منهم من لا تجد أسرته طعاما ولا مأوى يأكلون العدس بالكوجه من غير بصل ولا زيت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قاعد أستاء جدا جدا لمن ألقى زول بتكلم في ضباطنا و جنودنا
ياخي
الآن بفضل الله ثم بفضل الله هولاء بلادنا لسه ما سقطت
و يساعد العدو في الهزيمة النفسية لجنودنا
الجيش بكون فيهو أخطاء و بنحتاج نصوبها و ندعمو و نقيف معاهو فيها
لكن ما معناهو تنتقص حق هولاء الكرام
ليهم تسعة أشهر من ضربة القيادة و هم مصنددين
القيادة دي اتهجمت ما أقل من خمسين مرة و قل مثل ذلك في المدرعات وسلاح الإشارة و المهندسين و وادي سيدنا و نيالا و الهجانة
حتى مدني دي أنا أشهد بأنو الجيش قعد يقاتل من يوم الجمعة لحدي الإثنين حتى قدر الله الهزيمة
و الجيش كبد العدو خسائر كبيرة جدا
بدلالة معظم البقاتلو الآن للعدو هم المستنفرين والمساجين و الحرامية و الشماسى
معظم قواتهم المؤهلة و المدربة تم القضاء عليها
معظم عرباتهم القتالية تم تدميرها
كانت قوات متماسكة فجعلها الجيش قوات ميليشيات متفرقة متشتتة
يكفيهم شرفا أنهم كانوا ما بتجاوزا العشرة آلاف تصدوا لقوات عددها ضعف عددهم تمنيه مرات أقل شيء
و ف النهاية
الحرب كر وفر
هزيمة وانتصار
ان شاء الله سينصر الله جيشنا الصابر المصندد
تسعة أشهر هم بعيدون عن أهلهم من منهم من رزق بولد و لم يره و منهم من مات له حبيب فلم يستطع صلته منهم من لا تجد أسرته طعاما و لا مأوى
يأكلون العدس بالكوجه من غير بصل و لا زيت
و أحيانا لا يجدون شيئا غير التمر
ربنا يعينهم و ينصرهم و يحفظهم
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منهم من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.