الصومال: مقتل 18 عنصرا من حركة (الشباب) في عملية عسكرية وسط البلاد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الصومال مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية وسط البلاد، القاهرة 16 7 كونا اعلنت وسائل اعلام صومالية اليوم الاحد مقتل 18 عنصرا من ميليشيات حركة الشباب الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصومال: مقتل 18 عنصرا من حركة (الشباب) في عملية عسكرية وسط البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - 16 - 7 (كونا) -- اعلنت وسائل اعلام صومالية اليوم الاحد مقتل 18 عنصرا من ميليشيات حركة (الشباب) "الارهابية" المرتبطة بتنظيم (القاعدة) بينهم قياديون خلال عملية عسكرية في منطقة (بودبود) بمحافظة (غلغدود) وسط البلاد.ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) عن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عبدالرحمن العدالة قوله في تصريح صحفي ان "العملية التي نفذتها القوات الوطنية الخاصة (دنب) نجحت في تدمير قواعد للارهابيين".يذكر ان الجيش الصومالي يواصل زحفه نحو المناطق القليلة المتبقية التي تتواجد فيها ميليشيات حركة (الشباب) ومن المقرر ان يبدأ قريبا المرحلة الثانية من العملية العسكرية لتحرير البلاد من فلول الارهاب.(النهاية) ا س م / ا ب خ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عملیة عسکریة وسط البلاد فی عملیة
إقرأ أيضاً:
المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٩- ١٠)
تناولنا فى المقالات السابقة أن عودة ترامب تعلن عن تبعثر أوراق الاقتصاد العالمى خاصة فى الدول العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية. والتى انخرطت فى صراعات مدتها 231 عاماً من أصل 248 عاماً من وجودها، واستناداً إلى شعار ترامب «أمريكا أولاً»، فإن توجهاته تعكس هذا الشعار، وابتزازه كثيراً من الدول العربية وعلى رأسها السعودية التى طلب أن تستثمر حالياً بتريليون دولار، وفى هذه السلسلة من المقالات سوف نتناول تأثير ذلك على الدول العربية بصورة منفردة، وفى هذا المقال سوف نتناول الأثر الاقتصادى على دولتى الصومال واليمن، فخطاب التنصيب لترامب يؤكد أننا سنشهد تركيزاً على تعزيز المصالح الأمريكية، وهذا النهج قد يحمل مخاطر تصعيد التوترات مع خصوم الولايات المتحدة خاصة الصين، ويجعل مستقبل السياسة العالمية أكثر تعقيداً. ولكن يبدو أن السياسة الأمريكية ربما ستشهد تحولاً حيال الإقليم الانفصالى من أرض الصومال الذى أعلن استقلاله بشكل منفرد عام 1991، وتشير تقارير بشأن قيام الرئيس ترامب بالاعتراف باستقلال أرض الصومال، تلك الأرض التى تقع فى منطقة القرن الأفريقى، وتعد من أهم المناطق الاستراتيجية فى العالم، حيث تشرف على خليج عدن ومضيق باب المندب، والذى يمر جزء كبير من نفط العالم عبره، لذا تلعب أرض الصومال دوراً مهماً فى الأمن العالمى والاقتصادى، وقد عملت أرض الصومال على تحديث ميناء بريرة وافتتاح مطار دولى، لذا تسعى أمريكا إلى تعزيز مصالحها فى منطقة القرن الأفريقى ومواجهة النفوذ الصينى المتصاعد، الذى يرتكز على القيام بمشاريع تنموية، وضخ استثمارات فى إطار مبادرة «الحزام والطريق». ولذلك ترى أمريكا أن التعاون مع حكومة أرض الصومال سيمكنها من الوصول إلى مطار وميناء بربرة، الذى من شأنه حماية المصالح الاقتصادية والأمنية الأمريكية، وموازنة الاستثمارات الصينية فى المنطقة، ولكن ربما تشهد السياسة الأمريكية الحالية تحولات فى منطقة القرن الأفريقى، وهو ما يتطلب محاولة اختبار هل سيتم الإبقاء على سياسة صومال واحد، والتى ستؤثر بشكل سلبى فى استقرار المنطقة، عبر تشجيع الحركات الانفصالية فى القارة الإفريقية.
وفى المقابل من باب المندب يقبع اليمن التعيس، ويتمثل الوضع المثالى لليمن السعيد بدولة تنعم بالسلام وتتقدم نحو التنمية الاقتصادية، دون أن تشكل تهديداً للمنطقة. وقد حافظت الدبلوماسية الأمريكية على الهدنة، ووضعت حداً لجميع هجمات الحوثيين ضد دول الخليج خلال الفترة الماضية، بعد أن سقط 400 ألف قتيل بسبب النزاع. ما يجعل من الضرورى السعى إلى تسوية سياسية شاملة نحو التنمية والسلام. ومعالجة أزمة البحر الأحمر. فوفق الإحصائيات أكثر من 20 ألف سفينة تمر عبر البحر الأحمر سنوياً، بما يعادل 14%من حجم الشحن العالمى. ومن هنا، تشكل هذه الأزمة تحدياً خطيراً للأمن البحرى الدولى. لذلك من الضرورى اعتماد نهج واقعى وحذر للتعافى الاقتصادى، ويتطلب تحقيق ذلك إرادة سياسية من كل الأطراف، وفى ظل سعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز سيطرتها على الممرات البحرية، التى تعد أولوية لاستراتيجيتها فى الشرق الأوسط، مع عدم إغفال المنافسة مع الصين. وما نود أن نشير إليه أن العالم اليوم مختلف عن العالم الذى تركه ترامب فى يناير عام 2021، لأنه يواجه مشهداً عالمياً يتميز بعدد من النقاط المشتعلة بكثافة، والتى أكدها ترامب خلال خطاب التنصيب. وللحديث بقية إن شاء الله.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام