- لويس إدوارد يودع زملائه بعد إنتهاء تعاقده مع المقاولون العرب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن لويس إدوارد يودع زملائه بعد إنتهاء تعاقده مع المقاولون العرب، ودع الكولومبي لويس إدوارد، صانع ألعاب فريق المقاولون العرب، زملائه بالفريق بعد انتهاء تعاقده بالموسم الحالي مع ذئاب الجبل، بعد إضمامه فى موسم .،بحسب ما نشر بوابة الوفد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لويس إدوارد يودع زملائه بعد إنتهاء تعاقده مع المقاولون العرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودع الكولومبي لويس إدوارد، صانع ألعاب فريق المقاولون العرب، زملائه بالفريق بعد انتهاء تعاقده بالموسم الحالي مع ذئاب الجبل، بعد إضمامه فى موسم 2018، وخاض بقميص الذئاب 156 مباراة، سجل خلالها 16 هدفاً وصنع 23.
ونشر لويس إدوارد عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، "كان موسماً مميزاً، القليل يفهم ذلك ولكن الوقت يتغير ويجب أن نتطلع إلى محطات جديدة، الحمد لله وشكراً لكال من دعمني، شكراً على كل شيء، لقد اكتسبت المزيد من الخبرات".
لويس إدواردفي سياق متصل يستضيف المقاولون العرب مساء اليوم نظيره الأهلي ، في المباراة التي تجمعهما ضمن منافسات الجولة الـ34 من الدوري المصري، والتي يحتضنها ستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر.
موعد مباراة الأهلي والمقاولون اليوممن المقرر أن تنطلق مباراة الأهلي والمقاولون العرب مساء اليوم الأحد 16 يوليو، في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.
يعتلي الأهلي صدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 78 نقطة، بعد خوض 30 مباراة، وحسم البطولة بشكل رسمي قبل نهاية المسابقة بـ5 جولات.
بينما يقع فريق المقاولون العرب بالمركز السادس في ترتيب جدول الدوري برصيد 44 نقطة من الفوز في 9 والتعادل في 17 والخسارة في 7.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
إدوارد سعيد: مثقف في الهرج
(في ذيول غزة)
قال الشيخ محمد فضل الله أننا لم نعلم عن اسرائيل كثير شيء على أننا لم نعرف سواها لنصف قرن من الزمان. فقد أعمانا حقنا الصريح في فلسطين عن الإحاطة الدقيقة بهذا العدو اللئيم. فالحق عندنا يعلو ولا يعلي عليه وما ضاع حق وراؤه مطالب. ولكن سيبقي السؤال إن كنا قد تصفحنا أوراق حقنا هذا لا كعقيدة وطنية وقومية ودينية مجردة، بل كثقافة نسربها الي العالم فيصبح حقنا جزءاً من وعي العالم بذاته ومن احترامه لآدميته وغضبته للحق. ولذا قال المرحوم إدوارد سعيد أن فلسطين هي قضية العالم. ولم تكن هذه القضية في أحسن حالاتها نبلاً ومصداقية مثل يوم اجازت الأمم المتحدة قراراً أدخل الصهيونية في العقائد المعادية للجنس البشري. مثلها مثل النازية ونظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ثم انحدرنا تدريجياً من هذه القمة الي سفح انكمشت فيه القضية الي حجم عربي، أو فدائي بالأحرى، لا صدى مذكوراً له في جنبات العالم.
من المعلوم أن فلسطين شاغل عربي محرج وقديم. ولكني لا اعرف إن كنا جعلنا فلسطين محوراً للتعليم المدرسي أو العام عندنا. وهو تعليم يتجاوز إلحاحنا على حقنا فيها لمعرفة أدق بالعالم الذي تمخض عن إسرائيل فولد مصيبة. اقتحمتني هذه الأفكار المراجعة وأنا اقرأ كتاب المرحوم إدوارد سعيد "مسألة فلسطين" بعد وفاته في العام الماضي (2003) لأول مرة. وتحسرت على تباطؤي في قراءته. فقد قرأت له "الاستشراق" والإمبريالية والثقافة" وغيرها من الكتب النظرية في وقتها. وقدرت أني استبعدت كتبه عن فلسطين لأنني ربما اكتفيت بالمعلوم بالضرورة عن حقنا المغتصب فيها.
وعلمت من الكتاب بعد قراءته لا عن هذا الحق المغتصب فحسب، بل عن منطقه الغلاب الذي إن بلغ العالم بالحكمة والموعظة الحسنة لهدي العالم الي التي هي أقوم. فمن رأي سعيد أن إسرائيل هي من عمل العالم والغرب بالطبع. فهي بالنسبة للغرب استثمار مزدوج. فمن جهة هي استثمار في الماضي أي في تلك الأرض المقدسة التي لم يهدأ للغرب بال وهي في يد العرب أو المسلمين. وهي من الجهة الأخرى، استثمار في المستقبل. فالغرب أراد ان يجعلها وطناً لليهود ممن أخذوا بثقافته ومناهجه حتى تكون منارة غربية ديمقراطية في صحراء العرب المسكونة بالاستبداد الشرقي. وهنا ينبه سعيد بذكاء إلى "تحالف" عجيب بين الماضي والمستقبل لقتل الحاضر. ففي فلسطين، في قول سعيد، شحنة خيالية وعقائدية غربية ثقيلة حولت فلسطين من حقيقة إلى شبح، ومن حضور إلى غياب. فإسرائيل عند الغرب هي تأويل للماضي ورجم بالمستقبل ولم يحفل مهندسوها بالحاضر الفلسطيني. فهي في نظر سعيد التأويل الذي غطى على النص الذي هو الفلسطينيون. وقول سعيد هذا في عمومه معروف لدي معظمنا، ولكن بربك أنظر كيف أحكم سعيد تأطيره بحيث يسوغ لكل ذي نظر وفؤاد.
أعجبني أيضاً قول سعيد أن إسرائيل مستعمرة من نوع جديد. فالمعلوم عن الاستعمار بالضرورة أن الأهالي المستعمَرين هم جزء من مشروعه الحضاري المزعوم. فهو يريد أن يأخذ بيدهم في مراقي التحديث والتمدين. خذ مثلاً مشروع الجزيرة. فمان قام لخدمة مصلحة إنجليزية معلومة ولكن كان السودانيون مادة مهمة فيه. أما إسرائيل فهي مستعمرة لم تضع الأهالي (الفلسطينيون) في حسبانها. فليس في مشروعها إدخالهم في أي خطوة تمدينية. فهي وطن لليهود. وقد حال ذلك دونها ودون الاستثمار في مستقبل الأهالي الذين استولت على ديارهم. فقد كان الأوربيون قساة على الأهالي الذين ينكصون عن السير إلى المستقبل المرسوم لهم متذرعين بالتراث ومتمسكين بالماضي. أما إسرائيل فتقسو على الفلسطينيين الذين ينقدون مشروعها الذي لا سند له سوي الماضي والحجة الإنجيلية. فهي في الاستعمار بنت وحدها.
إن فقد سعيد لفقد والله. فقد خلق الله قلمه الذكي لمنعطف الهرج والخنا والتبذل العربي الراهن. وهو منعطف أصبح فيه التهافت على إسرائيل عادة علنية. وأصبح الاصطلاح معها حق شرعي. فأنت تسمع أليس من حقي أن اصطلح إذا اصطلح فلان. ومن يقرأ سعيد يعلم أن خصومة إسرائيل التي تاجها الظفر، باسم الله، لم تبدأ بعد.
ibrahima@missouri.edu