للأسبوع الـ13.. قيود إسرائيلية مشددة على صلاة الجمعة واعتداء على امرأة بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
فرضت شرطة_الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على دخول #المصلين إلى #المسجد_الأقصى لأداء #صلاة_الجمعة، وذلك للأسبوع الـ13 على التوالي منذ بدء #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لوكالة الأناضول إن 15 ألفا فقط تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد مقارنة بأكثر من 50 ألفا في الجمع العادية قبل الحرب، مضيفا أن مصليات وباحات المسجد شبه خالية من المصلين بسبب القيود الإسرائيلية.
مشاهد توثق لحظة اعتداء قوات الاحتلال على سيدة أثناء محاولتها الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة pic.twitter.com/Wox7XEzCpT
مقالات ذات صلة صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني 2024/01/05 — وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) January 5, 2024وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولكنها تشدد القيود أيام الجمعة.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد لأداء الصلاة، مضيفين أنها اعتدت على مصلين عند باب الأسباط وباب الساهرة بعد منعهم من المرور للوصول إلى المسجد الأقصى.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس الشرقية، حيث أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، واضطرت الإجراءات الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة، فيما هاجمت قوات شرطة الاحتلال المصلين في حي وادي الجوز القريب من البلدة القديمة بالمياه العادمة.
مشاهد من اعتداء الاحتلال على المصلين قرب باب الأسباط ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. pic.twitter.com/RkCOEZRJ96
— سليم????????. (@sxxlbd1) January 5, 2024وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت حتى الآن استشهاد أكثر من 22 ألف فلسطيني، إضافة إلى إصابة أكثر من 57 ألفا، فضلا عن دمار هائل في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وأطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، قنابل صوتية ومسيلة للدموع على فلسطينيين في القدس الشرقية، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وسط توترات بجنين عقب ادعاء الاحتلال محاولة فلسطيني دهس مجندة إسرائيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين نتيجة اعتداء بالضرب من الشرطة في باب العامود وباب الأسباط بالقدس، ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وللجمعة الـ11 على التوالي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة حالت دون تمكن عشرات آلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المصلين المسجد الأقصى صلاة الجمعة الحرب غزة إلى المسجد الأقصى لأداء الشرطة الإسرائیلیة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، في نبأ عاجل نقلاً عن "إعلام فلسطيني"، بأن مجموعات من المستوطنين قد اقتحمت اليوم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس.
وأوضحت التقارير، أن هذه الاقتحامات تتم بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
اقتحم 555 مستوطنًا، بينهم 25 طالبًا من المعاهد الدينية المتطرفة، باحات المسجد الأقصى المبارك في وقت سابق اليوم.
ووفقًا لوسائل الإعلام الفلسطينية، تمت الاقتحامات عبر "باب المغاربة"، أحد أبواب المسجد الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967.
رقص وغناءلم يقتصر المستوطنون على الاقتحام،بل قاموا أيضًا بأداء طقوسهم التلمودية، حيث شرعوا في الرقص والغناء والانبطاح الجماعي، وقام العشرات منهم بارتداء ملابس الكهنة في تحدٍ سافر لحرمة المسجد الأقصى.
وهذه الاستفزازات تمت تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي زادت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، مما أعاق دخول الفلسطينيين إلى المسجد.
استفزازات مرفوضة من قبل قوات الاحتلالفي خطوة استفزازية، شاركت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التوترات حول الأقصى من خلال تعزيز الحواجز العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى.
وعملت قوات الاحتلال على فرض قيود مشددة على الفلسطينيين الراغبين في دخول المسجد، ما زاد من معاناتهم في محاولة للوصول إلى مقدساتهم.
سجود ملحمي في باحات الأقصىتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية صورًا ومقاطع فيديو أظهرت العديد من المستوطنين وهم يؤدون ما يسمى "السجود الملحمي" في باحات المسجد الأقصى، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض في محاولة لتكريس هذا الشكل من الطقوس في المكان المقدس.
وقد وقع هذا الحادث في المنطقة الشرقية قرب مصلى "باب الرحمة"، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقتحام الأقصى في يوم صيام "إيستر"جدير بالذكر أن المستوطنين قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى يوم الخميس الماضي، بمناسبة "عيد المساخر" أو "البوريم"، وهو احتفال يهودي، في وقت تتزامن فيه هذه الاقتحامات مع العديد من المناسبات الدينية اليهودية. وكان قد تم اقتحام المسجد الأقصى أيضًا في يوم صيام "إيستر"، حيث دخل 191 مستوطنًا باحاته للاحتفال.
النداءات الفلسطينية بالتصدي للاقتحاماتوطالبت الفصائل الفلسطينية والمقدسيون بضرورة التصدي للممارسات الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى. وتواصل الجهات الفلسطينية تحذيراتها من خطورة تغيير الوضع القائم في الأقصى، معتبرة هذه الانتهاكات تهديدًا حقيقيًا للقدس والمقدسات الإسلامية.