غالانت: زمن الحل السياسي مع حزب الله اللبناني قصير
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال لقائه في تل أبيب مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، عاموس هوخشتاين، أن "النافذة الزمنية لحل سياسي مع حزب الله قصيرة"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "ملتزمة بتغيير الوضع الأمني عند الحدود".
وأضاف غالانت، أمس الخميس، أن "إسرائيل تفضل حلّ المواجهة العسكرية مع حزب الله بطرق سياسية، لكن النافذة الزمنية لإمكانية كهذه قصيرة".
تأتي تصريحات غالانت في سياق التصعيد الحالي بين الاحتلال وحزب الله، خاصة بعد الهجمات المتبادلة التي شهدتها المنطقة منذ بداية العدوان على غزة، وتصاعد الأوضاع بعد اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في بيروت.
وأكد غالانت تقديره لدعم الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس جو بايدن، وشكر هوخشتاين على "التزامهما بأمن إسرائيل وتعزيز الاستقرار الإقليمي"، وفقا لبيان صادر عن مكتب غالانت.
اللقاء جرى في مقر وزارة الحرب في تل أبيب، وحضره كل من رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، وسفير الاحتلال في واشنطن، مايك هرتسوغ، وقائد الدائرة الإستراتيجية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غال، ومسؤولون آخرون في جهاز الحرب الإسرائيلي.
وكان حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، قال إن اغتيال صالح العاروري القيادي البارز في حركة حماس بمسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت هو "جريمة لا يمكن أن تمر بدون عقاب".
وتوعد نصر الله الاحتلال بدفع الثمن وأن جر لبنان إلى الحرب سيكون رد الحزب عليه بحرب "لا سقف ولا ضوابط لها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالانت تل أبيب الاحتلال تل أبيب الاحتلال غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طيران الإحتلال الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الإحتلال الإسرائيلي حلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية على مستوى منخفض جداً.
وفي وقت سابق ، نفذ جيش الإحتلال غارة جوية استهدفت عنصرًا تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب البيان الصادر عن جيش الإحتلال الاسرائيلي، فإن المستهدف كان يوجه مؤخرًا نشطاء من حركة حماس ويساعدهم في التخطيط لهجوم وشيك ضد مدنيين إسرائيليين.
وتُعد هذه الغارة الثانية من نوعها التي تستهدف معقل حزب الله منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي حيث أفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة.
من جانبه، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن الأبنية التي استهدفها جيش الإحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت هي منشآت مدنية، مشددًا على أن الهدف من هذه الغارات هو الضغط على الحزب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين دولة الإحتلال وحزب الله، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة.