قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله إن العمليات الحالية على الحدود الجنوبية تتيح «فرصة تاريخية» للبنان لتحرير أراضيه التي تحتلها إسرائيل.

وقال: سكان شمال إسرائيل بمن فيهم المستوطنون سيكونون أول من يدفع ثمن الحرب

لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن ويحذر من «حرب يصعب احتواؤها» منذ 19 دقيقة إيران.. اعتقال مشتبه بهم في تفجيرات كرمان ومشيعون يطالبون بالانتقام منذ 51 دقيقة

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل لا تحقق إنجازا على الأرض رغم قصفها المكثف للبنان

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إنه رغم تدمير الجيش الإسرائيلي المنازل المبنية على طول خط القرى الحدودية مع لبنان، فإنه لم يستطع القضاء على المقاومة فيها، لذلك أوضح أن القصف الإسرائيلي "لم يكن يخدم أهدافا عسكرية، ولا الواقع الميداني العسكري".

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن كل البلدات الحدودية اللبنانية دمرها الجيش الإسرائيلي، في حين لا يزال القتال دائرا فيها، إذ توجد عناصر المقاومة في التحصينات وشبكة الأنفاق.

ووفق الخبير العسكري، فإن قوات حزب الله بعضها ثابت مثل وحدتي "نصر" و"عزيز" جنوب نهر الليطاني، والأخرى متحركة وهي قوات النخبة (قوة الرضوان) لسد ثغرات الخطة الدفاعية.

ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وتطرّق الدويري إلى تدمير إسرائيل مبانٍ كثيرة في ضاحية بيروت الجنوبية بذريعة تدمير مستودعات حزب الله الصاروخية، مضيفا أن المبررات الإسرائيلية "غير حقيقية وتدل على تعثر عمليتها العسكرية".

وكانت "غرفة عمليات المقاومة في لبنان" قد ذكرت أن إنجاز الجيش الإسرائيلي الوحيد بريا "هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتية المدنية"، وذلك بعد "إجبار العدو على المراوحة عند قرى الحافة الأمامية ومنعها من الاقتراب من الليطاني".

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن توسيع العملية البرية "يجسد الواقع في ظل فشل 5 فرق عسكرية في إنجاز المهام المنوطة بها".

وقال هاليفي أمس الأربعاء إنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.

ووفق الدويري، فإن أعمق نقطة توغلت فيها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وصلت إلى 6 كيلومترات قبل التراجع عنها، في حين تتراوح في بقية المناطق بين 1.5 كيلومتر وكيلومترين.

ونشر الإعلام الحربي لحزب الله أمس الأربعاء مشاهد من استهداف ما قال إنها قاعدة تسرفين، التي تضم الوحدة العسكرية التابعة للناطق باسم الجيش الإسرائيلي جنوب تل أبيب، بصواريخ "فاتح 110".

وأوضح الدويري -في هذا السياق- أن "فاتح 110" هو صاروخ إيراني يضم 4 أجيال، الأول يبلغ مداه 200 كيلومتر، والثاني 250 كيلومترا، والثالث 300 كيلومتر، في حين يعد الرابع نسخة نوعية مطورة من حيث دقة الصاروخ وحمولته بمئات الكيلومترات.

وعلى صعيد إطلاق الصواريخ والمسيّرات، قالت "غرفة عمليات المقاومة في لبنان" مساء الأربعاء إنها رفعت وتيرة عملياتها النوعية بتوجيه ضربات مدروسة للمراكز الإستراتيجية والأمنية الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن "المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيّرات على الكيان حتى تل أبيب".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقر قانونا جديدا لطرد عائلات منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل
  • الدويري: إسرائيل لا تحقق إنجازا على الأرض رغم قصفها المكثف للبنان
  • الشمال يحترق.. إسرائيل تدفع بـ15 فرقة إطفاء للسيطرة على حرائق مستوطنة أفيفيم
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: علينا الاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان
  • عاجل - العراق ينفي مزاعم استخدام أراضيه في الرد الإيراني على إسرائيل
  • تحركات قوية لإزاحة الحوثيين عسكريا والانتقالي يتمرد ويركض فرصة تاريخية.. وخطوة غير محسوبة تعزله دوليا!
  • أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الأمريكية الحالية تاريخية
  • مواقع لـحزب الله.. إليكم ما استهدفته إسرائيل قرب الحدود السوريّة - اللبنانيّة
  • استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل
  • لماذا تُعد الانتخابات الأميركية الحالية تاريخية وغير مسبوقة؟