توافد عدد كبير من رموز الكنيسة الإنجيلية والمجتمع المصري للمشاركة في احتفالية الطائفة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، المقام حاليا بقصر الدبارة.

تفاصيل احتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد في قصر الدبارة.. شاهد

استهلت الطائفة الاحتفال بعدما قدم فرق الكورال بكنيسة قصر الدبارة  للطائفة الإنجيلية مجموعة من الألحان الترانيم المقدسة احتفالا بميلاد، عقباها صلاة من أجل سلام في بقاع اأرض  أجمع وان يسود الامان للعالم.

قدمت  فريق الكورال بالكنيسة مجموعة   الترانيم والتماجيد والتسابيح  حول سيرة وقصة مولد السيد المسيح .

 

يأتي الحفل برئاسة الدكتور القس أندرية زكي رئيس ها الإنجيلية، والقس سامح موريس راعي الكنيسة بحضور مندوب رئيس الجمهورية ومحافظ القاهره.

تبدأ الفعاليات الرسمية بتقديم صلاة في افتتاحية  للدكتور  جورج شاكر نائب رئيس الطائفة بمصر، يليها ترنيمة جمهورية فريق تسبيح الكنيسة ، ثم يلقي قراءة كتابية الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل وخدمة الترميم فريق.
ثم تبدأ الصلاة برئاسة الدكتور القس استيفين سعيد رئيس مجمع كنائس الايمان.

على أن يلقي راعي الكنيسة القس سامح كلمة روحية تليها كلمة شكر وعظة لرئيس الانجيلية والختام مع ترنيمة وعطاء  في م البركة الرسولية.
 

اختلافات في الطوائف المسيحية 

تختلف الكنيسة الإنجيلية في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية التي جعلها متفردة، وليست هى وخدها بل تختلف  الكنائس  فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الانجيلية الكنيسة القبطية عيد الميلاد المجيد الطائفة الانجيلية

إقرأ أيضاً:

قرية هندية تصلي لفوز هاريس في الانتخابات الأميركية.. هل تصل «الحفيدة» إلى البيت الأبيض؟

في أغرب حدث على هامش الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، أقام الهندوسيون الترانيم والصلوات المقدسة لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، إذ أدى كاهن هندوسي في المعبد المحلي الطقوس الدينية، اليوم الثلاثاء، محاطًا بالقرويين الذين جاءوا من مختلف الأماكن في المنطقة، وكذلك بعض السياح الذين شاركوا في الحدث الفريد، وكان ذلك من أجل الدعاء لفوز هاريس، وفقًا لوكالة «رويترز».

صلوات واحتفالات في قرية هاريس

وتعرف هذه القرية باسم «ثولاسيندرابورام»، وهي مسقط رأس الجد لأم كامالا هاريس، الذي ولد فيها قبل أكثر من قرن، وكان مسؤولًا حكوميًا بارزًا في الهند، وزارت هاريس نفسها القرية في سن الخامسة، إذ قضت وقتًا مع جدها على شاطئ مدينة تشيناي، ما جعل لهذا المكان قيمة عاطفية كبيرة في قلبها.

الحفل جرى تنظيمه في معبد بالقرية، من قبل القرويين المحليين حيث أشعل الكاهن البخور وأدى صلوات تقليدية، ونقش اسم هاريس على حجر تبرعات المعبد، إلى جانب اسم جدها، تعبيرًا عن التقدير العميق للمكانة الخاصة التي تحتلها في تاريخ القرية.

ووفقًا للمشاركين في الحدث، فإن هذه الاحتفالات تعبر عن الفخر والاعتزاز بإنجازات ابنة هذه القرية، خاصةً مع التراث الهندي الذي تحمله هاريس في مسيرتها.

ومن جانب آخر، نصب السياسي الهندي أرولموزي سودهاكار لافتة في الخارج، تمنى فيها النجاح لها في الانتخابات، قائلًا: «كامالا هاريس هي واحدة منا، ونحن على يقين أنها ستفوز في الانتخابات»، مضيفًا أن سكان القرية سيؤدون الصلاة مرة أخرى في حال فوزها، مع تقديم تبرعات غذائية للمعبد.

ولم يقتصر دعم هاريس على القرويين المحليين فقط، بل جذب الحدث أيضًا بعض السياح من أنحاء مختلفة من العالم، ومن بين الحاضرين، كانت امرأتان أمريكيتان وبريطانية يرتدين قمصانًا تحمل عبارة تدعم هاريس، في مشهد يعكس الدعم العالمي للديمقراطية.

تأثير كامالا هاريس على مجتمعها الهندي

وهاريس هي ابنة لأم هندية وأب جامايكي، ولدت في الهند قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة للدراسة، وشاركت هاريس ذكريات الطفولة في الهند وتحدثت كثيرًا عن كيفية تأثير تراثها الهندي على حياتها ومسيرتها المهنية.

وفي عام 2020، نالت هاريس من القرية دعمًا كبيرًا، حيث دعا سكانها في صلوات إلى فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك احتفلوا بتنصيب هاريس نائبة للرئيس بإشعال الألعاب النارية وتوزيع الطعام.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الإنجيلية تنظم دورة تدريبية عن القيادة الناجحة والتواصل الفعال لقادة الفكر والرأي.. صور
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي الدكتور حميد مزجاجي في وفاة عمته
  • موازين القوى فى طريق التغيير
  • تحليل سياسي يكتبه محمد مصطفى أبوشامة: وانتصرت «أمريكا أولاً».. وسقطت العولمة
  • مات شهيدا.. الآلاف يودعون جثمان الدكتور بسام صلاح بمسقط رأسه بالمحلة |شاهد
  • القس خضر اليتيم : فوز ترامب بالانتخابات يشير إلى أهمية استمرار الكنيسة في أداء دورها بشكل أقوى
  • بـ50 جنيها.. استخرج شهادة الميلاد بدون الذهاب للسجل المدني
  • قرية هندية تصلي في معبد هندوسي من أجل فوز هاريس في الانتخابات الأمريكية
  • قرية هندية تصلي لفوز هاريس في الانتخابات الأميركية.. هل تصل «الحفيدة» إلى البيت الأبيض؟
  • شاهد بالفيديو.. “سيرة” عريس سوداني مع أهله وأصدقائه داخل مراكب صغيرة بالبحر تخطف الأضواء ومتابعون: (يا سلام دا سودانا الجميل ودي عاداتنا المدهشة)