“الغطاء النباتي” : 600% زيادة في المساحات الخضراء بمكة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عن زيادة مساحات الغطاء النباتي في منطقة مكة المكرمة بنسبة بلغت 600% خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، بدايةً من أغسطس 2023 إلى ديسمبر، بسبب الحالة المطرية في هذه الفترة التي وصلت معدلاتها إلى 200 ملم في بعض المواقع.
وأوضح المركز أن تحليلات بيانات الاستشعار عن بعد، كشفت عن وصول إجمالي مساحة الغطاء النباتي في مكة المكرمة في شهر أغسطس إلى 3,529.
وغطَّى الغطاء النباتي في شهر ديسمبر 2023 ما يصل إلى 17.1% من إجمالي مساحة منطقة مكة المكرمة, وتركَّز في المناطق الجبلية والمرتفعات الموازية لخط ساحل البحر الأحمر، التي يبلغ ارتفاعها ما بين 500 متر و2,600 متر، في محافظات: مكة المكرمة، والطائف، والليث، والجموم، والكامل، وخليص.
اقرأ أيضاًالمجتمع“أمير المدينة” يزور المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
ويعمل المركز الوطني على دراسة واقع مناطق الغطاء النباتي ومراقبة التغير بمواقع مشاريع التشجير، ومراقبة الغطاء الأرضي وتغير مساحته، وحساب كميات الأمطار وكثافة الغطاء النباتي، وقياس كثافة الغطاء النباتي، بالإضافة إلى رصد ومراقبة صحة النبات، وذلك بالاعتماد على برنامج تقنيات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مشاريع التشجير ومبادرة “السعودية الخضراء”.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي في المملكة ودراسة جميع المتغيرات في المساحات الخضراء وتطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته، ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق “رؤية المملكة 2030″، في إطار اهتمام المملكة بالتقليل من آثار التصحر والجفاف والإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی فی مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
للاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض.. سلطنة عمان تطلق أول قمر اصطناعي
أطلقت سلطنة عُمان ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" أول قمر اصطناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ويختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد ومراقبة الأرض، ومُعزز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم /الاثنين/، أن إطلاق القمر الاصطناعي (OL-1) سمثل لحظة تاريخية لسلطنة عُمان كونه لا يُعزز القدرة على الرصد فقط، بل يستخدم أيضًا الذّكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء، مشيرة إلى أن سلطنة عمان تنضم رسميًّا مع الإطلاق الناجح لهذا القمر لمجال تكنولوجيا الفضاء، وهو أول قمر اصطناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طُوِرَ محليًّا، كما أنه الأول في كوكبة أقمار اصطناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عُمان بقدرات متطورة لرصد الأرض، ويُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية.
وأشارت إلى أن القمر الاصطناعي (OL-1) زُوِدَ بقدرات حوسبة الذّكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري، وتتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما يقوم الذّكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية، وتتيحُ هذه القدرة المعززة بالذّكاء الاصطناعي للقمر الصناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات حيث سينضم هذا القمر قريبًا إلى أقمار صناعية أخرى مزودة بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وأوضحت الوكالة أن مشروع القمر الصناعي جاء عبر شراكات استراتيجية مع شركة ستار فيجن إيروسبيس وشركة المريخ للتنمية والاستثمار إذ وفرت هذه الشراكات الموارد والخبرات والدعم الفني اللازم لشركة "عدسة عُمان" لتحويل القمر الصناعي إلى واقع مما أتاح للشركة الاستفادة من أحدث التقنيات لتطوير القمر الصناعي (OL-1) كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان.