البرلمان العربي يدين التصنيف الأمريكي للسعودية كدولة مثيرة للقلق بشأن حرية الدين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي التصنيف الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي بشأن وضع المملكة العربية السعودية ضمن ما أسماه بـ "الدول المثيرة للقلق بشأن حرية الدين، مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقف التام عن تسييس ملف حقوق الإنسان في الدول العربية واستخدامه كذريعة للتدخل في شئونها الداخلية.
وتساءل رئيس البرلمان العربي عن المبررات التي تعطي دولة الحق في تقييم دول أخرى كاملة السيادة في موضوعات تتعلق بحقوق الإنسان، وعلى أي أساس تنصب نفسها وصياً على باقي دول العالم، في حين أن هناك منظمات أممية ومسارات دولية معترف بها يتم من خلالها مناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان في جميع دول العالم.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن المملكة العربية السعودية دولة كبرى وليست في حاجة للتأكيد على أن أنظمتها تكفل وتضمن جميع الحريات المشروعة للمواطن والمقيم على حد سواء، ومن بينها الحرية الدينية وممارسة أصحاب الأديان المختلفة دياناتهم بحرية في أماكن إقامتهم، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة على المستويات العربية والإقليمية والدولية في مجال تطوير منظومة حقوق الإنسان بشكل عام والارتقاء بها، خاصة في ظل الدعم غير المحدود التي تحظى بها هذه المنظومة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف "العسومي" أنه مع الرفض التام والإدانة بشأن ما تضمنه التصنيف الأمريكي في هذا الشأن جملة وتفصيلاً، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا يحق لها أن تتحدث عن تقييم لأوضاع حقوق الإنسان في أي بقعة في العالم، وهي تشارك بشكل كامل في أكبر جريمة في العصر الحديث تُرتكب ضد حقوق الإنسان، من خلال دعمها بالمال والسلاح والسياسة للقوة القائمة بالاحتلال فيما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: تصريحات ترامب بشأن غزة تدعو للقلق
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك شبه التزام بقرار وقف إطلاق النار في غزة، ولكن التصريحات الصادرة من الجانب الإسرائيلي تدعو إلى القلق، فيما أعلنت حماس التزامها فيما يتعلق بالدفعة الثانية من الأسرى والتزامها بالموعد المتفق عليه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى القلق بشكل كبير، بالإضافة إلى التصريحات الصادرة من المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين، وقد حدث في الضفة الغربية اعتداءات إسرائيلية على كثير من الفلسطينيين وبعض المنشآت والمنازل والقرى وأصبح هناك تخوفات من انتقال الأوضاع في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وتابع: «تصريحات ترامب بعدم اطمئنانه بالرغم من حديثه عن جهوده في التوصل للصفقة، يوحي من خلالها للجانب الإسرائيلي بإمكانية اختراقه للصفقة تماشيًا مع رغبات وتوجهات إسرائيل في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، وفي ظل تصريحات ترامب السابقة فإن إسرائيل دولة صغيرة وهناك ما يوحي خلال حديثه بأنه سيعمل على دعمها».