القدس المحتلة-سانا

أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانه المتواصل لليوم الـ 91  لمضاعفة الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المنكوب.

وقال المكتب في بيان اليوم: إن الأزمة الإنسانية تضاعفت يوماً بعد يوم في قطاع غزة والبنية التحتية أصبحت غير قابلة للإصلاح بفعل القصف المركز على شبكات الطرق والكهرباء ومياه الشرب ومحطات التحلية والصرف الصحي، إضافة إلى شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.

وشدد المكتب على أن ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية هو جريمة نكراء أزالت كل القيم الإنسانية والأخلاقية وشوهت صورة المجتمع الدولي وحولت القانون الدولي إلى أكذوبة يمارسها وقت ما وكيفما شاء دون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأخلاقية.

وطالب المكتب دول العالم باتخاذ موقف تاريخي ضاغط لوقف حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي جراء عدوان قوات الاحتلال ضد سكان

القطاع المنكوب الذي زاد عدد ضحاياه عن 88000 ما بين شهيد ومفقود ومصاب وأكثر من 2 مليون نازح.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجزرة للاحتلال بمخيم النصيرات تخلف أكثر من 50 شهيدا

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال اقتحم المخيم الجديد “بأكثر من 17 آلية عسكرية وعشرات الجنود والطائرات وارتكب جرائم مُروّعة فيه، راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وجريحاً، كلهم مدنيون، وأكثر من نصفهم أطفال ونساء”.

ووفق بيان للمكتب، تخلل الاقتحام “نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 20 وحدة سكنية”، مضيفاً “هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها جيش الاحتلال العدوان الوحشي والهمجي على المخيم الجديد بالنصيرات، بل إنه قام باقتحام المخيم أكثر من خمس مرات على مدار جريمة الإبادة الجماعية، وراح ضحية تلك الاعتداءات المتكررة السابقة أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، إضافة إلى نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 1500 وحدة سكنية”.

واعتبر المكتب أن المجازر في النصيرات “تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتدمير الشامل والتهجير القسري ضد المدنيين”، داعياً “كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المركبة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.

وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية و”الدول المشاركة في الإبادة الجماعية، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا” المسؤولية الكاملة عن “استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بـ”تحرك عاجل وفاعل لوقف جرائم الاحتلال والانتهاكات المتكررة وضمان حماية المدنيين والأطفال والنساء والمرافق العامة”.

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 58 شهيدا و86 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).

وقالت الوزارة في بيان لها: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,317 شهيدا و107,713 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعوماً بأسلحة أميركية وغطاء سياسي غربي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى اليوم أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، جلهم نساء وأطفال، إضافة لتدمير البنية المدنية والمشافي والجامعات ومراكز النزوح بشكل شامل وممنهج.

مقالات مشابهة

  • التجمع المسيحي بالأراضي المقدسة: المسيحيون في قلب معركة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • مسؤولون في غزة: الاحتلال دمّر 90% من المنازل والبنية التحتية واستهدف الكوادر الطبية
  • باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزة
  • عمرو خليل: قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة
  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • مجزرة للاحتلال بمخيم النصيرات تخلف أكثر من 50 شهيدا
  • 50 شهيدا وجريحا في جرائم للاحتلال بمخيم النصيرات وسط القطاع
  • قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