دراسة تكشف عن حلول علمية للتوتر المزمن .. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ظهرت دراسة جديدة بعنوان "خمس خطوات نحو إعادة ضبط النفس"، كمنارة أمل للكثيرين الذين يكافحون التوتر المزمن والإرهاق.
وتقدم هذه الدراسة، التي ألفتها الدكتورة أديتي نيروركار من جامعة هارفارد، منهجيات وإستراتيجيات قائمة على الأدلة العلمية للتخفيف من التوتر المزمن وتعزيز آليات التكيف على المدى الطويل، نشرتها موقع National Public Radio.
وحددت الدكتورة نيروركار الحاجة الملحة لمعالجة معدلات التوتر والإرهاق المرتفعة، والتي تسميها "مستويات غير مسبوقة“، إذ أكدت على محدودية قدرة الدماغ البشري على تحمل التوتر لفترة طويلة دون الحاجة إلى الراحة أو التعافي.
وتتضمن عملية إعادة ضبط النفس، التي حددتها نيروركار، خمس خطوات لدمج الممارسات التصالحية في الروتين اليومي، حيث تركز عملية إعادة الضبط الأولى على تحديد التطلعات الشخصية، وحث الأفراد على تحديد أهدافهم ودوافعهم الأساسية.
ومن خلال التركيز على الأولويات الأساسية، يختبر الأفراد ثقة عالية بالنفس وإحساسًا متجددًا بالقدرة، والتغلب على الاستجابة الشاقة للضغط المتجذرة في اللوزة الدماغية، وهي مركز البقاء الأساسي في الدماغ.
وتدعو إعادة الضبط الثانية إلى رسم الحدود داخل العالم الرقمي، والاعتراف بالتأثير الضار لوقت الشاشة المتواصل على الصحة العقلية.
وتقترح نيروركار حدًا أقصى قدره 20 دقيقة لتصفح الهاتف يوميًّا، كما تدعو إلى روتين صباحي خالٍ من التكنولوجيا، وتشدد على الحاجة إلى الانفصال عن المحفزات الرقمية لتعزيز الراحة العقلية.
ويشكل تسخير الاتصال بين العقل والجسم عملية إعادة الضبط الثالثة، حيث تدعو إلى ممارسة تمارين التنفس العميق والنشاط البدني المنتظم للتخفيف من الضغوطات اليومية. وتعمل هذه الممارسات البسيطة والفعالة على تقليل مستويات التوتر بشكل كبير عند دمجها باستمرار في الروتين اليومي.
كما تظهر المهام الواحدة وفترات الراحة المنتظمة كإعادة ضبط رابعة، مما يتعارض مع الثقافة السائدة المتمثلة في تعدد المهام الدائمة السائدة في بيئات العمل الحديثة. ومن خلال الدعوة إلى فترات راحة قصيرة بين المهام والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة، تفترض نيروركار أن هذه الممارسات تحمي الدماغ من التوتر وتعزز الأداء المعرفي.
تتعمق عملية إعادة الضبط الخامسة في مكافحة التداعيات السلبية للتوتر على عقلية الفرد، وتعزيز الممارسة اليومية لتدوين الامتنان لإعادة صياغة التجارب السلبية.
ومن خلال الاعتراف بلحظات الامتنان وتسجيلها، يمكن للأفراد إعادة ضبط ميل أدمغتهم إلى التشبث بالسلبية؛ ما يعزز نظرة أكثر إيجابية.
والتزامًا بـ "قاعدة المرونة الثنائية"، تنصح نيروركار الأفراد بالاعتراف بمقاومة الدماغ المتأصلة للتغيير، وبالتالي يسهل هذا النهج التدريجي لتغيير العادات اليومية، بما يتماشى مع آليات التكيف في الدماغ.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة عملیة إعادة إعادة ضبط
إقرأ أيضاً:
5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذب.. لا تسمح لأحد يخدعك
الكذب من الصفات المذمومة التي يُعتمد عليها في خداع الآخرين، وقد يصعب على البعض كشفها، لا سيما في حال الاعتماد على الكلمات وحدها، ما يجعلهم يسقطون ضحايا، ولأن لغة الجسد هي أكثر ما يكشف حقيقة كل شيء، وحتى لا تتعرض للخداع ولا يستغل أحد مشاعرك، فنوضح في السطور التالية 5 علامات أساسية تكشف لك خفايا من أمامك وتساعدك على تمييز الصدق من الزيف.
