رئيس «سيدا للطاقة»: مجلس النواب وافق على حوافز لمشروعات الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال المهندس روماني حكيم، عضو مجلس إدارة جمعية سيدا لتنمية الطاقة، إن إقرار الحكومة دعم إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بمقدار 3 دولارات لكل كيلو جرام، يعزز من جاذبية الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف روماني حكيم في تصريحات، اليوم، أن مجلس النواب وافق مؤخرا على حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار في هذا القطاع.
وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية سيدا لتنمية الطاقة، أن الحكومة أقرت أيضا حافزا استثماريا نقديا لا تقل قيمته عن 33%، ولا تزيد على 55% من قيمة الضريبة المسددة، كما أقرت الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة للمعدات ووسائل النقل اللازمة لمشروعات الهيدروجين الأخضر، عدا سيارات الركوب، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوافز وأخرى، تشجع القطاع الخاص على تعزيز استثماراته الخضراء.
وأشار روماني حكيم، إلى أن مصر تعد من أولى الدول التي قدمت دعما غير مسبوق لقطاع الطاقة الجديدة، وهو ما أسهم في جعل مصر من الدول الرائدة في هذا القطاع، سواء على مستوى الصناعة أو جذب الاستثمارات.
وأشاد عضو مجلس إدارة جمعية سيدا لتنمية الطاقة، بموافقة مجلس الوزراء، على الترخيص لوزارة النقل بالسير في إجراءات التعاقد على تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء.
صناعة الهيدروجين الأخضرمن القرر أن يقام المشروع بالقرب من ميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية، بتكلفة استثمارية تصل إلى 3.1 مليار دولار، للمرحلة الأولى من المشروع، يتم تمويلها بالكامل من الشركة، يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر صناعة الهيدروجين القيمة المضافة الهیدروجین الأخضر ومشتقاته
إقرأ أيضاً:
خطاب رسمي لمجلس الأمن .. أبرز تصريحات رئيس مجلس النواب بشأن القضية الفلسطينية
أكد مجلس النواب على دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذي تقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري، ويشيد بالدور المحوري الذى تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية الفلسطينية.
كما أكد مجلس النواب موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق ويرفض بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
كما أكد أن مصر ستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وترفض بكل حزم محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، والحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
و أوضح أن الأطروحات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين تتجاهل تماماً الحقيقة الراسخة بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع جغرافي بل قضية شعب يناضل من أجل حقوقه التاريخية المشروعة وهى لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.
و أكد أنه على الجميع أن يدرك أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد مجموعة من الأشخاص يبحثون عن مأوى، بل هو شعب له تاريخ عريق، وأرض مقدسة، وحق أصيل لا يسقط بالتقادم.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، فهي واجب أخلاقي وإنساني على العالم بأسره، والمجلس يؤكد دعم الجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما وجه بإرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن يتضمن الموقف الرسمي لمجلس النواب بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم، مع توضيح مدى تأثير هذه المحاولات على الأمن القومي المصري.