للتأكيد على حقوق السكان الأصليين.. برلمانية في نيوزلندا تؤدي رقصة الهاكا في خطابها الأول
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كانت مايبي-كلارك متأثرة في القاعة عندما قالت: "لقد وصلنا. نحن هنا. نحن نبحر. نحن نبحر، تمامًا كما فعل أسلافنا ذات يوم، في أكبر محيط في العالم".
أدت نائبة نيوزيلندية رقصة الهاكا التقليدية في خطاب قوي في أول ظهور لها في البرلمان الجديد بالبلاد، على وقع انقسام في البلاد حول حقوق السكان الأصليين.
وألقت هانا-روهيتي مايبي-كلارك، 21 عامًا، خطابها لأول مرة في البرلمان في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتعتبر البرلمانية التي تنحدر من سلالة السكان الأصليين، أصغر نائبة يتم انتخابها لعضوية البرلمان النيوزيلندي منذ 170 عامًا، بعد جيمس ستيوارت-ورتلي، الذي انتخب عام 1853 وكان عمره 20 عامًا و7 أشهر.
وأدت خطط الحكومة المحافظة في نيوزيلندا للتراجع عن إصلاحات حقوق الماوري إلى إحياء العرق كقضية سياسية ساخنة في الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، والتي حظيت في السابق بإشادة عالمية لتقدمها في شؤون السكان الأصليين.
العثور على بقايا بشرية لطفلين داخل حقائب بيعت في مزاد في نيوزيلندارئيسة حكومة نيوزيلندا تودع شعبها وداعاً حاراً في آخر يوم لها في المنصبوخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع نيوزيلندا الشهر الماضي ضد التشريعات والخطط المقترحة التي يصفها النقاد بأنها خطوة إلى الوراء بالنسبة لحقوق الماوري منذ عقود، لكن الحكومة الجديدة تقول إنها تعالج مخاوف الناخبين بشأن اتجاه السياسة في السنوات الأخيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة - قصف إسرائيلي متجدد على غزة وجهود دولية لمنع توسع رقعة الحرب الأمم المتحدة: مليون نازح وصلوا إلى رفح جنوب غزة منذ 7 أكتوبر قبيل انطلاق كأس العالم للسيدات بساعات.. مسلّح يقتل شخصين في أوكلاند بنيوزيلندا المحيط الهادىء نيوزيلندا أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المحيط الهادىء نيوزيلندا أستراليا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا ثقافة قطاع غزة قصف قتل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا السکان الأصلیین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن
عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الان
الافتتاحية المشتركة لمنتدى الإعلام السوداني
15 أبريل 2025
يحل علينا الخامس عشر من أبريل 2025، حاملاً معه الذكرى الأليمة الثانية لاندلاع الحرب العبثية والمدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
عامان كاملان من القتال الدامي الذي لم يجلب سوى الدمار والموت والنزوح والمعاناة للشعب السوداني، وحول حياة الملايين إلى جحيم لا يطاق.
إن منتدى الإعلام السوداني، وهو يتابع بقلق بالغ استمرار هذه الحرب الكارثية ضد المدنيين، ليؤكد مجدداً أن المدنيين السودانيين الأبرياء كانوا ولا يزالون هم الضحية الأولى والضحية الأكبر لهذا الصراع، يدفعون بأرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم ومستقبلهم ثمناً باهظاً لحرب لم يختاروها ولم يكونوا طرفاً فيها.
إن استمرار القصف العشوائي، والهجمات على القرى والمدن، والحصار، والتجويع، وكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، يجب أن تتوقف فوراً. وعليه، يطالب المنتدى طرفي النزاع بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار، ووضع حد لهذه الحرب المدمرة، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وتوفير الحماية الكاملة والضرورية للمدنيين في كافة أنحاء السودان.
إن الحل العسكري قد أثبت فشله، ولا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم إلا عبر عملية سياسية شاملة وحقيقية يقودها السودانيون بأنفسهم، وتفضي إلى تشكيل حكومة مدنية انتقالية ذات مصداقية، تعمل على تحقيق السلام المستدام، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، والأهم من ذلك، صون كرامة المواطن وحقوقه الأساسية، وضمان الحريات الديمقراطية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير، التي تمثل حجر الزاوية لأي مجتمع ديمقراطي حر وتعد الضمانة الأساسية لعدم تكرار مآسي الماضي.
كما يدين منتدى الإعلام السوداني بشدة كافة أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوداني، والذي يغذي الصراع ويسهم بشكل مباشر في إطالة أمده وزيادة تعقيده على حساب دماء ومعاناة الشعب السوداني. نطالب كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالكف فوراً عن التدخل في هذا النزاع، وترك السودانيين ليقرروا مصيرهم بأنفسهم.
وفي هذا الصدد، يناشد المنتدى المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب السوداني، وذلك عبر تكثيف وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية العاجلة بمختلف أشكالها، وضمان وصولها الآمن ودون عوائق إلى جميع المتضررين والمحتاجين في كافة أرجاء البلاد، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
كما يناشد المنتدى المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم والمستدام لمؤسسات المجتمع المدني السوداني، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإعلام المستقل، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي في رصد الانتهاكات، والدفاع عن الحريات العامة، والتنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، والمساهمة في جهود تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
إن منتدى الإعلام السوداني، إذ يجدد تضامنه الكامل مع معاناة الشعب السوداني، فإنه يؤكد على ضرورة إنهاء هذه الحرب فوراً، وتوفير الحماية للمدنيين، ووقف التدخلات الخارجية، والانخراط في حوار سوداني-سوداني يفضي إلى حكومة مدنية ديمقراطية تلبي تطلعات الشعب في السلام والحرية والعدالة.
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum
منتدى الإعلام السوداني
15 أبريل 2025
الوسومأحداث الخامس عشر من أبريل الحرب الذكرى الثانية منتدى الإعلام السوداني