قالت مجلة The American Conservative الأمريكية إن الولايات المتحدة فقدت الثقة في انتصار أوكرانيا وتأمل في بداية سريعة للمفاوضات مع روسيا.
ويقول الكاتب، دوغ باندو، كبار محللي معهد "كاتو" للأبحاث في واشنطن، والمساعد السابق للرئيس الأمريكي الأربعين رونالد ريغان. "بينما يكافح الأوكرانيون في شتاء ثانٍ من الصراع المسلح، يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وضعت جانبا أي أفكار حول انتصار كييف.

وبدلا من ذلك، تعتقد واشنطن أنه يجب على الجانبين بدء المفاوضات".

وأشار إلى أن الموقف الأمريكي تجاه الصراع في أوكرانيا ومساره تغير بشكل جدي، وهدف واشنطن هو "تحضير كييف للمفاوضات".

وأضاف باندو: "الاستنتاج الوحيد الممكن هو أن معظم الساسة الغربيين حمقى. ونادرا ما كان هذا العدد الكبير من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين مخطئين إلى هذا الحد، وبمثل هذه التكلفة الفادحة التي يتحملها الجميع". منوها بأن المفاوضات ستصبح أصعب بكثير مما كانت عليه قبل إطلاق روسيا العملية العسكرية الخاصة وفي أشهرها الأولى.

ويتابع: "قررت واشنطن أن على كييف التفاوض وخسارة ​​الأراضي في الصراع مع روسيا. ولسوء الحظ، لم يفكر السياسيون الأمريكيون في مثل هذه النتيجة عندما تخلوا عن الدبلوماسية مع موسكو"،  ويرى أن صناع القرار في واشنطن "ليسوا مناسبين لحكم قوة عظمى مثل الولايات المتحدة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول الولايات المتحدة المسلح الدبلوماسية الرئيس الأمريكي الرئيس

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: السلام الدائم يتطلب قوة أوكرانيا على طاولة المفاوضات

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تسعى لتحقيق سلام دائم، مشددًا على أن هذا الهدف لن يتحقق إلا إذا كانت أوكرانيا قوية على طاولة المفاوضات.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى القوة والصلابة لتحقيق السلام، ولن نتوقف عن العمل من أجل ضمان حماية شعبنا وبلادنا".

كما أعرب عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولأعضاء الكونجرس الأمريكي على الدعم الكبير الذي قدموه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. 

وأكد زيلينسكي، في تصريحاته، أن هذا الدعم كان حاسمًا في تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات الراهنة.

جاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

توتر غير مسبوق في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي ينتهي بمغادرة الأخير مبكرًا

شهد البيت الأبيض يوم الجمعة مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تصاعدت حدة التوترات بين الجانبين أثناء لقائهما أمام وسائل الإعلام.

بدأ النزاع عندما تبادل الرئيسان وبعض المسئولين الأمريكيين، بما في ذلك نائبه جيه دي فانس، التحدث مع زيلينسكي.

ووجه فانس اتهامًا للرئيس الأوكراني بتنظيم جولات دعائية، ليرد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، وهو ما قوبل بالرفض من فانس. 

وتصاعدت الأمور بسرعة، حيث تدخل ترامب قائلاً: "أنت على وشك إشعال حرب عالمية ثالثة، إما أن تبرم اتفاقًا أو سننسحب".

على أثر ذلك، غادر الرئيس الأوكراني البيت الأبيض بشكل مفاجئ ودون أي وداع من ترامب، كما رفض الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين بعد الحادثة.

نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك المقرر بعد الاجتماع، بالإضافة إلى تعليق توقيع الاتفاقية المبدئية حول استغلال موارد أوكرانيا المعدنية. 

وأوضح مسئول بالبيت الأبيض أن ترامب لا يستبعد إمكانية توقيع الاتفاق في المستقبل، ولكن الأمر يتوقف على استعداد الأوكرانيين لإجراء محادثات بناءة.

في وقت لاحق، قال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن الرئيس الأوكراني "غير مستعد للسلام" ويستغل دعم الولايات المتحدة لتحقيق مزايا في مفاوضاته مع روسيا، مضيفاً: "زيلينسكي يعتقد أن دعمنا يعزز موقفه في المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • الصراع يشتعل.. بريطانيا تزود أوكرانيا بـ 5 آلاف صاروخ دفاع جوي
  • مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
  • زيلينسكي: السلام الدائم يتطلب قوة أوكرانيا على طاولة المفاوضات
  • ترامب لزيلينسكي: إذا لم تبرم كييف اتفاقًا ستبتعد واشنطن وتتركك تقاتل وحدك
  • إعلام أمريكي: إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف بعد المشادة في البيت الأبيض
  • ترامب يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
  • هل فقدت العلاقة بين أمريكا وبريطانيا سحرها؟
  • وزير الخزانة الأمريكي: صفقة المعادن مع أوكرانيا انتهت ولا مزيد من المفاوضات بشأنها