4 ملفات بارزة.. الخارجية الأمريكية تكشف للقاهرة الإخبارية أجندة زيارة "بلينكن" المرتقبة للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، خلال مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، عن أجندة زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة للشرق الأوسط، والتي تشمل 8 دول والضفة الغربية لعقد مباحثات بشأن قطاع غزة.
وقال إنَّ أبرز الأولويات التي يركز عليها أنتوني بلينكن في زيارته للشرق الأوسط، إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، والتنسيق مع جميع الحلفاء في المنطقة لإطلاق سراح المحتجزين، والتركيز على عدم توسيع دائرة الحرب والصراع.
وأوضح أنَّ واشنطن ترى عدم وجود رابط بين هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر بالإضافة إلى الانفجار الذي وقع في إيران والحرب في غزة، مشيرًا إلى أنَّ إسرائيل لديها حق الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية التي تشنها (حماس)، وبرر وجود حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة من أجل الاستقرار وليس التصعيد.
وذكر أنَّ حماس والحوثيين وحزب الله جميعها أطراف ترغب في التصعيد وشنَّ هجمات إرهابية تستهدف إسرائيل، وواشنطن لديها الحق في الدفاع عن شركائها بالمنطقة.
وجود الجيش الأمريكي في العراق، جاء بناءً على دعوة من الحكومة العراقية بحسب - المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية-، وتحفظ على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء العراقي مؤخرًا، مؤكدًا على التواصل المستمر مع الحكومة العراقية للتوصل لأي مبادرة.
وتعليقًا على اغتيال صالح العاروري، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أوضح "وربيرج" أنَّ واشنطن لا ترغب في التصعيد بالمنطقة وهناك مسؤولون أمريكيون متواجدون الآن في لبنان يبحثون الحادث
https://youtu.be/QzrGGQsEpUk
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية اغتيال صالح العاروري إطلاق سراح المحتجزين
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وأشار إلى طلبه بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب.
وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.