5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذبوحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن علامات لغة الجسد التي يمكن الاعتماد عليها في كشف الكذب والخداع هي:
1- حركة العين المريبة:
تجنب الاتصال البصري: الكاذب غالبًا ما يتجنب النظر مباشرة في عين محدثه؛ خوفًا من انكشاف أمره، وقد ينظر للأسفل، أو للأعلى، أو يتنقل بنظره بشكل سريع بين الأشياء. زيادة معدل الرمش: عندما يكذب الشخص، يزداد معدل رمش عينيه بشكل ملحوظ كرد فعل لا إرادي ناتج عن التوتر والقلق. النظر إلى الجانب الأيمن: في بعض الحالات، يُلاحظ أن الكاذب ينظر إلى الجانب الأيمن بشكل متكرر؛ إذ يُعتقد أن هذا الجانب مرتبط بتكوين الذكريات الكاذبة.2- حركة اليدين المضطربة:
لمس الوجه أو الأنف: من الحركات الشائعة عند الكاذب لمس الوجه، لا سيما الأنف أو الفم، كنوع من محاولة إخفاء الكذب أو التوتر. حركات عصبية: قد تظهر على الكاذب حركات عصبية مثل اللعب بالشعر، أو فرك اليدين، أو النقر بالأصابع، كدليل على عدم الارتياح. إخفاء اليدين: قد يحاول الكاذب إخفاء يديه بوضعهما في الجيب أو خلف الظهر، كنوع من الدفاع عن النفس أو إخفاء التوتر.3- تعابير الوجه المتناقضة:
ابتسامة زائفة: الابتسامة الحقيقية تشمل حركة عضلات العينين بالإضافة إلى الفم، بينما الابتسامة الزائفة فتقتصر على حركة الفم فقط، وتكون خالية من أي تعابير حقيقية في العينين. تعبيرات دقيقة: قد تظهر على وجه الكاذب تعابير دقيقة سريعة جدًا، مثل الخوف أو الاشمئزاز، والتي قد يصعب ملاحظتها للوهلة الأولى، لكنها تكشف عن حقيقة مشاعره. عدم تطابق التعابير مع الكلام: قد تلاحظ عدم تطابق بين تعابير الوجه والكلام المنطوق، كأن يتحدث الشخص عن موضوع سعيد بوجه حزين.4- التغييرات في نبرة الصوت:
تغيير طبقة الصوت: قد يلاحظ تغير في طبقة صوت الكاذب، إما بالارتفاع أو الانخفاض بشكل ملحوظ، نتيجة للتوتر والقلق. التأتأة أو التردد في الكلام: قد يتلعثم الكاذب أو يتردد في الكلام، ويبدو مرتبكًا وغير واثق من نفسه. سرعة الكلام: قد يزيد الكاذب من سرعة كلامه في محاولة لإخفاء الكذب أو لإنهاء الحديث بسرعة.5- حركة الجسم المضطربة:
حركة القدمين: قد يقوم الكاذب بتحريك قدميه بشكل مستمر أو النقر بهما على الأرض كدليل على عدم الارتياح والتوتر. تغيير وضعية الجسم: قد يغير الكاذب وضعية جلوسه أو وقوفه بشكل متكرر، كنوع من محاولة التخلص من التوتر. ميل الجسم للوراء: في بعض الحالات، قد يميل الكاذب بجسمه للوراء بشكل لا إرادي، كنوع من الابتعاد عن الموقف أو الشخص الذي أمامه.