انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة(شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة 4 - 5/1/2024م، وتضم ثمانية من علماء وزارة الأوقاف ، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف ، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل".

الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل

وفيها أكدوا أن الغرض من الإنجاب هو أن تنشأ ذرية قوية منتجة متقدمة، يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا، وأن يباهي نبينا (صلى الله عليه وسلم) بها الأمم يوم القيامة، لا أن تكون كغثاء السيل، عالة على غيرها، فتكون هي والعـدم سواء، فالكثرة التي تورث الضعف، أو الجهل، أو التخلف عن ركب الحضارة، والتي تكون عبئًا ثقيلا لا تحتمله، ولا يمكن أن تحتمله أو تفي بمتطلباته موارد الدولة وإمكاناتها، فهي الكثرة التي وصفها نبينا (صلى الله عليه وسلم) بأنها كثرة كغثاء السيل، لا غناء منها ولا نفع فيها، فهي كثرة تضر ولا تنفع، كما أكدوا أن الاهتمام بالصحة الإنجابية يسهم في تنشئة جيل فتي قوي، تتوفر له كل المقومات المطلوبة.

وهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)، فاشترط (صلى الله عليه وسلم) الباءة التي تشمل القدرة على الإنفاق وتحمل تبعات بناء الأسرة كشرط للزواج، ومن باب أولى فهي شرط للإنجاب، فما بالكم بالإنجاب المتعدد ؟!

على أن القدرة هنا ليست هي القدرة المادية فقط، إنما هي القدرة بمفهومها الشامل بدنيًّا وماديًّا وتربويًّا وقدرة على إدارة شئون الأسرة، وكل ما يشمل جوانب العناية بها والرعاية لها، بل إن الأمر يتجاوز قدرات الأفراد إلى إمكانات الدول في توفير الخدمات التي لا يمكن أن يوفرها آحاد الأفراد بأنفسهم لأنفسهم، ومن هنا كان حال وإمكانات الدول أحد أهم العوامل التي يجب أن توضع في الحسبان في كل جوانب العملية السكانية.

حكم الجهر بالبسملة في الصلاة.. وهل يجوز للإمام تركها؟ حكم الصلاة على النبي عند ذكر اسمه أثناء اداء الصلاة

وذلك على النحو التالي:

1. الشيخ/ علي عبد المنعم عيد سيد أحمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - الجورة – بالجورة – الجورة

2. الشيخ/ محمد أحمد حسن خفاجي - واعظ بالأزهر الشريف - الحاج عايش – الوحشي – الجورة

3. الشيخ/ علي عمرو عبد اللطيف - أمين فتوى بدار الإفتاء - البرث – بالبرث 30 – الماسورة رفح 2

4. الشيخ/ محمد أمين علي علي - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - النصر – بالظهير – الجورة

5. الشيخ/ السيد إبراهيم مرعي - واعظ بالأزهر الشريف - الرحمة – بالظهير – الجورة

6. الشيخ/ محمود محمد حسن محمود - أمين فتوى بدار الإفتاء - المؤمنين - بالبرث 30 – الماسورة رفح 2

7. الشيخ/ أبو المجد خليفة أبو المجد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - أبو هريرة ( رضي الله عنه ) – شبانة - الماسورة رفح 2

8. الشيخ/ محمد السيد إسماعيل عبد الفتاح - واعظ بالأزهر الشريف - عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) – الماسورة – الماسورة رفح 2

9. الشيخ/ أحمد صلاح علي محمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الشيخ سلامة – الخروبة – الشيخ زويد

10. الشيخ/ محمد محمد محمد عطية - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الرحمن – المشوي - الشيخ زويد

11. الشيخ/ محمد أبو اليزيد الغباشي سيد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - النخلات – قبر عمير - الشيخ زويد

12. الشيخ/ محمود السيد محمود غنام - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - القدس – الشلاق - الشيخ زويد

13. الشيخ/ يحيى أحمد حسن عطوة - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الإخلاص - الشلاق - الشيخ زويد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف دار الإفتاء علماء وزارة الأوقاف علماء الازهر صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر دائما يجدِّد دعوتَه للحوار

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لمؤتمر كلية الدعوة الدولي، هي وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرً. 

وأوضح انَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.

وأضاف الجندي -خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى مولانا الإمام الأكبر حفظه الله تعالى، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.

وأشار الأمين العام إلى أنَّ خبراء الحوار قد اختصروا الغاية منه في الإسلام في عبارات جزلة، يقول الإمام الغزالي في (الإحياء) عند ذِكره علامات طلب الحق في الحوار: «أنْ يكون في طلب الحق كناشد ضالَّة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد مَن يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق»، وقال الإمام الشافعي: «ما حاورتُ أحدًا إلا تمنيتُ لو أنَّ الله أظهر الحقَّ على لسانه»، وفي ذلك إسقاط للعصبية والتعصُّب والأنا وفقدان المعيار ونشدان الانتصار.

وأكَّد أنَّ منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدة، ومَن كانت لهم اليد الطُّولى في التقعيد للحوار المنطقي العقلي والدعوي وآدابه، استمدوا منهجهم من الإسلام، فنرى (منهج الإسلام في الحوار) في منهج الإمام أبي حنيفة النعمان، والإمام أحمد بن حنبل، والعلَّامة إمام الحرمين الجويني، والعلَّامة أبي بكر الباقلاني، والعلَّامة أبي حامد الغزالي، والعلَّامة أبي الحسن الفارسي، والعلَّامة عبد الكريم بن محمد الدامغاني، والعلَّامة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، والعلَّامة الإمام البيجوري، والعلَّامة الإمام محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، والعلَّامة أحمد الملوي، والعلَّامة محمد بن عياد الطنطاوي الشافعي، والعلَّامة الإمام المراغي، والعلَّامة الإمام عبد الحليم محمود، والعلَّامة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب.

واختتم الدكتور الجندي أنَّه مِن خلال هذه القواعد المسلسلة نرسِّخ للحوار الدعوي في كنف رؤية محبوكة تضمن الانسجام في المجتمعات؛ تحقيقًا لحفظ الضرورات الخمس، ونصوغ رؤيةً استشرافيةً مستنبطةً من أقيسة وقراءات عمليَّة، خصوصًا في ظلِّ التحديات الإقليمية والعالمية.

IMG-20241117-WA0007 IMG-20241117-WA0008 IMG-20241117-WA0009 IMG-20241117-WA0005 IMG-20241117-WA0004 IMG-20241117-WA0003 IMG_20241117_101855 IMG_20241117_101849 IMG_20241117_101846 IMG_20241117_101843

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر دائما يجدِّد دعوتَه للحوار
  • هتك ستر|أزهرى عن نشر الحياة على السوشيال ميديا: أثم وذنب على صاحبها
  • برامج دبلومات الدراسات العليا لباحثى شمال سيناء
  • كم دفع إمام عاشور تعويضا لفرد أمن مول الشيخ زايد؟.. خاص
  • افتتاح 3 مساجد جديدة في كفر الشيخ.. صور
  • افتتاح 3 مساجد ضمن احتفاليات العيد القومي بكفر الشيخ
  • اللجنة الدينية بالنواب تعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • ندوة تثقيفية عن مناهضة العنف ضد المرأة والإهتمام بالصحة الإنجابية بإدارة شباب دكرنس
  • «أوقاف كفر الشيخ» تُكرم الواعظات بزي رسمي جديد | صور
  • الاتحاد النوعى الخاص بالصحة الإنجابية ينظم دورة عن خطورة تزويج الأطفال