في فرنسا.. قطعت يده اليسرى

أعلن مجلس مسلمي أوروبا أن رئيسه عبد الله بن منصور تعرض إلى حادث سير أليم أمس الأحد على مشارف مدخل مدينة إميان الفرنسية، حيث مقر سكناه، بعد مشاركته في اجتماع للمجلس بمدينة بروكسيل البلجيكية.

وأوضح البلاغ أن الحادث أسفر عن ضرر بدني تمثل في قطع يد عبد الله بن منصور اليسرى إلى حدود المرفق كما فقد كمية كبيرة من الدم.

وأضاف البلاغ: "لقد استعاد عبد الله بن منصور وعيه بعد جهود طبية كبيرة في مستشفى المدينة، وهو لا يزال تحت الرقابة الطبية، والتقارير الطبية تشير إلى سلامة بقية الأعضاء"، وفق البلاغ.

يذكر أن مجلس مسلمي أوروبا (تأسس سنة 1989)، وهو التسمية الحديثة لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.. "هو مؤسسة أوروبية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، ذات خلفية دينية إسلامية وسطية ضمن منهج إصلاحي تجديدي. ويعمل المجلس على خدمة المسلمين والمجتمع في إطار القوانين والنظم الأوروبية وبما يحقق التعايش والتضامن المجتمعي.

ويضمّ في عضويته 28 مؤسسة في أكثر من 28 دولة أوروبية، وتتبع هذه المؤسسات على مستواها الوطني عشرات الجمعيات والمراكز الإسلامية، بما يجعله من أكثر مؤسسات المسلمين انتشارا في القارة الأوروبية.

يتخذ المجلس من شعار "مسلمون أوروبيون" رؤية له، وهي تستبطن الانتماء الديني وما يتأسس عليه من خلفية فكرية وثقافية والتزام أخلاقي وقيمي، والانتماء الجغرافي وما يرتبط به من التزام بعقد المواطنة واحترام مقتضياتها في التعايش المشترك وخدمة الصالح العام.

يحدد المجلس، الذي تداول على رئاسته كل من العراقي أحمد الراوي والمغربي شكيب بن مخلوف، ثم عبد الله بن منصور، رسالته في: "التعريف بالإسلام وتشجيع مسلمي أوروبا ومساعدتهم على ممارسة شعائرهم الدينية والإسهام الفاعل في مختلف جوانب الحياة في إطار من الفهم الوسطي وضمن منهج إصلاحي تجديدي".

إقرأ أيضا: رئيس مجلس مسلمي أوروبا في حوار شامل مع "عربي21"

مقالات مشابهة

  • رئيس مسلمي أوروبا يتعرض لحادث سير في فرنسا.. قطعت يده اليسرى
  • جزائريون تحت ثأثير الاقراص المهلوسة يتزعمون مجموعات الهجرة السرية بالفنيدق
  • سقوط طالب صدم موظفًا بسيارته وتسبب في وفاته
  • السلطات المغربية تحبط محاولات هجوم جماعي للمهاجرين انطلاقا من الفنيدق(فيديو)
  • انخفاضات مرتقبة في أسعار الكازوال والبنزين الممتاز بدءاً من هذا التاريخ
  • تفاصيل التحقيق في عقار بولاق المنهار
  • بوسعيد: الانحطاط السياسي يصدر عن أشخاص يحاولون ممارسة المعارضة بنشر المغالطات
  • انهيار عقار مكون من 3 طوابق في بولاق
  • تبحث عن الراحة؟… المس الخشب!
  • مندوبية السجون ترد على ادعاءات سليمان الريسوني