بنموسى يشهر ورقة التوقيف عن العمل لمواجهة إضرابات الأساتذة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
لجأت مؤخرا وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى مسطرة التوقيف المؤقت وترك الوظيفة في حق الأساتذة المضربين طبقا لمضامين الظهير الشريف رقم 1.58.008، وذلك لمواجهة الإضرابات التي تقودها التنسقيات التعليمية رغم توقيع اتفاق محضر إتفاق بين الحكومة والنقابات أسفر عن تخصيص 19 مليار سنتيم تتعلق بالزيادات والتعويضات.
ووجه المدراء الإقليميون للوزارة مراسلات لمديري المؤسسات التعليمية تحثهم على تبطيق مسطرة “التوقيف المؤقت وترك الوظيفة” في حق الأستاذة المتغيبين، حيث دعت إلى إرسال الإعلان عن بالإنقطاع عن العمل بعد 48 ساعة من تاريخ الإنقطاع بالوسط الحضري و72 ساعة بالوسط القروي.
وحثت المراسلات المديرين على إرسال إخبار باسيتئناف العمل بالنسبة للمستأنفين لعملهم، وإرسال نخة من رسالة الإستفسار مصحوبة بجواب المنقطعين عن العمل.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، شدد في مذكرة له على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تتيحها المقتضيات التنظيمية والقانونية الجاري بها العمل، للتصدي لكل الأفعال والسلوكات التي تعيق سير المرفق التربوي العمومي، والحرص على سيادة الضوابط التربوية والإدارية داخل مؤسسات التربية والتعليم العمومي، وعدم التساهل مع أية ممارسة من هذا القبيل.
ودعا الوزير المديرين إلى حث أطر هيئة التدريس وهيئة الإدارة التربوية وتعبئتهم من أجل تحصين زمن التعلم وتمكين المتعلمات والمتعلمين من الاستفادة الكاملة من الحصص الدراسية المقررة لكل مستوى تعليمي.
كما أكد على أهمية تحسيس أطر هيئة التدريس وهيئة الإدارة التربوية بضرورة الالتزام بالواجبات المهنية تجاه التلميذات والتلاميذ، وبأهمية وضع مصلحتهم الفضلى فوق كل اعتبار
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.
وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.
في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.
وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار" تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".
ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".
ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.
في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.
ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".
مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين