كانت كيربر قد تعرضت لهزيمتين أمام الإيطالية ياسمين باوليني والفرنسية كارولين جارسي خلال مشاركتها في البطولة.
تفوق النجم الألماني، ألكسندر زفيريف، على لاعب التنس اليوناني، ستيفانوس تيستيباس، بنتيجة (6/4 و6/4)، في مباراة الفردي للرجال ضمن دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد للتنس، التي تُقام حاليًا في أستراليا.
اقرأ أيضاً : إنتر ميلان يحسم أولى تعاقداته في فترة الانتقالات الشتوية
ساهم زفيريف في تحقيق التعادل لألمانيا في المواجهة المختلطة، بعد خسارة اللاعبة الألمانية أنجيليكه كيربر أمام ماريا ساكاري بنتيجة (0/6 و3/6) في فردي السيدات في وقت سابق من يوم الجمعة.
بفضل تعادل الفريقين في مباراتي الفردي، ستكون مباراة الزوجي المختلط القادمة حاسمة لتحديد الفريق المتأهل إلى الدور قبل النهائي، والتي ستُقام في وقت لاحق من اليوم.
وكانت كيربر قد تعرضت لهزيمتين أمام الإيطالية ياسمين باوليني والفرنسية كارولين جارسي خلال مشاركتها في البطولة. ورغم تلك الخسارات، فإن اللاعبة الألمانية تعتبر مستعدة للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي ستُقام لاحقًا في هذا الشهر.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة جنوب غرب أستراليا.. دون تحذيرات من تسونامي
ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة جنوب غرب أستراليا اليوم.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "إن مركز الزلزال كان في المحيط الهندي على بعد 2069 كيلومترًا جنوب غرب مدينة ألباني في الطرف الجنوبي الغربي من ولاية أستراليا الغربية على عمق 10 كيلومترات".
وأوضح المركز الأسترالي المشترك للتحذير من أمواج المد العالية أنه لا يوجد إنذار بتسونامي في أستراليا أو القارة القطبية الجنوبية، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.