علماء الأزهر والأوقاف: الاهتمام بالصحة الإنجابية يسهم في تنشئة جيل قوي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة(شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة 4 - 5/1/2024م، وتضم ثمانية من علماء وزارة الأوقاف ، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف ، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل".
وفيها أكدوا أن الغرض من الإنجاب هو أن تنشأ ذرية قوية منتجة متقدمة، يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا، وأن يباهي نبينا (صلى الله عليه وسلم) بها الأمم يوم القيامة، لا أن تكون كغثاء السيل، عالة على غيرها، فتكون هي والعـدم سواء، فالكثرة التي تورث الضعف، أو الجهل، أو التخلف عن ركب الحضارة، والتي تكون عبئًا ثقيلا لا تحتمله، ولا يمكن أن تحتمله أو تفي بمتطلباته موارد الدولة وإمكاناتها، فهي الكثرة التي وصفها نبينا (صلى الله عليه وسلم) بأنها كثرة كغثاء السيل، لا غناء منها ولا نفع فيها، فهي كثرة تضر ولا تنفع، كما أكدوا أن الاهتمام بالصحة الإنجابية يسهم في تنشئة جيل فتي قوي، تتوفر له كل المقومات المطلوبة.
وهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)، فاشترط (صلى الله عليه وسلم) الباءة التي تشمل القدرة على الإنفاق وتحمل تبعات بناء الأسرة كشرط للزواج، ومن باب أولى فهي شرط للإنجاب، فما بالكم بالإنجاب المتعدد ؟!
على أن القدرة هنا ليست هي القدرة المادية فقط، إنما هي القدرة بمفهومها الشامل بدنيًّا وماديًّا وتربويًّا وقدرة على إدارة شئون الأسرة، وكل ما يشمل جوانب العناية بها والرعاية لها، بل إن الأمر يتجاوز قدرات الأفراد إلى إمكانات الدول في توفير الخدمات التي لا يمكن أن يوفرها آحاد الأفراد بأنفسهم لأنفسهم، ومن هنا كان حال وإمكانات الدول أحد أهم العوامل التي يجب أن توضع في الحسبان في كل جوانب العملية السكانية.
وذلك على النحو التالي:
1. الشيخ/ علي عبد المنعم عيد سيد أحمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - الجورة – بالجورة – الجورة
2. الشيخ/ محمد أحمد حسن خفاجي - واعظ بالأزهر الشريف - الحاج عايش – الوحشي – الجورة
3. الشيخ/ علي عمرو عبد اللطيف - أمين فتوى بدار الإفتاء - البرث – بالبرث 30 – الماسورة رفح 2
4. الشيخ/ محمد أمين علي علي - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - النصر – بالظهير – الجورة
5. الشيخ/ السيد إبراهيم مرعي - واعظ بالأزهر الشريف - الرحمة – بالظهير – الجورة
6. الشيخ/ محمود محمد حسن محمود - أمين فتوى بدار الإفتاء - المؤمنين - بالبرث 30 – الماسورة رفح 2
7. الشيخ/ أبو المجد خليفة أبو المجد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - أبو هريرة ( رضي الله عنه ) – شبانة - الماسورة رفح 2
8. الشيخ/ محمد السيد إسماعيل عبد الفتاح - واعظ بالأزهر الشريف - عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) – الماسورة – الماسورة رفح 2
9. الشيخ/ أحمد صلاح علي محمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الشيخ سلامة – الخروبة – الشيخ زويد
10. الشيخ/ محمد محمد محمد عطية - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الرحمن – المشوي - الشيخ زويد
11. الشيخ/ محمد أبو اليزيد الغباشي سيد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - النخلات – قبر عمير - الشيخ زويد
12. الشيخ/ محمود السيد محمود غنام - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - القدس – الشلاق - الشيخ زويد
13. الشيخ/ يحيى أحمد حسن عطوة - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الإخلاص - الشلاق - الشيخ زويد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف دار الإفتاء علماء وزارة الأوقاف علماء الازهر صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
يستحب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدة
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
تسمية شهر ذو القعدةوأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].