كشف المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، خلال مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، عن أجندة زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة للشرق الأوسط، والتي تشمل 8 دول والضفة الغربية لعقد مباحثات بشأن قطاع غزة.  

وقال إنَّ أبرز الأولويات التي يركز عليها أنتوني بلينكن في زيارته للشرق الأوسط، إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، والتنسيق مع جميع الحلفاء في المنطقة لإطلاق سراح المحتجزين، والتركيز على عدم توسيع دائرة الحرب والصراع.

وأوضح أنَّ واشنطن ترى عدم وجود رابط بين هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر بالإضافة إلى الانفجار الذي وقع في إيران والحرب في غزة، مشيرًا إلى أنَّ إسرائيل لديها حق الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية التي تشنها (حماس)، وبرر وجود حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة من أجل الاستقرار وليس التصعيد.    

وذكر أنَّ حماس والحوثيين وحزب الله جميعها أطراف ترغب في التصعيد وشنَّ هجمات إرهابية تستهدف إسرائيل، وواشنطن لديها الحق في الدفاع عن شركائها بالمنطقة.

وجود الجيش الأمريكي في العراق، جاء بناءً على دعوة من الحكومة العراقية بحسب - المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية-، وتحفظ على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء العراقي مؤخرًا، مؤكدًا على التواصل المستمر مع الحكومة العراقية للتوصل لأي مبادرة.

وتعليقًا على اغتيال صالح العاروري، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أوضح "وربيرج" أنَّ واشنطن لا ترغب في التصعيد بالمنطقة وهناك مسؤولون أمريكيون متواجدون الآن في لبنان يبحثون الحادث

https://youtu.be/QzrGGQsEpUk

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية اغتيال صالح العاروري إطلاق سراح المحتجزين

إقرأ أيضاً:

بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق

سرايا - نفت الحكومة العراقية ما تناقلته وسائل إعلام محلية وغربية منذ أيام، عن رغبة قيادة منظمة «حماس» الفلسطينية في نقل مقار قيادتها إلى بغداد من العاصمة القطرية الدوحة، بعد ما يشاع عن «ضغوط تمارسها الأخيرة على أعضاء القيادة لإرغامها على القبول بشروط الهدنة ووقف إطلاق النار في حرب غزة».

وجاء النفي الرسمي العراقي الذي يصدر لأول مرة، على لسان فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد افتتاح أو مقر رسمي كما تم ترويجه، ولم نتسلم طلباً بانتقال قادة (حماس) أو فتح مكتب رسمي في العراق».

ورأى مصدر آخر مقرب من الحكومة في حديث موازٍ لـ«الشرق الأوسط»، أن «انتقال قادة الحركة (خالد مشعل وإسماعيل هنية) إلى بغداد مستبعد جداً».

وأكد أن «(حماس) لم تطلب من الحكومة العراقية فتح مكتب أو انتقال مقراتهم إلى بغداد، وكل ما يتم تداوله بهذا الصدد عارٍ عن الصحة».

وكانت وسائل إعلام غربية تحدثت عن أن خطوة نقل مقار الحركة إلى بغداد قد نوقشت الشهر الماضي، من قبل الزعيم السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية.

وتشير إلى أن هذه خطوة (الانتقال إلى بغداد) قد تمت مراجعتها بشكل منفصل الشهر الماضي، من قبل هنية ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ونقلت صحيفة «ذا ناشيونال» الأميركية في تقرير لها عن نائب عراقي القول: «لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية حول انتقال (حماس) إلى بغداد، ويخشى البعض، وبخاصة الكرد وبعض السياسيين السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة».

وقالت وسائل إعلام عراقية إنه بالفعل تم «افتتاح مكتب علاقات وإعلام لحركة (حماس) في العاصمة العراقية بغداد بموافقات رسمية حكومية».

ورغم النفي الرسمي الحكومي، يتفق النائب وعضو اللجنة القانونية في البرلمان سجاد سالم، حول «الطبيعة المبهمة والغامضة» لملف انتقال الحركة إلى بغداد. ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك كلاماً كثيراً حول هذه القصة في الكواليس السياسية، لكن معظمه غير واضح أو دقيق».

ورأى سالم أن «استقبال العراق للاجئين فلسطينيين سواء كانوا ساسة أو مواطنين عاديين لا مشكلة فيه بالنظر للمعاناة الشديدة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، خصوصاً أن العراق موقع على اتفاقات دولية متعلقة بهذا الأمر، لكننا ليس مع زج العراق في مشكلة أكبر من طاقته».

وتحدث سالم عن رغبة عراقية في مساعدة الفلسطينيين وقضيتهم بشكل عام، لكنه يحذر من أن «تتولى جماعات خارجة عن القانون ملف انتقال المنظمة في تجاوز واضح على صلاحيات الحكومة، والعراق ليس في حاجة إلى زج نفسه في حرب المحاور والمصالح الإقليمية والدولية البعيدة عن مصالحه الوطنية».

واستبعد سالم أن «يقوم قادة الحركة بالانتقال إلى العراق، بالنظر للظروف الأمنية غير المستتبة، إلى جانب بعض الاعتبارات والحساسيات الدينية والطائفية القائمة في العراق».

وكانت «كتائب الإمام علي» التي يتزعمها شبل الزيدي الموضوع على لائحة العقوبات الأميركية، أعلنت في وقت سابق، عن قيام بعض أعضائها بحضور حفل افتتاح مكتب الجناح السياسي لحركة «حماس» في بغداد.

الشرق الاوسط


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية جيبوتي لإرساء السلام في القرن الأفريقي
  • بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق
  • اجتماع بلينكن وغالانت.. أبرز التصريحات بشأن غزة ولبنان
  • بلينكن يطلب من وزير جيش الاحتلال وضع خطة لـغزة ما بعد الحرب
  • مباشر. الحرب في غزة| قصف إسرائيلي يستهدف مدرستين تابعتين للأونروا وبلينكن يضغط لتجنب التصعيد على حدود لبنان
  • بلينكن يؤكد لغالانت ضرورة وضع خطة لغزة ما بعد الحرب
  • بلينكن يؤكد لـ" غالانت " أهمية الحل الدبلوماسي لوقف التوتر على حدود لبنان
  • اجتماع بلينكن وغالانت.. أبرز التصريحات حول غزة ولبنان
  • الخارجية الألمانية تحذر من تزايد خطر نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط
  • ​وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني للقاهرة الإخبارية: حركة #الطيران لم تتأثر نهائيا في #مطار_بيروت الدولي عقب تقرير #التلغراف