أصغر كاتبة في معرض الكتاب تصدر كتابها الثاني “رسائل آناستازيا إلى ڤيلهلم”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع كتاب ساوداد "رسائل آناستازيا إلى ڤيلهلم" للكاتبة الشابة حنين مصطفى التي تعد من أصغر كتاب معرض الكتاب، والتي تبلغ من العمر 16 عامًا.
وكانت الكاتبة الصغيرة "حنين مصطفى" قد صدر لها و رواية ”أَبُولُو "ما بعد الهوى و قبل السقوط" والذي حقق نجاحاً باهرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابقة، كما أن ثاني أعمالها الروائية سيتم طرحها بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والمقرر انطلاقه أواخر يناير الجاري.
وكتاب" ساوداد" مصنف من ضمن أدب الرسائل حيث صرحت الكاتبة عن تأثرها بأدب الرسالة و حبها الشديد له مما ألهمها في كتابة كتابها جديد الجديد.
كما أن كتاب "ساوداد" ليس فقط رسائل غرامية بل إنه أيضًا تاريخي سياسي حيث كانت تدور أحداثه في فترة الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضي أثناء الصراعات الأيدولوجية والحرب الباردة بين الإتحاد السوڤيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وكان هدف الكاتبة الأساسي عرض الصراع بشكل موضوعي جدًا و لم تعبر عن انحيازها لأي من الأطراف.
وبجانب مناقشة الكتاب لاحداث سياسية و تاريخية و لكن عملت الكاتبة أيضًا على بث الروح في شخصيات الكتاب ليزيد من مصداقية طريقة سرد الأحداث و المشاعر المصاحبة للشخصيات، كما وضح تعمق الكاتبة في التحدث عن الذات البشرية بشكل مفصل و هكذا ظهر اهتمام الكاتبة بالغوص في أعماق الذات البشرية للمرة الثانية حيث كانت المرة الأولى عندما كتبت روايتها الأولى أَبُولُو "ما بعد الهوى و قبل السقوط" الذي كان محتواها كله عبارة عن دراسة الذات البشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حنين مصطفى
إقرأ أيضاً:
"ديوان" تصدر كتابًا تذكاريًّا عن أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها
أعلنت "ديوان للنشر" عن صدور كتاب "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة"، من تأليف الكاتب حسن عبد الموجود.
ويستعرض الكتاب خمسين حكاية مدهشة، مكتوبة بلغة عذبة متدفقة، ويُصاحبها مجموعة من الصور النادرة من أهم أرشيفات الصور الفوتوغرافية، لتُطلع القارئ على حياة أم كلثوم من بداياتها حتى وصولها إلى مرتبة الأسطورة.
وتصوّر الحكايات تطور "كوكب الشرق" منذ طفولتها، عندما كانت تغني للأوز في منزل أسرتها بقرية "طماي الزهايرة"، مرورًا بمرحلة صباها عندما كانت تُطرب البسطاء في قرى الدلتا، وصولًا إلى مرحلة شبابها، حيث جاءت إلى القاهرة تحت حماية المشايخ، حتى أصبحت امرأة تحاول العديد من الشخصيات الفوز بقلبها؛ سواء الغرباء وحتى أقرب المقربين، من الألمان والحلفاء، والملك والضباط الأحرار.
على الرغم من الشهرة والثراء، احتفظت أم كلثوم بجذورها الريفية، فقد عرفت كيف تضبط إيقاع خطواتها منذ نشأتها في البيوت الطينية وحتى وصولها لقصور الملوك والأمراء والرؤساء.
يُفصِّل الكتاب رحلتها الشخصية، متتبعًا مشاعرها في الحب والأمومة، كما يكشف عن كيفية إدارتها لمعاركها مع مطربات الزمن القديم، وعلاقاتها بالملكية والثورة والصحافة والنميمة.
ويتميّز الكتاب بمجموعة من الصور الرائعة والنادرة التي تنشر لأول مرة.
والمؤلف حسن عبد الموجود كاتب مصري صدرت له روايتان، وخمس مجموعات قصصية، وثلاثة كتب في الصحافة الأدبية.
حصل على جائزة دبي للصحافة الثقافية، وجائزة يوسف إدريس للقصة، وجائزة ساويرس للرواية، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل مجموعة قصصية. تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية.